الميثاق نت - تطلق وزارة الداخلية اليوم الأربعاء المرحلة الخامسة والأخيرة من خطة الإنتشار الأمني العام في البلاد حيث ستقوم لتأمين سيطرة أمنية بعمليات إحلال دوريات للوحدات أمن جديدة عبر توفير نحو 7 آلاف جندي موزعين على 112 مديرية من مختلف المدن اليمنية.
وسينتشر الجنود الذين تم إعدادهم بمستوى عال من التأهيل العسكري بين خمسة وعشرين نقطة أمنية مشروعة إضافة الى اثنى عشرة منطقة امنية ضمن مربعات تابعة لقوات النجدة فيما العدد نفسه كنقاط أمنية تحت إدارة قوات الأمن المركزي.
ويقول مسؤولون أمنيون إن تنفيذ المرحلة يأتي في إطار خطة سبق وأعلن بدء تطبيق المرحلة الأولى منها الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية مع بداية عام 2002 وذلك ضمن إستراتيجية عامة للدولة لإعادة بناء قدرة القوات الأمنية وتحديث القوة القتالية للإجهزة الأمنية في البلاد.
وترتب هذه الخطة على مراحل متتالية الى زيادة القوة العددية الإضافية لجنود الأمن العام اليمني الى قوام قد يبلغ الان مابين 180 و 200 ألفا. وكان المستوى الثاني للخطة في عام 2003 بتعزيز الجنود الاضافيين بحدود عشرة آلاف جندي.
وفي عامي 2004 و 2005 جرى تنفيذ المرحلة الثالثة والرابعة حيث تم رفع عدد الجنود الى فوق 15 ألفا.
وقال مصدر في وزارة الداخلية إن تدشين المرحلة الخامسة من خطة الانتشار الأمني يتزامن معها احتفال بتخريج الدفعة رقم (18) لطلبة الماجستير في علوم الشرطة إضافة الى تخريج عدد من الدورات التدريبية من ضباط إكاديمية الشرطة.
وتابع المسؤول قائلا "إن رفع جاهزية مستوى قوات الأمن بلا شك هو مرسوم وفق منظومة عمل متميزة تسعى الى تحقيق أهداف مراحل الإنتشار الأمني في جانب رؤية منهجية ودراسة موضوعية لواقع الأمن في اليمن على وجه العموم".
وركزت منظومة الإنتشار الأمني على برنامج يشمل تنفيذ ثلاثة محاور من شأنها دعم ضبط الأمن بالمديريات الى جانب إنشاء مناطق أمنية ونقاط مراقبة مستحدثة على عموم الطرق التي تتصل فيما بينها مدن البلاد بما تؤدي بها الى تعزيز كل واحدة من المراحل بالأخرى والسابقة وتهدف في مجمل الأمر لتحقيق إنخفاضا في مستويات الجريمة أيا كان نوعها.
مايو نيوز |