موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 26-يناير-2015
محمد أنعم -
< ودعت الأمة العربية والاسلامية بحزن شديد الجمعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الذي انتقل الى رحمة الله، وعُرف الملك عبدالله بمواقفه العربية الشجاعة ونصرته لقضايا الاسلام والمسلمين في كل مكان، كما اُعتبر زعامة عالمية بفضل حكمته وحنكته السياسية وتعامله مع الملفات الخطيرة برؤى استراتيجية تخدم الانسانية وتنتصر للانسان دون تعصب أو مغالاة.. ما جعل قادة دول العالم يتوقفون بإجلال أمام هذا القائد العربي الشجاع..
ولعل مواقف ومآثر فقيد الأمة الملك عبدالله بن عبدالعزيز تجاه اليمن كانت ذات خصوصية مميزة، فقد ظل حاضراً إلى جانب اليمن في أشد وأحرج اللحظات، بل لقد عمل طيب الذكر خادم الحرمين الشريفين ومعه الزعيم علي عبدالله صالح- الرئيس السابق -على فتح صفحة جديدة في تاريخ العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين.. حيث حرصا كقادة تاريخيين على نزع فتيل قنبلة ملغومة ظلت تهدد مستقبل الأجيال والمتمثل بحل مشكلة الحدود، وقد تم اغلاق هذا الملف نهائىاً.وتذكر معلومات ان فقيد الأمة وبعد ان أدرك ان اللجنة المشتركة لترسيم الحدود بين البلدين كادت أن تغرق في متاهات التفاصيل تدخَّل خادم الحرمين ووضع الحل الذي اُتخذ كقاعدة لترسيم الحدود.
حقيقةً لقد خسر اليمنيون برحيل الملك عبدالله بن عبدالعزيز قائداً عربياً أصيلاً ظل يعيش هموم اليمن ولم يبخل على شعبنا قط في يوم من الأيام، ولعل رعايته للمبادرة الخليجية لحل الأزمة اليمنية وحضوره إلى جانب قيادتنا وشعبنا عقب التفجير الارهابي في مسجد النهدين الذي استهدف حياة الرئيس السابق وكبار مسئولي الدولة والمؤتمر في يونيو 2011م والتكفل بعلاجهم في أحدث مستشفيات المملكة، إضافة تقديمه المساعدات المالية ومكرمة نفطية وغيرها.. تأكيد على سمو هذا القائد العظيم وفداحة خسارة رحيله على الشعب اليمني خاصة وعلى أمتنا في هذا الوقت العصيب الذي تمر به.
ولعل مايخفف من مصاب رحيله ويجدد الأمل لدى أمتنا ان الله سبحانه وتعالى قيض لها قائداً حكيماً وسياسياً مرموقاً يحمل مشروعاً عربياً واسلامياً نحو ذرى المجد والكمال.. إنه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية الذي بتولّيه الحكيم خفف من مصاب الأمة ويجعلنا نثق أنه لا قلق على المستقبل ولاخوف من قوى الإرهاب والتطرف.. والجميع يتطلع إلى دور المملكة في إنهاء نزيف الدم العربي ووقف التدخلات الخارجية في قرار الأمة..
وهذه المسئولية مناطة بكل تأكيد على قيادة المملكة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)