موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الإثنين, 22-ديسمبر-2014
الميثاق نت -   مطهر الاشموري -
مادام كل من القذافي والأسد لم يسمح بمظاهرات واعتصامات سلمية ضده في محطة 2011م فالشعبية التي تخرج معه أو في اصطفاف ليست مقياساً ولا يقاس عليها لأن السماح للمظاهرات السلمية المضادة هو ما يعطي الثقة بأن المظاهرات التي تخرج مع الحاكم تمارس قناعاتها ولا تخرج تحت أي قدر من الإكراه أو الضغوط.

إذا انتقلنا إلى حالة أخرى هي مصر فإننا سنجد أن النظام أو"مبارك"كرئيس لم يسمح تلقائياً بالاعتصامات والمظاهرات المضادة وحاول عبر جهاز الأمن ممارسة مستوى من القمع أو المنع، لكنه حتى ما عرفت بموقعة الجمل فشل وأجبر على أن يسمح لها.. وبالمقابل لم تخرج مظاهرات يعتد بها في اصطفافه وذلك يؤكد أنه بقدر ما يسمح حاكم أو نظام باعتصامات ومظاهرات سلمية ضده أو يجبر على ذلك فهو تلقائياً فقد القدرة على اخرج متظاهرين معه بضغوط أو إكراه. مادامت أحزاب المعارضة في اليمن"المشترك"والمؤتمر وحلفاؤه تنافسوا على من يسبق أو يستبق إلى ميدان التحرير كساحة له في هذه المحطة فذلك يؤكد تلقائية السماح للمظاهرات والاعتصامات السلمية ضد النظام وتلقائية مواجهة هذه المظاهرات والاعتصامات بمثلها كاصطفاف مع النظام أو يتوافق معه على حل وسط.

خلال تفعيل محطة2011م كثورات فالفاعلية والتأثير الأهم لم تكن للمظاهرات والساحات كما في الثورة الإيرانية السلمية أو في حالة اندونيسيا ولكنها كانت للمواقف والحملات السياسية لأمريكا والاتحاد الأوروبي أساسا ثم للاعلام ا الفضائي الذي أهل طويلاً لإنجاح المحطة، وهذه الأثقال بموقفها وحملاتها سياسياً وإعلامياً وهذا الاعلام لم يكن يحتاج إلا لمشاهد ممسرحة ومكملة وحيث يقدم عشرة أو عشرين ألفا على أنهم مليون.

أمريكا رفضت كل من"بن علي"تونس و "مبارك"مصر وبديل الرحيل الفوري مرتب في تونس ورتب له في واقع مصر بالتنسيق مع قيادات الجيش فيما علي عبدالله صالح تحدث عن محطة2011م كمحطه أمريكية لها غرفة عمليات في تل أبيب.

المقصود أن المحطة هي لصالح ومصالح أمريكا وإسرائيل فقط وهذا صحيح وفي هذا علينا أن نتوقف عند التصريح في وضوحه ومباشرته ولا رد الفعل ومطالبه باعتذار ونحو ذلك.

علي عبدالله صالح لم يصرح إلاَّ ليأتي رد الفعل كما توقعه وبالتالي فهو لم يمارس كما بن علي ومبارك وساطات أو توسيطاً لدى أمريكا وقرر أن يلعب مع المحطة وأن يمارس العاباً في مواجهة ألعاب المحطة بما لديه من أوراق داخلية أوخارجية.

مبارك مصر مثلاً وسط الملك عبدالله لدى أمريكا وكانت المحصلة ملاسنه حادة للملك عبدالله مع الرئيس الأمريكي فيما حديث علي عبدالله صالح عن المبادرة الخليجية بعد التوقيع عليها يؤكد أنه طلب من السعودية وبالتالي دول الخليج دوراً أو مبادرة وليس وساطة لدى أمريكا.

ما حدث حتى الاعتداء على مسجد دار الرئاسة هو أن أمريكا كانت تقف مع تطرف المشترك الرافض للمبادرة الخليجية والتوقيع عليها من قبل المشترك مسبقاً كان لعبة تكتيكية حتى الوصول إلى تصفية الرئيس في مسجد دار الرئاسة.

لا أمريكا استطاعت التنسيق لبديل كما حالة مصر ولا المشترك كان في واقعية أو أهلية ووعي بديل لديه أو يقدمه وأقصى عنف الاخوان والقاعدة وميليشيات الاخوان وماعرف بالجيش الحر الفرقة الأولى لم يحقق الحد الأدنى من النجاح لتحسين الموقف التفاوضي.

ولذلك بدأت أمريكا تتحدث عن نقل الصلاحيات للرئيس الحالي كنائب رئيس آنذاك وبالتالي وبعد انتفاء أو انتهاء"الرحيل الفوري"فالحسم الثوري بات في مجيء جمال بن عمر ليلقط ممثل أحزاب المشترك في ترحيل قسري للتوقيع في الرياض على المبادرة الخليجية.

عامل الشعبية بات بين العوامل الأهم فعلاً في هذه المحطة ولو لم يستطع علي عبدالله صالح والمؤتمر وحلفاؤه الحفاظ على شعبية فوق وقع وإيقاع مؤثرات وتأثير المحطة ماكان سيصل أو يوصل إلى توقيع المبادرة الخليجية وبغض النظر عن العوامل الأخرى بما في ذلك القوة.

وعلى الاخوان التسليم أنه بدون الشعبية ما كان علي عبدالله صالح ليصل أو يوصل إلى توقيع المبادرة الخليجية وبدون الشعبية أيضاً ماكان للحوثي «انصارالله» ان يتموضع بديلاً لهم من أحداث 2014م بغض النظر أيضاً عن العوامل الأخرى ومنها القوة.

وجدت نفسي في حالات كثيرة مع كرة القدم مثلاً إما في ملعب ومباراة لست مع أي من طرفيها منتخبات أو أندية أو في مباريات منقولة بالفضائيات ولذلك فمتعتي غير من يدخل الملعب أو يشاهد مباراة بموقف مسبق له في تعصب أو تعاطف مع طرف في المباراة.

ولذلك يكون متحرراً في متعته وفي مفاضلاته ومن يراه الأفضل كفريق أو لاعب.

إذا علي عبدالله صالح تحدث عن واشنطن وغرفة عمليات في تل أبيب فتلك الإدارة والمدرب لطرف فيما أي فريق آخر له إدارة ومدرب والذي يعنيني هو مشاهدة المباراة كمتعة ومتابعة أداء الفريقين واللاعبين.. علاقتي باتت بالمباراة والاداء الممارس أمامي وليس بالتحضير الفني والتكتيكي والخططي وغيرها.

حيث أن المنطقة والعالم تابع وشاهد هذه المحطة فإذا تصورنا تقديره من هو نجم المباراة أو نجم المحطة كأفضل وأمهر لاعب ؟

هل لأحد أن يقول لنا من يكون إذا لم يكن علي عبدالله صالح؟!!

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)