موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 12-يناير-2015
كلمة الميثاق -
العملية الإرهابية الاجرامية التي ذهب ضحيتها العشرات من الشهداء المتقدمين لامتحان القبول لكلية الشرطة في العاصمة صنعاء يوم الأربعاء الماضي تعرضت لها العاصمة الفرنسية باريس مستهدفة صحيفة "شارلى إبدو" وذهب ضحية هذا العمل إرهابي الجبان اثنا عشر شخصاً وقبل هاتين الجريمتين العملية الإرهابية التي شهدتها مدينة رداع وذهب ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى من التلميذات والمواطنين الأبرياء وفي نفس اليوم شهدت باكستان جريمة تعرض لها تلاميذ المدارس وهناك العشرات من الجرائم الإرهابية التي يشهدها أكثر من بلد عربي ومسلم.. لكن هذا ليس موضوعنا والمقارنة بين ما حدث في اليمن وفرنسا وباكستان من جرائم إرهابية دموية شنيعة وبشعة هي فقط مثال لتأكيد طبيعة الإرهاب كظاهرة لم تعد منطقة أو دولة في العالم قادرة على تأمين نفسها منه ومثلما يتوجب علينا في اليمن مواطنين وسياسيين وإعلاميين ومثقفين واقتصاديين وفعاليات اجتماعية ومنظمات مجتمع مدني الاصطفاف والعمل معًا جنبًا إلى جنب مع منتسبي المؤسسة الأمنية والدفاعية في التصدي لظاهرة الإرهاب والحد من جرائمه الهمجية الشنيعة والبشعة.
في هذا السياق ندرك أن القضاء على هذه الآفة لا يتحقق عبر العمل الأمني المباشر فقط بل هو يحتاج إلى استراتيجية وطنية تستوعب موجبات ومقتضيات مكافحة العناصر الإرهابية وما تحمله من فكر إقصائي تكفيري متطرف دخيل على شعبنا المؤمن الذي كان يجسد طوال تاريخه المبادئ والقيم الوسطية التسامحية المعبرة عن جوهر ديننا الإسلامي الحنيف.
وهنا ينبغي التنبيه إلى أن أية استراتيجية وطنية لمكافحة الإرهاب لن تحقق النجاح المطلوب مالم تكن جزءاً من استراتيجية دولية وهو ما دعونا إليه في اليمن ونجدد دعوتنا على أن تكون مبنية على أسس واضحة وأهمها وضع تعريف دقيق للإرهاب يتجاوز ماهو حاصل اليوم من تعاطٍ برجماتي نتبينه في ازدواجية المعايير في التعامل مع هذه الظاهرة العابرة لحدود الدول والأقاليم والقارات ليكون التعاون مع من يمولها ويخطط لها وينفذها كمجرمين لا دين لهم ولا وطن..ولعل في هذا المنحى المظاهرات التي شهدتها العاصمة الفرنسية وحضرها إلى جانب الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند مايقارب الخمسين من زعماء وقادة دول العالم كتعبير عن موقف تضامني دولي جماعي لا ينبغي أن يقتصر على فرنسا بل كل الدول التي تتعرض لأعمال إرهابية بشكل يومي وبصورة دموية أكثر مما تعرضت له باريس ومن بينها اليمن والكثير من الدول العربية والإسلامية عبر تحويل التضامن مع فرنسا إلى منطلق يؤسس لاستراتيجية جديدة في الحرب على الإرهاب الغاية منها القضاء عليه واستئصال شروره من أرجاء المعمورة وليس تحويل هذه الحرب الى حرب عالمية ضد الاسلام والمسلمين، وبداية تعبئة ضد الجاليات الاسلامية في دول الغرب
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)