احمد مهدي سالم -
الأزمات السياسية المتلاحقة أنتجت ضمن ما أنتجت - منسوباً كلامياً لفظياً كبيراً يتجاوز حاجز الأمان، وسور الصين العظيم.. قليلٌ منه تقبله الفطرة السليمة، وتتجاوب معه الذات الوطنية فيسكن العقل والقلب، وكثير منه سيوله تذهب الى الشاطئ لتمتزج بزبد البحر، وأشعر أنّ المواطن لا يحب الهذر الإسهالي الكبير، والتنظيرات الطويلة الجوفاء، وأحببت، هذه المرة، الإطلالة على القارئ مختصراً أفكاري، ومختزلاً رؤاي في ألفاظ قصار.. على صعوبة الاسلوب التعبيري المعتمد على التكثيف وحسبي أن أحاول وأجتهد، والآن أبدأ:
مخرجات الحوار الوطني: مفخخات السلم الأهلي.
- بنعمر.. المبعوث الأممي: فأرُ السد المخرّب لليمن.
- مغازلة قيادة الإصلاح.. صالح: كيف أعاودك، وهذا أثر فأسك؟!
- لن يفلتوا من العقاب: لن يفلتوا من العتاب.
- تسجيل بن مبارك.. مكالمات الرئيس: حتى أنت يا بروتوس؟!
- تقزيم الإنجازات المحققة: إفرازات نتنة للذات المريضة المحنقة.
- المؤتمر خرج الى المعارضة: السلطة واللاعبون السياسيون.. يتبولون على أنفسهم.
- المواطن.. يتشظّى.. يجوع: امتلاءُ جيوب السلطة.. يا يسوع.
-... المخلوع: خلع وأدّب من خلعوه!
-.. فراغ دستوري: الحوثي بطل الدوري.
-تعيين الخبرات والكفاءات: الصلاة على الميت الغائب.
- حيّا بهم.. حيّا بهم: الشعار نفسه، وتغيّرت لغة الترحيب.
- الأقلمة: الأقزمة.
- الانتقال الآمن والسلس للحكم: التحول الدموي الشرس للسلطة.
- هموم ومعاناة الأقليات: مطّية سهلة ذلول.. للركوب.
- إدارة البلد.. بالأزمات: العبْ يا ولد.. خذ وهات..
-.... أصدقاء اليمن: ومِنَ العداوةِ ما ينالُك نفعهُ
ومن الصداقةِ ما يضرُّ ويؤلمُ
- في اليمن.. سرعة انهيار الاتفاقات: السبب عائدٌ الى غياب الضمير، ونوعية شكل القات.
- حكاية التسليم إلى أيادٍ أمينة: هل طلعتْ أيادي لعينة؟!
- الصدور العارية: المؤخرات العاربة.
- المعوّل على أي خير من بنعمر: اللي ما نفع أمّه..
- المناضلون الدجاج: توصيفٌ جديدُ لمناضلي الدفع المسبق.
- تتوحد مكونات الحراك: إذا اتحدتْ الفصائل الفلسطينية.
- مشهد الجنائز اليومي: ضربات بطيئة مميتة للوطن، والمشهد فلسطيني.
- المبالغة في التظاهر بالمظلومية:لأمرٍ ما جدع قصير أنفه.
- حالة اللادولة: امتدادٌ قبيحٌ لانقلاب 2011م.
- كثرة اللجانِ الرئاسية: تضخمٌ مبادراتي، والمعروض.. بائر.
- الشراكة الوطنية لوأدِ الصراع: الحياكة القطنية للوهم الخداع.
- ثورات الربيع العبري: صفقات البيع المغري.
- تنفيذ مخرجات الحوار: حصان طروادة اليمني..
- مدارات أحمد الحبيشي: لسانٌ قوّال، كشّاف، فضَّاح.. رفَّاس.
- بلدُ المبادرات: وين أصحاب جينيس؟!
- اثنانِ على دراجة.. عزرائيل يعشقُ الموت السريع.
- الحوار.. بالعنف والسلاح والبارود: حوار أنيق.. بالورود.. يقرّبُ الدولة المدنية.
- الحوثي موجودٌ.. القاعدة تتمدد: الجهرُ بمشروعية دعم الدواعش.
- شبح الانفصال المخيف: الشيء الواقعي الوحيد.
- الرئيس يُعزّي: الفخامة تُحزِّي..
- كلُّ يوم.. يسقط شهيد: من بركات العهد الجديد.
- الشعب يريد تأديب السفهاء: .. عيب.. دعوه، ولا تمنعوه!
- إدمانُ الهوسِ بالمسيرات: حيلة العاجزين، ووسيلةُ المعرقلين.
- يا علي.. ارحل.. ارحل: سلامُ اللهِ على عفّاش!
- عملية فجر ليبيا: خطة فجِّرْه ليبيا.
- لماذا.. قادة الاخوان.. غائبون عن المشهد؟!!: يؤدون صلاة الاستسقاء.
- الغربُ وقيادة المرأة السعودية.. السيارة:.. ويش دخل بوكم؟!.. شأن خاص.
- شيطنة المليشيات: تجنينُ المجنون، والفاتورةُ تزيد.
- نحن نحتاجُ إلى الشفافية: نعم.. شفافية الملابس الداخلية.
