موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 19-يناير-2015
إقبال‮ ‬علي‮ ‬عبدالله -
منذ نحو ثلاثة أعوام وتحديداً منذ الانقلاب على الشرعية الدستورية مطلع العام 2011م، ابتليت اليمن بحكومتين الأولى عرفت باسم (الوفاق الوطني) التي رأسها محمد سالم باسندوة، والثانية باسم (الكفاءات) التي يرأسها المهندس خالد محفوظ بحاح .. ابتلينا بحكومتين الأولى تعلمنا منها البكاء، والثانية نتعلم منها كما يبدو الكذب.. الأولى كان رئيسها الذي ترك كرسيه وهرب يبكي في كل مناسبة، وقد شاهدناه في أكثر من مناسبة حتى أمام البرلمان وهو يبكي ويقول أن بكاءه من أجل الوطن، وهو الذي أوصل الوطن المنحوس إلى حافة الهاوية .. وبدأنا فترة هذه الحكومة التي استمرت في البكاء قرابة الثلاثة أعوام، وكان فيها الفساد المستمر حتى في عهد حكومة الكفاءات البحاحية هو العنوان الرئيسي إلى جانب عناوين الانفلات الأمني وبداية الانهيار الاقتصادي وتوقف عجلة التنمية نهائياً .. وقد كتبنا في أكثر من مقال حول حكومة باسندوة وطالبنا برحيلها حتى جاءت المليشيات المسلحة التابعة (لانصار الله) وارغمتها على الرحيل لتصعد الدنيا بحثاً عن حكومة جديدة ورئيس جديد لها حتى بعد ان فشلت القيادة في تحقيق هذا المطلب تدخلت المليشيات بعد دخولها العاصمة صنعاء وجاءت بحكومة اطلقت على نفسها تسمية (الكفاءات) وهي بعيدة كل البعد عن هذه التسمية .. وبدأت مرحلة الكذب على المواطنين والوطن بدءاً بالبرنامج الذي قدمته لنيل الثقة من البرلمان وصولاً لعجزها عن اعداد الموازنة المالية الجديدة للدولة، ناهيك عن عجزها أمام الانفلات الأمني الذي اتسعت رقعته وصرنا نسمع عن الاعمال الإرهابية كل يوم، وكأننا نعيش في غابة موحشة وليس في دولة كانت قبل نحو ثلاثة أعوام فقط تعيش في أمن واستقرار وكانت حياة المواطنين فيها قد بدأت تتحسن إلى جانب وجود الخدمات التي في غضون هذه الأعوام الثلاثة انهارت لتؤكد بأننا في دولة قد انهارت، ولم يبق سوى اسمها رغم الدعم الكبير الذي تلقته من الدول المانحة والراعية للمبادرة الخليجية التي كانت هي بداية الأزمة والحديث حول ذلك كبير لا مجال امامي لتناوله في هذه المقالة .. اقول كل شيء منهار.
حكومة البحاح لم تجد أمامها كما يبدو سوى ممارسة الكذب والادعاء بأنها ستعيد الأمور إلى نصابها الطبيعي، ولعل الذي تابع نشاط حكومة البحاح أثناء زيارتها الأولى خارج صنعاء إلى عدن مؤخراً سيدرك ان حجم النشاط لأعضاء الحكومة قد بين انها تكذب (السوس يأكلها).. وعند عودة‮ ‬الحكومة‮ ‬واعضائها‮ ‬إلى‮ ‬العاصمة‮ ‬صنعاء‮ ‬بعد‮ ‬أن‮ ‬انفقت‮ ‬أكثر‮ ‬من‮ ‬نصف‮ ‬مليار‮ ‬ريال‮ ‬في‮ ‬غضون‮ ‬أسبوع‮ ‬في‮ ‬عدن‮ ‬بدأت‮ ‬مسلسل‮ ‬الانفجارات‮ ‬الارهابية‮ ‬في‮ ‬صنعاء‮ ‬وبعض‮ ‬المحافظات‮.‬
انفجارات حصدت في أسبوع واحد- وهو الأسبوع الأول من العام الجديد 2015م- العشرات من القتلى ومئات الجرحى.. والحكومة عاجزة عن فعل أي شيء اكتفت بالادانات، كما اكتفت بالصمت إزاء ما وعدت المواطنين به من تحسين مستواهم المعيشي الذي بدأت الفجوة فيه تتسع.. الكذب بدأ عملية مراحل ولا نعلم كيف ستكون النهاية .. ويكفي النزول إلى الشارع في كافة انحاء الوطن لإدراك هذه الحقيقة المؤلمة التي اعتقد أن حكومة الكفاءات البحاحية لا تستطيع عمل شيء ازاءها سوى الكذب وما يتبع ذلك من نتائج وخيمة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)