موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 02-مارس-2015
كلمةالميثاق -
الحوار والتوافق والاتفاق في اطار زمني محدد هو ما يجب أن ينجزه اليمنيون بكافة مكوناتهم السياسية التي عليها بمختلف اطيافها واتجاهاتها وأي طرف يحاول العمل على خيارات أخرى انما يسعى الى الدفع باليمن نحو لهيب كارثة تحرق الاخضر واليابس وتمزقه ارضاً وإنساناً الى كيانات متناحرة مرتكباً بذلك جريمة لن يغفرها الله له والتاريخ والشعب اليمني واجياله القادمة.
هذا هو مضمون الاجتماع الذي ترأسه الزعيم علي عبدالله صالح للجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام واحزاب التحالف الوطني الديمقراطي يوم أمس الأول السبت وهو اجتماع يكتسب أهمية كبرى خاصة بعد تداعيات الأحداث الاخيرة والتي وضعت الوطن أمام خطر غير مسبوق واستمرار التعاطي معه على تلك الصورة التي اقدم عليها الرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي في تعامله مع منتسبي القوات المسلحة جنوداً وضباطاً من اجراءات تعسفية مناطقية فقط لأنهم ينتمون الى المحافظات الشمالية تتناقض كلياً مع إدعائه انه رئيس لكل اليمنيين وهي ممارسة وسلوك مدان من كافة ابناء شعبنا في الشمال والجنوب والشرق والغرب..
إن اللحظة التاريخية التي يمر بها الوطن اليوم لا تحتاج الى المزيد من التعبئة والتحريض المؤجج للضغينة والاحقاد بين ابناء الوطن الواحد بل تستوجب السعي الصادق والمخلص الى ما يوحد اليمنيين ويستعيد لحمتهم وليس الى ما يفرقهم بالمزيد من ثقافة الكراهية التي لم يكن متوقعاً ابداً ان تأتي من شخص يرى في نفسه من موقع مسؤوليته انه ما زال رئيساً لكل اليمنيين ثم يأتي بأفعال لا يمكن فهمها وتفسيرها إلا أن صاحبها عمله يكذب قوله وهو فعل مدان ليس فقط من المؤتمر الشعبي وحلفائه بل من كل ابناء شعبنا الحريصين على وحدة الوطن وأمنه واستقراره.
وفي ذات المنحى تأتي ايضاً دعوات نقل مقر الحوار من عاصمة اليمن السياسية التاريخية الى مكان آخر فمثل هذه الدعوات لا يمكن استيعابها إلا في سياق توجهات لا وطنية ولا حوارية وتهدف الى تحقيق غايات مشبوهة ينبغي التصدي لها حتى لا يبقى مصير الوطن مرتهناً لاجندة مشاريع رفضها شعبنا في الماضي وسيرفضها في الحاضر والمستقبل.
الحل في الحوار المزمِّن
كلمة

الحوار والتوافق والاتفاق في اطار زمني محدد هو ما يجب أن ينجزه اليمنيون بكافة مكوناتهم السياسية التي عليها بمختلف اطيافها واتجاهاتها وأي طرف يحاول العمل على خيارات أخرى انما يسعى الى الدفع باليمن نحو لهيب كارثة تحرق الاخضر واليابس وتمزقه ارضاً وإنساناً الى كيانات متناحرة مرتكباً بذلك جريمة لن يغفرها الله له والتاريخ والشعب اليمني واجياله القادمة.
هذا هو مضمون الاجتماع الذي ترأسه الزعيم علي عبدالله صالح للجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام واحزاب التحالف الوطني الديمقراطي يوم أمس الأول السبت وهو اجتماع يكتسب أهمية كبرى خاصة بعد تداعيات الأحداث الاخيرة والتي وضعت الوطن أمام خطر غير مسبوق واستمرار التعاطي معه على تلك الصورة التي اقدم عليها الرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي في تعامله مع منتسبي القوات المسلحة جنوداً وضباطاً من اجراءات تعسفية مناطقية فقط لأنهم ينتمون الى المحافظات الشمالية تتناقض كلياً مع إدعائه انه رئيس لكل اليمنيين وهي ممارسة وسلوك مدان من كافة ابناء شعبنا في الشمال والجنوب والشرق والغرب..
إن اللحظة التاريخية التي يمر بها الوطن اليوم لا تحتاج الى المزيد من التعبئة والتحريض المؤجج للضغينة والاحقاد بين ابناء الوطن الواحد بل تستوجب السعي الصادق والمخلص الى ما يوحد اليمنيين ويستعيد لحمتهم وليس الى ما يفرقهم بالمزيد من ثقافة الكراهية التي لم يكن متوقعاً ابداً ان تأتي من شخص يرى في نفسه من موقع مسؤوليته انه ما زال رئيساً لكل اليمنيين ثم يأتي بأفعال لا يمكن فهمها وتفسيرها إلا أن صاحبها عمله يكذب قوله وهو فعل مدان ليس فقط من المؤتمر الشعبي وحلفائه بل من كل ابناء شعبنا الحريصين على وحدة الوطن وأمنه واستقراره.
وفي ذات المنحى تأتي ايضاً دعوات نقل مقر الحوار من عاصمة اليمن السياسية التاريخية الى مكان آخر فمثل هذه الدعوات لا يمكن استيعابها إلا في سياق توجهات لا وطنية ولا حوارية وتهدف الى تحقيق غايات مشبوهة ينبغي التصدي لها حتى لا يبقى مصير الوطن مرتهناً لاجندة مشاريع رفضها شعبنا في الماضي وسيرفضها في الحاضر والمستقبل.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)