الميثاق نت: - قال الأستاذ عبده الجندي عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام، الناطق الرسمي للمؤتمر وأحزاب التحالف: إنه لا بديل أمام الرئيس عبدربه منصور هادي سوى إعادة السلطة للشعب ممثلاً بنوابه وبهيئة رئاسة مجلس النوّاب، باعتبارهم الجهة المخوّلة دستورياً وقانونياً في اتّخاذ الإجراءات الكفيلة بالدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكّرة خلال تلك الفترة، حتى لا تدخل البلد في الفراغ الدستوري وما قد ينتج عنه من إضافة مشاكل إلى مشاكل وتحديات تضاعف من معاناة الشعب.
وأكد الجندي في مقاله الأسبوعي في "الميثاق" أن الاعتقاد بأن المظاهرات والاعتصامات سوف تقلب الطاولة على "أنصار الله" هو اعتقاد خاطئ..
وأوضح أن المسئولية تحتّم التعامل بصدق مع القوى الجديدة والصاعدة، واستعادة ما فقدناه معهم من المصداقية والثقة خلال الصراعات والحروب السابقة، لأن التعامل الصادق والموضوعي مع "أنصار الله" سوف يحقق الديمومة للشراكة في السلطة ويلغي كل الحسابات الخاطئة لمصلحة وطنية مقدّمة على غيرها من المصالح الذاتية الزائلة.
وشدّد على أن واجب المكوّنات السياسية الموقّعة على اتفاق السلم والشراكة تحتّم عليهم التعامل مع الوطن والمواطن بمسئولية مشتركة تغلّب المصلحة الوطنية العليا للبلد على المصالح الخاصة، وتبتعد عن الخطابات الانتهازية السياسية والدعائية من خلال طوفان الدوامة العنيفة للمزايدات والمكايدات الحزبية.
وأشار إلى أن الوحدة اليمنية هي الثابت في جميع الأوساط اليمنية مهما وجدت من نزعات انفصالية تروّج لها أقلية فاسدة ومفسدة مستدلاً بما تقوم به من ممارسات إقصائية وإلغائية لتمرير ما لديها من أهداف ونوايا انتهازية ظالمة لا تتوقف إلاّ هناك حيث تتمكن من الانفراد بالسيطرة الشمولية على السلطة.
|