موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الإثنين, 22-ديسمبر-2014
الميثاق نت -   مطهر الاشموري -
مادام كل من القذافي والأسد لم يسمح بمظاهرات واعتصامات سلمية ضده في محطة 2011م فالشعبية التي تخرج معه أو في اصطفاف ليست مقياساً ولا يقاس عليها لأن السماح للمظاهرات السلمية المضادة هو ما يعطي الثقة بأن المظاهرات التي تخرج مع الحاكم تمارس قناعاتها ولا تخرج تحت أي قدر من الإكراه أو الضغوط.

إذا انتقلنا إلى حالة أخرى هي مصر فإننا سنجد أن النظام أو"مبارك"كرئيس لم يسمح تلقائياً بالاعتصامات والمظاهرات المضادة وحاول عبر جهاز الأمن ممارسة مستوى من القمع أو المنع، لكنه حتى ما عرفت بموقعة الجمل فشل وأجبر على أن يسمح لها.. وبالمقابل لم تخرج مظاهرات يعتد بها في اصطفافه وذلك يؤكد أنه بقدر ما يسمح حاكم أو نظام باعتصامات ومظاهرات سلمية ضده أو يجبر على ذلك فهو تلقائياً فقد القدرة على اخرج متظاهرين معه بضغوط أو إكراه. مادامت أحزاب المعارضة في اليمن"المشترك"والمؤتمر وحلفاؤه تنافسوا على من يسبق أو يستبق إلى ميدان التحرير كساحة له في هذه المحطة فذلك يؤكد تلقائية السماح للمظاهرات والاعتصامات السلمية ضد النظام وتلقائية مواجهة هذه المظاهرات والاعتصامات بمثلها كاصطفاف مع النظام أو يتوافق معه على حل وسط.

خلال تفعيل محطة2011م كثورات فالفاعلية والتأثير الأهم لم تكن للمظاهرات والساحات كما في الثورة الإيرانية السلمية أو في حالة اندونيسيا ولكنها كانت للمواقف والحملات السياسية لأمريكا والاتحاد الأوروبي أساسا ثم للاعلام ا الفضائي الذي أهل طويلاً لإنجاح المحطة، وهذه الأثقال بموقفها وحملاتها سياسياً وإعلامياً وهذا الاعلام لم يكن يحتاج إلا لمشاهد ممسرحة ومكملة وحيث يقدم عشرة أو عشرين ألفا على أنهم مليون.

أمريكا رفضت كل من"بن علي"تونس و "مبارك"مصر وبديل الرحيل الفوري مرتب في تونس ورتب له في واقع مصر بالتنسيق مع قيادات الجيش فيما علي عبدالله صالح تحدث عن محطة2011م كمحطه أمريكية لها غرفة عمليات في تل أبيب.

المقصود أن المحطة هي لصالح ومصالح أمريكا وإسرائيل فقط وهذا صحيح وفي هذا علينا أن نتوقف عند التصريح في وضوحه ومباشرته ولا رد الفعل ومطالبه باعتذار ونحو ذلك.

علي عبدالله صالح لم يصرح إلاَّ ليأتي رد الفعل كما توقعه وبالتالي فهو لم يمارس كما بن علي ومبارك وساطات أو توسيطاً لدى أمريكا وقرر أن يلعب مع المحطة وأن يمارس العاباً في مواجهة ألعاب المحطة بما لديه من أوراق داخلية أوخارجية.

مبارك مصر مثلاً وسط الملك عبدالله لدى أمريكا وكانت المحصلة ملاسنه حادة للملك عبدالله مع الرئيس الأمريكي فيما حديث علي عبدالله صالح عن المبادرة الخليجية بعد التوقيع عليها يؤكد أنه طلب من السعودية وبالتالي دول الخليج دوراً أو مبادرة وليس وساطة لدى أمريكا.

ما حدث حتى الاعتداء على مسجد دار الرئاسة هو أن أمريكا كانت تقف مع تطرف المشترك الرافض للمبادرة الخليجية والتوقيع عليها من قبل المشترك مسبقاً كان لعبة تكتيكية حتى الوصول إلى تصفية الرئيس في مسجد دار الرئاسة.

لا أمريكا استطاعت التنسيق لبديل كما حالة مصر ولا المشترك كان في واقعية أو أهلية ووعي بديل لديه أو يقدمه وأقصى عنف الاخوان والقاعدة وميليشيات الاخوان وماعرف بالجيش الحر الفرقة الأولى لم يحقق الحد الأدنى من النجاح لتحسين الموقف التفاوضي.

ولذلك بدأت أمريكا تتحدث عن نقل الصلاحيات للرئيس الحالي كنائب رئيس آنذاك وبالتالي وبعد انتفاء أو انتهاء"الرحيل الفوري"فالحسم الثوري بات في مجيء جمال بن عمر ليلقط ممثل أحزاب المشترك في ترحيل قسري للتوقيع في الرياض على المبادرة الخليجية.

عامل الشعبية بات بين العوامل الأهم فعلاً في هذه المحطة ولو لم يستطع علي عبدالله صالح والمؤتمر وحلفاؤه الحفاظ على شعبية فوق وقع وإيقاع مؤثرات وتأثير المحطة ماكان سيصل أو يوصل إلى توقيع المبادرة الخليجية وبغض النظر عن العوامل الأخرى بما في ذلك القوة.

وعلى الاخوان التسليم أنه بدون الشعبية ما كان علي عبدالله صالح ليصل أو يوصل إلى توقيع المبادرة الخليجية وبدون الشعبية أيضاً ماكان للحوثي «انصارالله» ان يتموضع بديلاً لهم من أحداث 2014م بغض النظر أيضاً عن العوامل الأخرى ومنها القوة.

وجدت نفسي في حالات كثيرة مع كرة القدم مثلاً إما في ملعب ومباراة لست مع أي من طرفيها منتخبات أو أندية أو في مباريات منقولة بالفضائيات ولذلك فمتعتي غير من يدخل الملعب أو يشاهد مباراة بموقف مسبق له في تعصب أو تعاطف مع طرف في المباراة.

ولذلك يكون متحرراً في متعته وفي مفاضلاته ومن يراه الأفضل كفريق أو لاعب.

إذا علي عبدالله صالح تحدث عن واشنطن وغرفة عمليات في تل أبيب فتلك الإدارة والمدرب لطرف فيما أي فريق آخر له إدارة ومدرب والذي يعنيني هو مشاهدة المباراة كمتعة ومتابعة أداء الفريقين واللاعبين.. علاقتي باتت بالمباراة والاداء الممارس أمامي وليس بالتحضير الفني والتكتيكي والخططي وغيرها.

حيث أن المنطقة والعالم تابع وشاهد هذه المحطة فإذا تصورنا تقديره من هو نجم المباراة أو نجم المحطة كأفضل وأمهر لاعب ؟

هل لأحد أن يقول لنا من يكون إذا لم يكن علي عبدالله صالح؟!!

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)