الميثاق نت: -


خططوا لإعادة تكرار تراجيديا 13يناير المذبحة التي اهتز لها ضمير العالم..

خططوا لإحراق صنعاء في 19يناير مثلما عمل القبطان هينس في عام 1839م عندما احتل عدن واحرق أجساد ابنائها بوحشية..

في 19يناير اهتزت صنعاء وملأ الرعب أرجاء اليمن والعالم، بعد أن أنطلقت القذيفة الأولى باتجاه مساكن تكتظ بالاطفال والنساء والشيوخ.

في مدينة تئن ليل نهار على وداع أحبابها وشبابها وأحلام مستقبل اليمن.

في 19 يناير 2015م كان العميد الجعيملاني والقادة الميدانيين لانصار الله هما المتقاتلان بدماء الأبرياء وهما اللذان تشوي قذائفهما أجساد اليمنيين باطلاً..

من أطلق الطلقة الأولى..؟!

من يحاسبه..؟!

من يحاكمه..؟!

لا أن يفر ويترك رمز سيادة وطنية ويهرب جباناً يجر هزيمة جيش وقوات مسلحة ضاربة يخشاها الأعداء..

تباً لها من قيادات أتت لتشغل مناصب غير كفؤة لها..

تباً لقادة منحوا ثقتهم لمرتجفين ومتعيشين ومرتزقة، يجيدون الفر أكثر مما يجيدون الكر.

ماذا تنفع 280 دبابة حديثة ومتطورة لقيادات مرتجفة..

ماذا ينفع دار رئاسة لمن لايستشعرون أهمية تحمل المسئولية الوطنية..؟!

لقد هزموا شعباً لايعرف الهزيمة بفرارهم الجبان ويجب أن يحاسبوا، وتنزل بهم العقوبات الميدانية التي تنفذ بحق كل من يخون الشرف العسكري.

أرادوا مأساة 13 يناير 1986م ان تتكرر في صنعاء العاصمة، وفعلاً فعلوها، بيوت مدمرة بوحشية لم تطلق على المليشيات، وإنما أطلقت على منازل مواطنين وقيادات مؤتمرية..

سقطت النهدين وسقطت قبلها هيبة الدولة..

فلماذا لايسقط الرئيس الذي أسقط كل القيم والأخلاقيات والمكاسب الوطنية في البلاد..؟!

ياهادي.. لاتتراجع عن استقالتك.. قبل ان تنتهي بك النهاية التي انتهت بها شجرة الدر.