موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
حوارات
الميثاق نت -

الإثنين, 05-يناير-2015
حاوره/ توفيق عثمان الشرعبي -
تميزا بالطرح الجريئ وبالرؤى الواضحة.. ينتقدا المؤتمر بغرض الحث والتطوير وليس لمجرد النقد والظهور.. لكل منهما أسلوبه ولغته ورؤيته وطرحه، لا يتغيبا عن اجتماعات اللجنة العامة ولهذا يجد المتابع لما يقولانه أو يكتبانه أو يغردان به عمقاً وشمولاً وواقعية.. ثقافتهما التنظيمية الخلاقة واستشعارهما للمسئولية دفعت بهما ليكونا ضمن القيادة العليا للمؤتمر..
ومما لاشك فيه أن لديهما في مطلع العام الجديد ما يقولانه عن المؤتمر الشعبي العام وأولوياته والتحديات الماثلة أمامه في المرحلة القادمة..
إنهما الاستاذ حسين حازب عضو اللجنة العامة رئيس الدائرة التربوية بالأمانة العامة للمؤتمر، والدكتور عادل الشجاع عضو اللجنة العامة للمؤتمر..
«الميثاق» طرحت عليهما بضعة اسئلة وكان لكل منهما رأيه وطرحه الذي لا يخلو من الفائدة للقارئ والأهمية للمؤتمر، في المساحة التالية:
♢ هناك تحديات واجهها المؤتمر الشعبي العام خلال العام المنصرم ورحلت الى العام الجديد 2015م ومنها تجميد أمواله وفرض عقوبات على رئيسه، ومحاولة شق وحدته الداخلية، اضافة الى استمرار سياسة الاقصاء بحق كوادره والاعتداء على قياداته.. برأيكم هل المؤتمر قادر على تجاوزها هذا العام؟
- في البدء نهنئ كل المؤتمريين قيادة واعضاء وكافة ابناء الشعب اليمني بمناسبتي العام الجديد وذكرى مولد الرسول محمد «صلى الله عليه وسلم»، كما نشكركم أنتم في صحيفة «الميثاق» على اهتمامكم بقضايا الوطن والمؤتمر.
وبالنسبة للرد على سؤالكم فأؤكد بأن المؤتمر الشعبي العام قادر على مواجهة هذه التحديات من خلال تماسك قيادته- اللجنة العامة - والتزامها بالنظام الداخلي، المؤتمر الشعبي العام لا يخاف عليه إلاّ من الصفقات ومن الأمور التي تجري خلف الكواليس وخارج النظام الداخلي، خصوصاً القضايا المتعلقة بالشئون التنظيمية.. كما أننا نخاف عليه من التخلي عن مشروعه الوطني الضامن الحقيقي لبقاء المؤتمر متماسكاً وقوياً والمتمثل بالحفاظ على الوحدة والديمقراطية، والتداول السلمي للسلطة ونبذ العنف..
وللعلم بأن اعضاء وجماهير وانصار وحلفاء المؤتمر مرتبطون بمشروعه الوطني وليس بأشخاص.
♢ هل تعتقد أن المؤتمر العام الاستثنائي الذي يجري التحضير لانعقاده قادر على ايجاد الحلول الناجعة لهذه التحديات آنفة الذكر؟
- بالتأكيد أن حسن الإعداد للمؤتمر العام واتضاح الصورة لاعضاء المؤتمر وتقديم تقرير متكامل من قبل الرقابة التنظيمية بكل الأوجاع والآلام والمشاكل التي رافقت أداء المؤتمر خلال السنوات الماضية وبكل القضايا التي صبر عليها المؤتمر وتحملها وتناولها بوضوح وشفافية هو ستضمن نجاح المؤتمر العام الاستثنائي، وبالتأكيد أن نجاحه يعني تجاوز كل التحديات التي انعقد من أجلها المؤتمر والتغلب عليها.
ولابد من التنبيه أن التحديات التي تتحدث عنها اليوم ليست بذلك الحجم الذي تروج له بعض الأبواق الاعلامية.. نحن نعرف أنهم حاولوا استهداف المؤتمر بالمال، وبالاغراء وبشراء الولاءات وبالترغيب والترهيب، وكان كل ذلك فقاعات اعلامية لاغير، وبقي المؤتمر ثابتاً قوياً متماسكاً.
♢ ما الذي كنت تتمناه من المؤتمر الشعبي العام خلال العام المنصرم ولم يحصل؟
- تكثيف النزولات الميدانية والالتقاء بالناس والاستماع الى همومهم وتلمس معاناتهم، والتخاطب معهم بشفافية ووضوح.
♢ ما الذي تتمنى أن يكون عليه المؤتمر العام الاستثنائي؟
- أن يكون محكمة.. تقدم اليها الرقابة التنظيمية تقريراً بأعمال وأفعال القيادات.. المؤتمر العام هو مرجع الجميع ومن خلاله سيتم حسم كافة القضايا الداخلية.
