موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت -

الأحد, 18-يناير-2015
سمير النمر -
لعل المتتبع لتاريخ نشوء الحركات والجماعات الارهابية التي نشأت في الوطن العربي يدرك أن هذه الجماعات بمسمياتها المختلفة ارتبطت في نشأتها بمصر بتنظيم جماعة الاخوان المسلمين والتي تمثل المرجعية الدينية والفكرية لهذه الجماعات الارهابية ويعد تنظيم القاعدة أحد أبرز هذه الجماعات التي تناسلت من رحم الاخوان المسلمين إلاَّ ان نشاط هذه الجماعات التكفيرية يرتكز بشكل كبير على استهداف التوجهات القومية واليسارية والليبرالية ذات الطابع التحرري التي نشأت في مصر وعدد من الدول العربية ابان فترة الخمسينيات والستينيات من القرن المنصرم، وقد اتسمت الحركات القومية العربية في تلك الفترة بمناهضتها للسياسات الغربية والاسرائيلية في الوطن العربي ولاشك أن استهداف الجماعات الارهابية لحركات التحرر العربي القومية يصب في مصلحة الدول الغربية وأطماعها في المنطقة وهذا الانسجام بين الحركات الارهابية والمشاريع الغربية يكشف عن حقيقة هذه الحركات وارتباطها بالمشروع الرأسمالي الغربي بطريقة مباشرة أو غير مباشرة ولهذا كانت الحرب الباردة بين الاتحاد السوفييتي وامريكا أوضح دليل على وقوف الجماعات الارهابية في صف امريكا من خلال ذهاب الآلاف من الجهاديين للقتال في افغانستان ضد الاتحاد السوفييتي وكل هذه الدلائل القاطعة تؤكد وبما لايدع مجالاً للشك ان خطر هذه الجماعات الارهابية يستهدف الدول والشعوب العربية والاسلامية بدرجة أساسية.
ولعل احداث الربيع العربي هي التي ساعدت هذه الجماعات على الظهور بشكل كبير في عدد من الدول العربية ووصولها الى الحكم في بعض هذه الدول سواء في ليبيا أو مصر أو اليمن، وبطرق متفاوتة، وهذا الأمر يؤكد ان المشروع الحقيقي للربيع العربي الذي تدعمه امريكا ودول الغرب هو وصول هذه الجماعات الارهابية الى الحكم بصورة او بأخرى وتدمير الجيوش العربية وادخال هذه الدول في صراعات وفوضى ودمار خدمة للمشروع الصهيوني، وما يحدث في اليمن من عمليات ارهابية وتفجيرات واغتيالات وضرب لانابيب النفط والكهرباء خصوصاً في السنوات الثلاث الماضية الى اليوم يعد نتيجة طبيعية لمشروع الربيع العربي وأدواته في اليمن الذي اتاح للجماعات الارهابية ممارسة نشاطها وعملياتها ضد الجيش والامن ومقدرات البلد وبغطاء رسمي من خلال حكومة الوفاق والسلطة الحاكمة التي عبدت الطريق لهذه الجماعات في اليمن من خلال تفكيك الامن والجيش تحت مسمى الهيكلة وزرع المئات من العناصر المتعاونة مع الارهاب داخل مؤسسات الدولة اضافة الى انتشار المدارس الدينية التي تقوم باعداد هذه العناصر فكرياً وقتالياً في الكثير من المحافظات اليمنية، ولهذا اذا أردنا ان نوقف هذا الخطر الذي يهدد حياتنا فعلينا جميعاً -أحزاباً سياسية ومؤسسات دولة ومكونات اجتماعية- ان نضع استراتيجية وطنية لمحاربة الارهاب، من خلال تجفيف منابعه الفكرية والدينية ومنع المدارس والمراكز التي تفرخ الارهاب تحت مسميات متعددة اضافة الى الحلول الامنية والعسكرية وكشف الاحزاب والجهات التي توفر غطاءً سياسياً لهذه الجماعات، مالم فإن مسلسل الارهاب والجريمة سيستمر وسيكتوي الجميع بنار الارهاب الذي لن يستثني أحداً.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)