موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الإثنين, 23-فبراير-2015
الميثاق نت -  جميل الجعـدبي -
الاختراق المهم الذي يتباهي بنعمر بتوصل متحاوري موفنبيك اليه، يتلخص في توسيع مجلس الشورى ليتحول الى غرفة ثانية جوار مجلس النواب في العملية التشريعية، هذا الانجاز وهذه الرؤية جاءت في مبادرات رئيس الجمهورية السابق الزعيم علي عبدالله صالح الهادفة لتطوير النظام السياسي والانتخابي ، وتقدم بها المؤتمر الشعبي العام لاحزاب المشترك قبل 4 سنوات كمبادرة لتطوير بنية السلطة التشريعية وجعلها مكونه من مجلسين هما: مجلس النواب ومجلس الشورى ، والذي اقترح المؤتمر حينها انتخاب اعضاء الشورى بالتساوي بين المحافظات بدلا من الاعتماد فقط على غرفة واحدة .
واعتبر المؤتمر في مبادرته المعلنة بتاريخ 16 يناير 2011م اعتبر ذلك تطوير لا يستجيب فقط لضرورات التطور الدستوري الداخلي، بل ويستجيب كذلك لاتجاه عالمي شهدته الكثير من بلدان العالم التي أصبحت تأخذ بما يعرف بنظام الغرفتين.
كما جاءت هذه الرؤية في نص مشروع التعديلات الدستورية التي ناقشها مجلس النواب في 2 يناير 2011م ، حيث تقدمت نواب حينها بطلب تعديل عدد من مواد الدستور بهدف تطوير السلطة التشريعية باعتماد نظام المجلسين وإنشاء غرفة ثانية في السلطة التشريعية وتخصيص مقاعد نيابية للمرأة في مجلس النواب، كما يستهدف اعتماد نظام للحكم المحلي واسع الصلاحيات إلى جانب تعديل عدد محدود من المواد ا(لأخرى تمثل اصلاحاً دستورياً وتعزيزاً للتجربة الديمقراطية في اليمن، منها:إحداث تطوير مهم للبناء المؤسسي الدستوري للسلطة التشريعية وذلك بالانتقال إلى تطبيق نظام السلطة التشريعية المكونة من غرفتين هما مجلس النواب ومجلس الشورى وذلك عن طريق تطوير مجلس الشورى ليكون بمثابة غرفة ثانية للبرلمان).
وللامانة فقد طرحت هذه الفكرة عند إجراء التعديل الدستوري الأخير في عام 2001م ولذلك تضمن مشروع التعديلات الدستورية بداية 2011 عدداً من المهام الدستورية التي أُنيطت بمجلس الشورى تؤهله ليصبح غرفة ثانية للبرلمان مثل الاشتراك مع مجلس النواب في إقرار عدد من المعاهدات والاتفاقيات والخطة العامة للتنمية والمشاركة في تزكية المرشحين لانتخاب رئيس الجمهورية، وقد طُرح على المجلس في حينه أن ذلك التعديل يمثل خطوة متقدمة نحو الانتقال إلى نظام المجلسين بصورة كاملة.
كما انها جاءت في برنامج الاصلاح الشامل والحكم الرشيد لحكومة المؤتمر الشعبي العام والمتفق عليه مع الدول المانحة ضمن منظومة اصلاحات متكاملة ..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)