♢ وماذا لو رفضت بعض القيادات «المزوبعة» حضور المؤتمر الاستثنائي أو الانصياع لمخرجاته؟
- خذها على بلاطة، ليس كل من خرج من المؤتمر الشعبي العام أو تمرد على نظامه الداخلي أو مؤتمراته العامة سيصبح مؤتمراً رقم «2» لأن المؤتمر الشعبي العام هو التنظيم الوحيد الذي لا يقبل القسمة على اثنين مطلقاً ولا يقبل التفريخ بتاتاً.
♢ لماذا؟
- لأنه صاحب وثيقة وطنية تم الاستفتاء عليها شعبياً فقرة فقرة وكانت هذه الوثيقة «الميثاق الوطني» هي خلاصة أفكار كل القوى الفاعلة اليوم على الساحة الوطنية، وخرجت الأحزاب التي كانت منضوية ضمن المؤتمر الشعبي العام بعد عام 1990م، وبقت الوثيقة نهجاً ومنهاجاً للمؤتمر الشعبي العام.
♢ على ذكرنا للمؤتمر العام الاستثنائي.. هل تعتقد أن المؤتمر الشعبي العام قادر على عقده في ظل استمرار تجميد أمواله؟
- المؤتمر الشعبي العام قادر ونص على عقد مؤتمره العام من خلال الاشتراكات أو من خلال التبرعات والهبات، وسيتم عقده حتى لو شحتنا التكاليف ولا أعتقد أن المال سيعيق عقد المؤتمر العام.
المؤتمريون سيتبرعون وسيتحملون نفقاتهم فلا تقلق!!
♢ في ظل التحديات التي أشرنا إليها في السؤال الأول كيف سيقوم المؤتمر الشعبي العام خلال العام 2015م بدور المعارضة وهو منشغل بشأنه الخاص؟
- ارتكب المؤتمر الشعبي العام قراراً كارثياً وخاطئاً عندما فوض رئيس الجمهورية بتشكيل الحكومة، فمن الصعب أن تعارض وأنت فوضت، هذا تناقض كبير.. ولكن اعتقد أن المؤتمر لن يعارض على أساس حزبي وهو أقدر من غيره على المعارضة البناءة.. ومهما يكن يظل رأيي وقناعتي بأن المؤتمر الشعبي وأنصار الله وقعوا في فخ التفويض وأكلوا المقلب الذي طبخه بنعمر مع المشترك وبعض المستشارين.
♢ برأيك.. لماذا تم طبخ هذا المقلب الذي أشرت اليه بعد أن كانت القرعة قد وزعت الحقائب بين المكونات؟
- من أجل تمرير عقوبات مجلس الأمن، كانوا يدركون أنه من الصعب اقرار عقوبات والمؤتمر الشعبي مشارك في الحكومة.
ورغم ذلك أوكد أن المؤتمر الشعبي العام لديه من الخبرات ما يجعله يتعامل مع الأمر الواقع بحنكة واقتدار كون المؤتمر يدرك الفرق تماماً بين المعارضة والعرقلة وهذا أمر ربما الحكومة والسلطة لا تدركه.. هم يفهمون المعارضة على طريقة المشترك فقط!
♢ ما الأولويات التي ترى أنت كقيادي بارز أن على المؤتمر الشعبي العام القيام بها خلال العام الجديد؟
- المطلوب من المؤتمر كأولويات خلال العام الجديد، أن تلتزم القيادات المؤتمرية على كل مستوياتها وتكويناتها بمواصلة أعمالها التنظيمية وعقد اجتماعاتها في مواعيدها، وأن يكون العمل المؤسسي هو سيد الموقف.
على المؤتمر أن يبحث عن أموال وعلى اعضائه وكوادره أن يلتزموا بدفع الاشتراكات كما أن على المؤتمريين أن يستوعبوا الضربات.. وألا يتعاملوا معها بالفعل ورد الفعل المباشر.
علاوة على ذلك عليه أن يوصل رسالته الى المعنيين بالأمر في الداخل والخارج وأن يكون له رسالة إعلامية واضحة وعلاقات متميزة مع الآخرين وبالذات من لهم تأثير على العملية السياسية في اليمن.
♢ هل تتوقع أن يظهر من يشغل المؤتمر عن مهامه وأولوياته بتحديات وعراقيل جديدة؟
- بكل تأكيد أن المتآمرين على المؤتمر لن يكفوا مهما باءوا بالفشل، ولكن اعتقد أنهم سيكونون أقل تأثيراً بعد أن تكشفت حقيقتهم وافتضحت نواياهم ومخططاتهم، وكلَّما وسع المؤتمر دائرة المشاركة في العمل المؤتمري كلَّما قزم المتآمرين وفضح مخططاتهم وأربك تحركاتهم.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "حوارات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)