الميثاق نت - أصدرت محكمة جزائية في مانهاتن بولاية نيويورك اليوم الجمعة حكماً بالسجن المؤبد بحق المتطرف البريطاني من أصل مصري أبو حمزة إثر إدانته باحتجاز رهائن واعمال إرهابية.
وابو حمزة المصري الإمام السابق لمسجد فينسبيري في لندن متهم بالتآمر واحتجاز رهائن ومساعدة مجموعة خطفت 16 سائحاً غربياً في اليمن العام 1998 وأنشطة إرهابية مرتبطة بمشروع مخيم للتدريب على الجهاد في 1999 في ولاية أوريغون الأميركية.
يذكر ان السلطات البريطانية قالت إن أبو حمزة (56 عاما) هو الذي ألهم جيلا من المتشددين، من بينهم ريتشارد ريد، الذي أخفى متفجرات في حذائه، في محاولة لتفجير طائرة.
واشتهر أبو حمزة، الذي فقد إحدى عينيه، ويضع خطافا عوضا عن يده المبتورة، بخطبه النارية التي كان يلقيها كإمام في المسجد.
وأدانته هيئة المحلفين بإرسال اثنين من أتباعه إلى ولاية أوريغون الأميركية لإقامة معسكر لتدريب المتشددين، وإيفاد أحد مساعديه إلى أفغانستان لمساعدة القاعدة وطالبان ضد الولايات المتحدة.
وفي مذكرة الدفاع التي قدمها محامو أبو حمزة للقاضية كاثرين فورست ركزوا على حاجته إلى رعاية صحية خاصة كمعاق.
وطلب محاموه حكما أقل من السجن مدى الحياة، وإن أقروا أن أي حكم مطول بالسجن سيبقي موكلهم وراء القضبان إلى أن توافيه المنية، وحثوا فورست على إيداعه في منشأة طبية بدلا من سجن شديد الحراسة.
بينما طلب الادعاء السجن المؤبد للرجل الذي وصفه بأنه "زعيم إرهابي عالمي، نسق خططا حول العالم".
وأدلى أبو حمزة، واسمه الحقيقي مصطفى كامل مصطفى، بشهادته خلال المحاكمة، نافىا إرسال معاونين له إلى أوريغون وأفغانستان، وزعم أنه كان يقوم بدور الوساطة في واقعة خطف في اليمن للتوصل إلى حل سلمي.
وأوضح أيضا، ولأول مرة، أن يديه بترتا في حادث انفجار منذ 20 عاما في باكستان، حين كان يعمل مهندسا، نافيا شائعات سابقة بأنه فقد يديه أثناء مقاتلة القوات السوفيتية في أفغانستان.
وأمضى أبو حمزة 8 سنوات بالسجن في بريطانيا، بتهمة التحريض على العنف، قبل أن تسلمه لندن إلى الولايات المتحدة عام 2012، لمحاكمته بتهمة الإرهاب.
|