الميثاق نت - كرم رئيس مجلس الشورى الأخ عبدالرحمن محمد علي عثمان موظفي المجلس المتخرجين في برنامج العام التدريبي 2014م الذي أعدته ونظمته الأمانة العامة لمجلس الشورى والإدارة العامة للتدريب والتأهيل بالتعاون مع صندوق تنمية المهارات.
وفي كلمته لدى تدشين العام التدريبي الجديد لأعضاء المجلس 2015م واختتام دورات العام 2014م بحضور عدد من أعضاء المجلس وقيادات صندوق تنمية المهارات، أعرب رئيس المجلس عن أمله في أن تنعكس نتيجة مشاركة موظفي المجلس خلال تلك الدورات التدريبية المتعددة بصورة إيجابية على أداء الموظفين مستقبلاً.
متمنياً أن يشهد أداؤهم تطوراً كبيراً يتناسب مع دور المجلس المأمول خلال المرحلة المقبلة.
وأشار عثمان إلى أن تشجيع قيادة المجلس مشاركة الموظفين في تلك الدورات، والدورات المقبلة ، ينبع من الحرص على تطوير مهاراتهم الذاتية بما ينسجم مع متطلبات العمل اليومي ويزيد مواهبهم نمواً وتطوراً.
منوهاً بما يُكنه مع باقي أعضاء المجلس من اعتزاز كبير بالموظفين والموظفات الحريصين على تطوير قدراتهم خدمةً لوطنهم الذي يتطلب تكثيف كل الجهود لبنائه على أكمل وجه .
واعتبر رئيس مجلس الشورى أن التحاق موظفي المجلس بتلك الدورات يعد ثمرةً من ثمار التعاون الخلاق بين القطاعين العام والخاص. مشيداً بالنتائج الطيبة التي أحرزوها خلال العام التدريبي الماضي.
لافتاً إلى وجوب التكريم اللائق للمشاركين المبرزين والمتميزين خصوصاً في مجال قيادة الحاسوب التي ترتكز عليها مجمل الأعمال اليومية، وكذلك إعداد التقارير التي ستعد رافداً جديداً من روافد عمل المجلس.
وحثّ الأخ عبدالرحمن محمد علي عثمان، الموظفين على الإستزادة من الدورات المقبلة خلال العام التدريبي المقبل بما يضاعف خبراتهم الإدارية والعملية.. مدشناً بهذا اللقاء الخطة التدريبية الجديدة التي ستبدأ خلال الشهر الحالي.
وأعرب عن تمنياته بمواصلة تطوير المهارات الذاتية تعزيزاً لقدراتهم الوظيفية وبما ييسر لهم الإرتقاء بكفاءة وجدارة. وأن يكونوا أيضاً قدوةً في الإنضباط الوظيفي.
وأعرب رئيس مجلس الشورى عن الشكر والتقدير للجهات المنظمة والراعية للخطة التدريبية لمجلس الشورى للعام 2014م وعلى وجه الخصوص صندوق تنمية المهارات، آملاً منهم استمرار رعاية تطوير قدرات موظفي الدولة عموماً بما يعزز الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
فيما عبر نائب مدير عام صندوق تنمية المهارات أحمد العطاب عن شكره للتكريم الذي لقيه الصندوق من قيادة المجلس خلال هذه الفعالية، مبيناً أهداف الصندوق وحرصه على تنمية مهارات مختلف القوى العاملة في كل الهيئات والجهات الرسمية وغير الرسمية.
وأوضح نائب مدير صندوق تنمية المهارات أن اهتمام الصندوق بتمويل البرامج التدريبية والمهنية للمنافسة في سوق العمل يتسق مع تلك الأهداف، لا سيما في تشجيع الموظفين العموميين على مسايرة التقنيات الحديثة ووسائل التكنولوجيا المتطورة.
مؤكداً حرص الصندوق على تلبية احتياجات الجهات الرسمية وغير الرسمية على تنفيذ خططها التدريبية السنوية بمشاركة القطاع الخاص.
من جانبه أعرب مدير عام إدارة التدريب والتأهيل بمجلس الشورى فهمي النعامي عن تقدير الموظفين لقيادة المجلس ممثلةً برئيس المجلس الأخ عبدالرحمن محمد علي عثمان على ما يوليه من تشجيع واهتمام وحرص لتطوير قدرات الموظفي، رغم الصعوبات والعقبات المعروفة .
وعَرضَ مدير إدارة التدريب والتأهيل تقرير إنجاز الخطة التدريبية لموظفي المجلس التي التحق بها مائة موظف، بإشراف من الأمانة العامة للمجلس، وبتوجيه أمين عام المجلس الدكتور نجيب عبد الملك سالم خلال الفترة من يناير إلى ديسمبر 2014م في مجالات اللغة الفرنسية ودورات تنمية المهارات القيادية الإدارية، والاتجاهات الحديثة للرقابة المالية والحسابات الحكومية، وخدمة العملاء وفنون التعامل مع الجمهور والتفاوض ودورات الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب وكتابة وإعداد التقارير.
منوهاً بتعاون كل من المعهد المالي بوزارة المالية وصندوق تنمية المهارات والمركز الثقافي الفرنسي.
واختتمت الفعالية بتسليم قيادة المجلس درع التكريم لصندوق تنمية المهارات وتوزيع شهادات التكريم للموظفين المشاركين في الدورات التدريبية.
سبأ
|