الميثاق نت -
رحبت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، بمبادرة فخامة الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية لإنهاء حالة الانقسام على الساحة الفلسطينية، التي خلفهتا أحداث غزة الشهيرة. وأشاد الناطق باسم الحركة أحمد عبد الرحمن بجهود الرئيس اليمني لإنهاء ظاهرة ما وصفها " بالانقلاب في غزة، والتي شكلت ضربة للمشروع الوطني الفلسطيني.
وقال عبدالرحمن في تصريحات صحافية، اليوم: نرحب بكافة الجهود والمبادرات الفلسطينية والعربية والدولية لإنهاء تلك الظاهرة الانفصالية التي لا تخدم سوى إسرائيل وأطماعها التوسعية، وتقضي
على قيام الدولة الفلسطينية .
وأعرب عبد الرحمن عن أمله بان تتكلل كافة الجهود والمبادرات لإنهاء ما حدث في غزة من انقلاب، وبأسرع وقت ممكن، وذلك بحشد كل القوى الفلسطينية والعربية لإنجاح مساعينا لإنهاء الانقلاب، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وأكد عبد الرحمن على شروط حركة فتح لأي حوار مع حماس في أن يكون الحوار شاملا لكل القوى والفصائل، وعلى أساس الالتزام ببرنامج الاستقلال الوطني وإعلان الاستقلال.
وكان فخامة الرئيس علي عبد الله صالح قد عرض على الرئيس الفلسطيني محمود عباس في اتصال هاتفي، مبادرة يمنية تستهدف رأب الصدع في الصف الفلسطيني وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية. وترتكز المبادرة على أساس استئناف الحوار بين حركتي فتح وحماس على قاعدة اتفاق القاهرة 2005, واتفاق مكة 2007, وبما يضمن تجاوز الخلافات ووحدة الشعب الفلسطيني وسلطته الوطنية والتأكيد على الشرعية الفلسطينية واحترام القانون الفلسطيني والثوابت الوطنية من قبل الجميع وإعادة بناء الأجهزة الأمنية على أسس وطنية ومهنية، علاوة على التوافق الوطني على تشكيل حكومة واحدة لتكون قادرة على ممارسة الحكم وأداء مهامها ومسئولياتها إلى جانب تشكيل لجنة عربية للإشراف على متابعة تنفيذ اتفاقيتي القاهرة ومكة.
وكانت حركة حماس قد وافقت على المبادرة اليمنية، حيث إستقبل رئيس الجمهورية أمس رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، الذي اطلع فخامة الرئيس على طبيعة الاحداث الاخيرة وتعقيدات الوضع الفلسطيني.
سبأنت