الميثاق نت- متابعات -
الرئيس يبحث هاتفيا مع مبارك الجهود العربية لرأب الصدع بين الفلسطينيين
أجرى الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية مساء أمس الجمعة اتصالاً هاتفياً بأخيه الرئيس محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة. جرى خلال الاتصال بحث العلاقات الأخوية بين الشعبين الشقيقين وسبل تطوير وتنمية التعاون المشترك،
كما جرى خلال الاتصال بحث الأوضاع العربية الراهنة وفي مقدمتها التطورات على الساحة الفلسطينية. حيث أكد فخامة الرئيس على ضرورة تضافر الجهود لرأب الصدع بين الأشقاء في فلسطين وتجاوز الخلاف بين حركتي فتح وحماس واستئناف الحوار على قاعدة اتفاق القاهرة عام 2005م واتفاق مكة عام 2007م .
وقال فخامة الأخ الرئيس:" علينا كأمة عربية أن نتحمل مسئولياتنا القومية في دعم الأشقاء في فلسطين والوقوف إلى جانبهم للخروج من هذه الأزمة التي لا تخدم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ولا تخدم الأمة العربية وإنما تخدم العدو الإسرائيلي وتمكنه من تنفيذ مخططاته العدوانية ضد الفلسطينيين".. معتبرا أن إسرائيل هي المستفيد الأول والوحيد من صراعات وخلافات الأشقاء في فلسطين .
وكان الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية عرض امس مبادرة اليمن لرأب الصدع في الصف الفلسطيني وترتكز على أساس استئناف الحوار بين حركتي فتح وحماس على قاعدة اتفاق القاهرة 2005 واتفاق مكة 2007 وبما يضمن تجاوز الخلافات ووحدة الشعب الفلسطيني وسلطه الوطنية والتأكيد على الشرعية الفلسطينية واحترام القانون الفلسطيني وإعادة بناء الأجهزة الأمنية على أسس وطنية ومهنية والتوافق الوطني على تشكيل حكومة واحدة لتكون قادرة على ممارسة مهامها ومسؤوليتها.
وفي هذا الصدد قال الدكتور أبو بكر القربي وزير الخارجية إن التصور الذي قدمه فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لرأب الصدع الفلسطيني واستئناف الحوار بين حركتي فتح وحماس يصب في تحقيق الوفاق الفلسطيني ‘والذي من خلاله تتحقق مصالح الفلسطينيين وأهدافهم الوطنية المتمثلة بقيام دولتهم الفلسطينية المستقلة على ترابهم الوطني في الضفة الغربية وغزة وعاصمتها القدس الشرقية.
ونقل موقع ( 26سبتمبرنت ) عن الوزير القربي قوله : إن اليمن بإعلانها عن هذه المبادرة لا تقف مع طرف ضد آخر ,ولكن ذلك يأتي من منطلق حرصها على وحدة الصف الفلسطيني والعمل وفقاً لاتفاقي القاهرة ومكة المكرمة ‘ولما من شأنه تحقيق السلام الشامل والعادل في الصراع العربي الإسرائيلي وفقاً للمبادرة العربية للسلام