موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الثلاثاء, 27-يناير-2015
الميثاق نت -   إقبال علي عبدالله -
بات من الصعب الحديث عن المشهد السياسي في اليمن خاصة مع تسارع الأحداث في العاصمة صنعاء والاستيلاء على الرئاسة التي تعتبر رمز الدولة.
لكننا نقول اننا قد سبق واشرنا إلى تصاعد الأحداث وغياب القيادة وتدني مستوى أداء الحكومة وزيادة متاعب الناس نتيجة تدهور معيشتهم اليومية.. تحدثنا كثيراً وفوق كل ذلك نبهنا إلى خطورة الوضع الذي فعلاً وصلنا إليه، ولكن وكأننا وكما يقول المثل (مغني جنب اصنج).. واليوم ونحن في قلب الحدث نكتفي باستعراض المشهد ونقول انه مشهد خطير ومخيف وسوف يدفع المواطن بل الوطن كله ثمناً قد يؤخر كثيراً من بناء الدولة.. ولا أقصد بكلامي هذا انني أدافع عن طرف دون آخر لأنني مقتنع بأن العنف ليس حلاً وان أحد الاطراف تمادى في حكمه للبلاد بعد ان تجاوز فترة بقائه وبدلاً من تسليم السلطة عبر صناديق الاقتراع كما كان متفقاً.. عمل على اتخاذ خطوات أبرزها الإقصاء ومحاولة تقسيم البلاد تمهيداً لإعادة التشطير البغيض.. وفوق كل ذلك سمح للمليشيات المسلحة باستباحة عاصمة البلاد (صنعاء) وبعض المحافظات حتى وصل الأمر إليه.
أقول ان المشهد السياسي الآن يتطلب الحكمة التي تجنب البلاد الاقتتال ومزيداً من الخراب والدمار.
فالسلطة ليست ملكاً لشخص بل للشعب الذي يؤمل بها ان تعمل من أجله وليس وفق أجندة خارجية انكشف أمرها اليوم بأنها لا تقف مع أحد إلا مع مصالحها وأهدافها.. أجندة الرهان عليها خاسر، كما ان الحديث عنها خاسر ايضاً.
المشهد اليوم يجعلنا عاجزين في الاسترسال ومواصلة الحديث الذي نؤكد انه سوف يتغير خلال ساعات خاصة وان البلاد تعيش في فراغ لا دولة ولا حكومة ولا مؤسسات ولا حتى جيش وأمن كما كان الوضع قبل أزمة مطلع العام 2011م، الأزمة التي ندفع ثمنها اليوم وغداً- لا سمح الله.
المشهد اليوم يجعلنا نؤكد بأن التحديات كبرت امام المؤتمر الشعبي العام الذي اختاره الشعب بأغلبية في الانتخابات.. تحديات تجعل المؤتمر ورئيسه الزعيم علي عبدالله صالح يتعامل بحكمة لتجاوز كل هذه التحديات والصعوبات وتحمل المسؤولية التاريخية في إعادة دوره الريادي، لأن الحقائق دلت بأن الوطن بحاجة إلى المؤتمر والزعيم علي عبدالله صالح في استتباب الأمن وتجنب الوطن فتنة الاقتتال.. بحاجة إلى الوحدة التي يتآمر عليها اليوم بعض الحاقدين والفاسدين.. الوطن يكفيه المآسي ولم يعد يحتمل المزيد منها.. خاصة وان الأمن صار مفقوداً والاستقرار منعدماً وحياة الناس باتت على كف عفريت.
المؤتمر الشعبي وحده بعد الله تعالى بإمكانه إعادة الامور إلى ما كانت عليه قبل أزمة 2011م.. نقول ذلك لأن العقود الثلاثة برهنت حقيقة ان خيار الشعب بالمؤتمر الشعبي كان خياراً صحيحاً فالوطن اليوم وقبل الانهيار يؤكد تمسكه بالمؤتمر الشعبي العام والزعيم علي عبدالله صالح.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)