موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت -

الأحد, 18-يناير-2015
فيصل الصوفي -
8 يناير في «رزنامة» العرب، هو اليوم السنوي لمحو الأمية، وهنا في اليمن كانت الحكومات تحتفل بهذا اليوم كل عام، وهذه السنة، لم يرد للمناسبة ذكر سوى تصريح صحفي لرئيس جهاز محو الأمية، نشرته وكالة «سبأ» وفيه أن بلادنا ستحتفل غداً باليوم العربي لمحو الأمية، ولكن حكومة بحاح لم تحتفل بالمناسبة، ربما لأن الإرهابيين صبحوها بكارثة الأربعاء الإرهابية في كلية الشرطة.. الاحتفال بهذه المناسبة في بلادنا هو بمثابة احتفال بالأمية، وليس بمحو الأمية، لأن ظاهرة الأمية عندنا تتضخم.. يذكر المسئولون الحكوميون أن الأمية انخفضت إلى نسبة 45 في المائة، وقصد الماكرين أن يرسخوا في أذهاننا أن عدد الأميين في مجتمعنا قد نقص، بينما هذه النسبة مخادعة، إذ هي لا تدل على أن ظاهرة محو الأمية تراجعت.. فمثلاً عندما يكون عدد السكان( من الفئة العمرية 6 سنوات وما فوق) 10 ملايين نسمة، ويكون من بينهم 5 ملايين أمي، يقولون إن نسبة الأمية 50 في المائة، وعندما يصبح عدد السكان 20 مليون نسمة، ويقولون إن نسبة الأمية قد انخفضت إلى 45 في المائة، فهذه النسبة لا تعني سوى أن عدد الأميين قد ارتفع إلى 9 ملايين، بعد أن كان 5 ملايين.. ثم كيف تريد إقناعي أن الأمية تنحسر في الوقت الذي تمحو فيه أمية 190 ألف شخص في العام، لو صدقت أرقامك، بينما هناك نحو 600 ألف طفل يبلغون سن التعليم في السنة الواحدة لا يلتحقون بالتعليم الأساسي، ناهيك عن الذين يدرسون في الصفوف الثلاثة أو الأربعة الأولى ثم يتركون المدرسة قبل أن يجيدوا القراءة والكتابة والحساب.. إنك تمحو أمية 190 ألف، وترفد ظاهرة الأمية بنصف مليون أمي جديد.. إذ التعليم عندنا رافد من روافد الأمية.
وانظروا إلى الهيئة الحكومية المعنية بمحو الأمية، وهي جهاز محو الأمية وتعليم الكبار، مهامه تقتصر على تنظيم دورات تدريب للإداريين وبعض المعلمات والمعلمين، والإشراف على عدد محدود من مراكز محو الأمية، بقدر الصدقات التي يحصل عليها هذا الجهاز من اليونيسكو، أو الصندوق الاجتماعي للتنمية، أو صدقات شركة هاتف محمول.. الحكومة لا تقدم للجهاز سوى الرواتب الشهرية، وقليل من نفقات التشغيل، وأحياناً تستدين له قروضاً وتترك الفاسدين يقرطونها قرطا.. مرة حصلت الحكومة على قرض لتمويل حملة تحرير نحو 10 آلاف أمي في العاصمة وشبوة، فصرف القرض ولم تنفذ حملة، ولم يحرر شخص واحد من أميته.. والطريف أنه في عام 1995م أقرت الحكومة استراتيجية وطنية، تنفذ على مراحل، وتختتم بعد عشرين عاماً، بتحرير اليمن نهائياً! من الأمية.. بقي من فترة الاستراتجية الطويلة 5 سنوات فقط، وعدد الأميين اليوم أكثر مما كان عليه عام 1995م!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)