موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


تقرير: 10٪ من أهالي غزة استشهدوا أو أصيبوا أو فقدوا - ابتعدوا عن مجاري السيول.. الأرصاد يحذّر - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 39175 - تحذير لسائقي باصات الأجرة من عدم الالتزام بخط السير - صنعاء تحذّر من تصعيد خطير في حضرموت - "ثلاثة كابلات بحرية".. بيان عاجل من وزارة الاتصالات في صنعاء - سفينتا بضائع وحديد ترسوان بميناء الحديدة - المطري: لدينا مخزون كافٍ من الغاز بصنعاء - حصيلة جديدة للشهداء والمصابين في الحديدة - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 38 ألفاً و983 -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت - قيادي بارز في حزب الاصلاح يشيد بالرئيس صالح- الميثاق نت.

الخميس, 12-مارس-2015
الميثاق نت -
أشاد القيادي البارز في حزب الاصلاح ورئيس كتلته البرلمانية، النائب زيد الشامي، بالرئيس اليمني السابق الزعيم علي عبدالله صالح، رئيس المؤتمر الشعبي العام.

وقال الشامي إن القرار الذي اتخذه الرئيس صالح بإعادة أموال بيت حميد الدين التي نهبت بعد ثورة سبتمبر 1962م، قُوبِلَ بالاستحسان حتى من ثوار سبتمبر أنفسهم.

ودعا الشامي في منشور له على صفحته الشخصية(الفيسبوك)، إلى طي صفحات الصراع الدامي.

وفيما يلي نص المنشور:

جاءت الشرائع السماوية لتحافظ على الضروريات أو ما تسمى بالكليات وهي: الدين، والنفس، والعقل، والنسب، والمال، فالإنسان خليفة الله في الأرض، ولن يتمكن من عمارتها حتى يكون في مأمن من الإعتداء على تلك الضروريات التي تحفظ له قيمته الإنسانية، ولذا فإن أهم واجبات أي سلطة المحافظة على تلك الكليات.

الإعتداء على أموال الخصوم واستحلالها ظلم وعدوان يترك آثاراً سلبية وخدوشاً في النفوس لا تندمل، وليس في المال المنهوب أي خير أو بركة، ولا يبقى منه إلا الأحقاد والكراهية ورغبة الانتقام، فضلاً عن ما ينتظر النهّابين من الحساب والعقاب عند الله الذي لا يضيع عنده مثقال ذرة!!

ماتزال دورات الانتقام في حياتنا السياسية تتوالى، ويظل الشعور بالغبن يدفع نحو الثأر، وهكذا تتوارث الأجيال أحمالاً ثقيلة من الضغائن، فتنقضي أعمارهم قبل أن يتمكن كل منهم أن يشفي غليله من خصمه، ولو أنهم جنحوا للسلم والتسامح لأراحوا واستراحوا وانطلقوا يبنون الأمجاد، ويزرعون الخير والمحبة والسلام.

هانحن نتابع اليوم هذا الجنوح نحو مصادرة الحقوق واغتصاب الأموال والممتلكات؛ حيث تقوم جماعة الحوثي - ولاسيما من بعد 21 من سبتمبر - باستباحة أموال وممتلكات من تراهم خصوماً لها، مما ينذر بكوارث على المدى القريب والبعيد، وكان الأجدر والأولى? الترفع عن شهوة الانتقام وتبني الإنصاف والعدالة، لكن هذا لم يحدث، ولم نسمع صوتاً للعقلاء فالغلبة للضوضاء والطيش!!

استحلال أموال بيت الأحمر أصبح أمراً مألوفاً، وبطريقة ليس فيها الحد الأدنى من الإنصاف، ويكفي للسطو مجرد الاشتباه، وعلى سبيل المثال تم مصادرة مزرعة الدكتور عبدالرحمن بافضل في منطقة العروق شرق مطار صنعاء لأن واشياً زعم أنها ملك لبيت الأحمر؛ مع أن أهل المنطقة يعلمون يقيناً أن الدكتور بافضل اشتراها بماله وبنى عليها سوراً وجعلها متنفساً لمن يريد أن يتنزّه مع عائلته مقابل إيجار رمزي، وهكذا تتم مصادرة أموال وبضائع وأثاث وممتلكات من تم وضعهم كخصوم بما في ذلك مؤسسات تعليمية وخيرية، ومن دون خوف من الله ولا خجل من الناس!!

الحقوق لا تسقط بالتقادم، والإستيلاء على ممتلكات الغير يجعل الحياة دوّامـة من الصراع لا تنتهي، تذهب فيها الأعمار والجهود، وتتفكك الروابط الإجتماعة وصلات الرحم بين الناس، ولهذا تطرب النفوس السوية للتسامح والتراحم وتكتئب للكراهية والتباغض، فالفطرة السليمة لا تقبل الظلم على نفسها ولا على غيرها، ولعلنا نتذكر عندما أعلن الرئيس السابق علي عبدالله صالح إعادة أموال بيت حميد الدين التي نهبت بعد ثورة سبتمبر 1962م، كيف قُوبِلَ ذلك بالاستحسان حتى من ثوار سبتمبر أنفسهم، فالخلاف السياسي يجب أن لا يلغي الحقوق الخاصة، وهو سلوك يجب أن يترسخ وتتوارثه الأجيال، وحتى نصل إلى مرحلة التداول السلمي للسلطة من دون حروب ولا ثورات ولا انقلابات...

تدخل اليمن أتون مرحلة جديدة من الصراع، تغلب عليها الأنانية وحب الذات، ويستمر التحشيد للحروب، وتتصاعد دعوات فرض الرأي بالقوة والغلبة، وهذا لن يؤدي إلى الاستقرار، ولن يساعد على البناء، بل سيدمر الوطن ويزيد من معاناة المواطن.

الشعب اليمني يحتاج كي يلتقط أنفاسه، ويداوي جروحه، أن يغلق صفحات الصراع الدامي ويستبدلها بالتنافس الشريف وحسن إدارة الخلاف، فيا أيها الإخوة المختلفون: التزموا بشرف الخصومة وابتعدوا عن رغبة الإنتقام.. صراعكم يقود اليمن نحو الدمار والإنهيار.. وإلى هنا يكفي إن كُنتُم تعقلون..!!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
هل يتجاوب "محور الاعتدال" العربي مع المُتغيرات الراهنة أم يفوته القطار مجدداً؟
السيد شبل*

وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)