موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الإثنين, 29-ديسمبر-2014
الميثاق نت -    إقبال علي عبدالله -
معايشة الناس وتلمس همومهم واحتياجاتهم اليومية خاصة المعيشية ناهيك عن متطلباتهم من الخدمات العامة التي تشكل ركيزة أساسية لإقامة الدولة الحديثة حتى دولة بدائية أقول أن هذه المعايشة تكفينا نحن في اليمن من إدراك الواقع المخيف والموحش والمؤلم في الوقت نفسه الذي يعيشه المواطن في هذه البلاد خاصة في ظروف فرضنا عليها بالاستثنائية بعد الانقلاب على الشرعية في بداية العام 2011م، وهي ظروف يدفع المواطن البسيط وحتى العادي ثمنها اليوم، ولا ننكر أن المواطن صار من حياته وحياة أسرته الضحية..
هذا الكلام رغم قساوته جاء بعد سماعنا لبرنامج الحكومة التي اطلقت على نفسها تسمية (الكفاءات)، وتحديداً بعد نيلها ثقة البرلمان الذي دخل موسوعة (غينيس) للارقام القياسية من حيث فترة بقائه التي تجاوزت العقد من الزمان.
البرنامج عند قراءته واستبعاد نجاح تنفيذه ولو بالحد الأدنى سنجده لا يقدم إلا وعوداً «سوبرماتية» للمواطنين وهي وعود أشبه بما وعدت به حكومة باسندوة التي أقالتها المليشيات المسلحة التابعة «لأنصار الله».. وعود بأن ترفع حكومة البحاح التي وقبل شهر على تشكيلها اعترفت بأن الأوضاع جداً خطيرة خاصة الأمنية والاقتصادية وانها لن تكون حكومة صورية ومستعدة بالانسحاب.. هذا الاعتراف ينفي كل ما وعدت به في برنامجها المقدم للبرلمان لنيل الثقة .. فالأوضاع المتدهورة مازالت في الاتساع واللغة الطائفية مازالت بل اتسع انتشارها في التعامل حتى مع النظام والقانون المفقودين اصلاً..
معاناة الناس وصلت حداً لا يطاق وأكبر من الحديث عنها .. صار المواطن يضرب أخماساً في أسداس يومياً قبل خروجه من منزله وهو ينظر كوماً من البشر أعني أسرته ينتظرون عودته وهم لا يجدون لقمة العيش الكريمة.. هذه حقيقة وليست مبالغة ونشاهدها ونعايش الكثير من ساعاتها خاصة في المناطق الريفية وحتى في المدينة.. معاناة المواطنين في تزايد مستمر وتهدد الأمن الاجتماعي برمته.. وبرنامج حكومة البحاح- عفواً (الكفاءات)- الشبيه ببرنامج حكومة الباسندوة التي تعبت منها البلاد والعباد .. هو برنامج الخلاص من المواطنين وليس رفع كاهل المعاناة عنهم.
الحديث عن معاناة المواطن طويل يكفي اننا نعايشه يومياً، بل ساعة بساعة.. ولكننا نشير إلى الحلول وأبرزها دور الأحزاب خاصة المؤتمر الشعبي العام الذي يتحمل مسؤولية ويواجه تحديات هو أكبر منها لأنه تحمل أكثر منها في الفترة الماضية خاصة تحدي التنمية التي نسيناها اليوم ولم نعد نعرف عنها سوى ما نشاهده من انجازات حققها المؤتمر الشعبي العام..
أقول إن الأوضاع المأساوية والمخيفة والموحشة والكثير من نفس المعاناة التي نعيشها ويعيشها الوطن تضع أمام المؤتمر الشعبي مسؤولية الخروج عن صمته والابتعاد عن الخلافات التي تحاول بعض العناصر فيه افتعالها بهدف إضعاف المؤتمر وشل حركته بل تشويهه في الساحة السياسية والوطنية، أمام المؤتمر الشعبي العام اليوم فرصة المساهمة الفعالة في انقاذ الوطن من الانهيار قبل فوات الآوان.. وهنا حقيقة يجب الاشارة إلى أن قاعدة وشعبية المؤتمر ازدادت في كل انحاء الوطن وصار المواطن يردد (أملنا اليوم في المؤتمر الشعبي العام والزعيم علي عبدالله صالح كبير في اخراجنا من الأزمات) هذه حقيقة على المؤتمر إدراكها واستيعاب مضامينها ومعانيها.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)