الميثاق نت- متابعات- وكالات - قالت السلطات الفرنسية ان قتلى وجرحى سقطوا في تبادل اطلاق النار مع شخصين يحتجزان رهائن داخل متجر للأطعمة اليهودية بشرق باريس، اليوم الجمعة، فيما بدأت السلطات الفرنسية محاورتهما لتحرير الرهائن.
وكشفت المصادر عن اجتماع طارئ لخلية الازمة، سيعقده الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، بحضور رئيس الوزراء الفرنسي، مع وزير الداخلية الفرنسي والمسئولين الأمنيين والاستخبارات الأمن في فرنسا، لمناقشة الازمة والطريقة المثلى لتحرير الرهائن بسلام.
وتزامنت حادثة احتجاز الرهائن بشرق فرنسا مع تطويق شرطة مكافحة الإرهاب الفرنسية بلدة شمالية صغيرة وحلقت فوقها طائرات الهليكوبتر بعد أن احتجز رجلان يشتبه بأنهما منفذا الهجوم على صحيفة شارلي إبدو شخصا واحدا على الأقل رهينة في ورشة للطباعة.
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، طاردت الشرطة سيارة منطلقة بسرعة كبيرة في شارع إيه2 القريب باتجاه باريس وبدا أنها تضيق الخناق على المشتبه بهما وهما شقيقان فرنسيا المولد لأبوين من مواليد الجزائر. ودوت أعيرة نارية وهرعت عربات الشرطة وسيارات إسعاف ومدرعات بالمنطقة القريبة من مطار شارل ديجول في باريس.
وأغلقت الشرطة وقوات مكافحة الإرهاب كل المداخل المؤدية إلى بلدة دامارتان جويل التي يقطنها حوالي 8000 نسمة حتى تضيق الخناق على المشتبه بهما فيما يبدو.
وجاء على موقع البلدة الإلكتروني "مطلوب من كل السكان البقاء بالمنزل والحفاظ على سلامة الأطفال في المدارس."
وقال مصدر بالشرطة الفرنسية إن عدة أشخاص احتجزوا رهائن في متجر للأطعمة اليهودية بشرق باريس يوم الجمعة بعد تبادل لإطلاق النار مع رجل يحمل سلاحين ناريين.
ووردت تقارير غير مؤكدة عن أن المسلح هو نفسه المشتبه به في قتل شرطية بضاحية في جنوب باريس امس الخميس.
ونقلت "رويترز"عن مصدر بالشرطة قوله: أن المسلح كان عضوا في نفس الجماعة الجهادية التي كان ينتمي إليها المشتبه بهما في الهجوم على صحيفة شارلي إبدو الأسبوعية يوم الأربعاء.
وجاء على موقع البلدة الإلكتروني "مطلوب من كل السكان البقاء بالمنزل والحفاظ على سلامة الأطفال في المدارس."
وكان خطر احتجاز رهائن أو شن هجوم ثان من الأمور التي شغلت اهتمام الأجهزة الأمنية منذ اقتحم مسلحون مقر صحيفة شارلي إبدو الأسبوعية الساخرة في باريس ،الأربعاء وقتلوا عشرة صحفيين وشرطيين.
وقال بيير أونري برانديت المتحدث باسم وزارة الداخلية لتلفزيون إي تيليه إنه شبه واثق من أن المشتبه بهما داخل المبنى المحاصر الآن.
واضاف "نحن شبه متأكدين أنهما الشخصان المحاصران في ذلك المبنى."
وقال يوهان باردو -وهو سباك لا يفصل محله عن ورشة الطباعة المحتجز فيها الرهينة سوى مبنى واحد- إنه تجنب البقاء في المحل عندما سمع طلقات الرصاص لكن والدته توجد بالمبنى المجاور للمطبعة.
|