موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 12-يناير-2015
كلمة الميثاق -
العملية الإرهابية الاجرامية التي ذهب ضحيتها العشرات من الشهداء المتقدمين لامتحان القبول لكلية الشرطة في العاصمة صنعاء يوم الأربعاء الماضي تعرضت لها العاصمة الفرنسية باريس مستهدفة صحيفة "شارلى إبدو" وذهب ضحية هذا العمل إرهابي الجبان اثنا عشر شخصاً وقبل هاتين الجريمتين العملية الإرهابية التي شهدتها مدينة رداع وذهب ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى من التلميذات والمواطنين الأبرياء وفي نفس اليوم شهدت باكستان جريمة تعرض لها تلاميذ المدارس وهناك العشرات من الجرائم الإرهابية التي يشهدها أكثر من بلد عربي ومسلم.. لكن هذا ليس موضوعنا والمقارنة بين ما حدث في اليمن وفرنسا وباكستان من جرائم إرهابية دموية شنيعة وبشعة هي فقط مثال لتأكيد طبيعة الإرهاب كظاهرة لم تعد منطقة أو دولة في العالم قادرة على تأمين نفسها منه ومثلما يتوجب علينا في اليمن مواطنين وسياسيين وإعلاميين ومثقفين واقتصاديين وفعاليات اجتماعية ومنظمات مجتمع مدني الاصطفاف والعمل معًا جنبًا إلى جنب مع منتسبي المؤسسة الأمنية والدفاعية في التصدي لظاهرة الإرهاب والحد من جرائمه الهمجية الشنيعة والبشعة.
في هذا السياق ندرك أن القضاء على هذه الآفة لا يتحقق عبر العمل الأمني المباشر فقط بل هو يحتاج إلى استراتيجية وطنية تستوعب موجبات ومقتضيات مكافحة العناصر الإرهابية وما تحمله من فكر إقصائي تكفيري متطرف دخيل على شعبنا المؤمن الذي كان يجسد طوال تاريخه المبادئ والقيم الوسطية التسامحية المعبرة عن جوهر ديننا الإسلامي الحنيف.
وهنا ينبغي التنبيه إلى أن أية استراتيجية وطنية لمكافحة الإرهاب لن تحقق النجاح المطلوب مالم تكن جزءاً من استراتيجية دولية وهو ما دعونا إليه في اليمن ونجدد دعوتنا على أن تكون مبنية على أسس واضحة وأهمها وضع تعريف دقيق للإرهاب يتجاوز ماهو حاصل اليوم من تعاطٍ برجماتي نتبينه في ازدواجية المعايير في التعامل مع هذه الظاهرة العابرة لحدود الدول والأقاليم والقارات ليكون التعاون مع من يمولها ويخطط لها وينفذها كمجرمين لا دين لهم ولا وطن..ولعل في هذا المنحى المظاهرات التي شهدتها العاصمة الفرنسية وحضرها إلى جانب الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند مايقارب الخمسين من زعماء وقادة دول العالم كتعبير عن موقف تضامني دولي جماعي لا ينبغي أن يقتصر على فرنسا بل كل الدول التي تتعرض لأعمال إرهابية بشكل يومي وبصورة دموية أكثر مما تعرضت له باريس ومن بينها اليمن والكثير من الدول العربية والإسلامية عبر تحويل التضامن مع فرنسا إلى منطلق يؤسس لاستراتيجية جديدة في الحرب على الإرهاب الغاية منها القضاء عليه واستئصال شروره من أرجاء المعمورة وليس تحويل هذه الحرب الى حرب عالمية ضد الاسلام والمسلمين، وبداية تعبئة ضد الجاليات الاسلامية في دول الغرب
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

الكيان الصهيوني المحتل.. أزمة داخلية وعزلة متزايدة
عبدالله صالح الحاج

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)