-.. أراد أنْ يقلب الطاولة: لكي يلعب كرة طاولة.
- تزايد جرعات الحقد والتحريض: مقدمة للتجزيء والتقويض.
- تجريف الحياة السياسية: حنين شموليٌ الى الدكتاتورية المرعبة.
- غباء أحزاب التآمر المشترك:.. له جذور في تراث الحمقى.
- ثورة المؤسسات: قمة البذاءات.
- فتوى استباحة الجنوب: سلوى انشراحة القلوب،
- الحربُ الأهليةُ: مسألة وقت.
- الفصل السابع: انتداب استعماري بغيض.. بصبغةٍ ملطفةٍ.. معصرنة، ومعولمة.
- إصرار مشكوك فيه.. على مخرجات الحوار: فضاء هلامي..كل طرفٍ يزايد فيه البجْ وازبج.
- العصيان المدني: خرابُ لقمة العيش، وتفخيخ العقول، والإرعاب والتشويش.
- لقد منحوه قبلة الحياة: لكي يخطف منّا الحياة.
- انسداد الأفق السياسي: تعبئة أزماتية مضغوطة.. باتجاه الانفجار.
- الشتم اللعين لعرض صالح: هذه.. بضاعتكمْ، وقد ردت إليكم.
- مطالبات.. بإعادة الزنداني: نريد دواء الايدز.. وين تبا!
- اصبروا وصابروا وموتوا.. :لحيتك غير مغتسلة، وأيضاً تحتاج تنعيماً.
- أنا أتحدّث باسم الشعب..: من الذي فوضّك يا حذق؟!
- في فبرائيل 2011م.. بدأت الشروخ: وقطرائيل قدست تلك المسوخ.
- انتهاءُ صلاحية المنتج: مقلبُ حرق القمامة.
- الثعابين المحيطة بكرسي الحكم السابق: ثلاث سنوات، ومعكم الترّياق وما قدرتوا.
- ظواهر التحشيد، والتحشيد المضاد: تشجيع خفيٌّ، واستنزافٌ بطيء وتخطيطٌ ذكي، وتنفيذ غبيٌّ.
- المرحلة الانتقالية المهمة لليمن: المرحلة الاعتقالية لعنق الوطن.
- كلما الحوثي تقدّم.. يدافع عن نفسه: تسويق إعلام المشترك، ثم ارتداده.
- تسُرُّبُ المكالمات: ومهما تكن عند امرئ من خليقةٍ
وإنْ خالها تخفى على الناس تعلمِ
- حكومة الكفاءات: حكومة السفريات والمكافآت والتمظهرات ويا واد.. بطّل حركات.
- التهويلُ لخطر الرافضة: تهويمات الفكر الفائضة، والأماني المهزوزة الراكضة.
- حركة الاستقالة الثلاثية: ثلاثية نجيب محفوظ.
- صندوق الانتخاب: العدو المخيف لأحزاب البغاء المشترك وشركائهم.
- الاجتثاث والتلون والالتفاف: عقلية الحقد الممارس.. باحتراف.
- تصريحات آل البخيتي: لغةٌ فصيحةٌ عذبةٌ، ومهارةٌ فائقةٌ في لِيْ أعناق الحقائق.
-.. وتحركت العجلة إلى الأمام: بس التاير بنشر.
- قوة أجندة داعش: متواليات الفكر الفاحش.
- الحوار الوطني الشاغل: الدمار الوطني الشامل.
- الشيخوخة السياسية: زهايمر مبكر.
- العزف على وتر المعاناة والظلم: الصدح بأنغام الانتقام الأليم.
-.. التضليل: النجاح الوحيد للفاشلين.. الهاربين من الصندوق.
- الثورة الشعبية الشبابية: الأكذوبة الشغبية الذبابية.
- مصطلح اليمننة: ينضاف الى العرقنة والأفغنة والسورنة والسودنة واللبننة والصوملة والبلقنة والسلفنة.. يكفي، وإلاّ نزيد.
- إقصاء سياسي: إخصاء ثقافي واجتماعي ونفسي، وشررٌ مؤجّلٌ يتوارى تحت الرماد.
- تقوية أجنحة التمرد:مشاوراتٌ للاعتراف بالكيانات الجديدة.. بالأجنّة المشوهة.
- الأخوين كواشي: الأخوين زندان ومحسن.
- لعب دور الزوج المحلل: النخب المأفونة المأجورة المشرعنة للتمزيق.
- الوضع الحالي في اليمن: سيناريو 2011م.. يعود بصيغة أخرى..
- تأجيل مباريات الدوري العام: لن تقام مبارياته في الجنوب .. كلام نهائي.
- كسر حاجز الخوف: نسف جاهز للمنجزات.
إيماءة
< قال تعالى: «قد يعلم الله المعوقين منكم والقائلين لإخوانهم هلُمَّ إلينا، ولا يأتون البأس إلا قليلاً» (الأحزاب:18).
آخر الكلام
بشرٌ تصوَّرَ غايةً في آية
ينفي الظنون ويفسد التقييسا
يا من نلوذُ مِنَ الزمانِ بظلِّهِ
أبداً ونطردُ باسمهِ إبليسا
إني نثرْتُ عليكَ دُرّاً فانتقدْ
كَثُرَ المُدَلِّسُ فاحذرِ التَّدليسا
«المتنبي»