موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الإثنين, 16-مارس-2015
الميثاق نت -  فيصل الصوفي -
ازدراء الشعب، أو أي فئة منه، من أشنع الأخطاء التي يقع فيها رجال دولة وزعماء سياسيون.. قضية ازدراء سكان محافظة يمنية، بلسان رئيس جمهورية، نقلا عن زعيم حزب، أو محاكاة الرئيس له، لا تزال تتفاعل في بعض الأوساط الشعبية، رغم أن القضية التي كشفت مؤخرا تعود إلى عام 2014، وللناس في ذلك أعذارهم التي يتعين على هادي وياسين تفهمها..
أثناء الحرب الأهلية في رواندا ظهر مسئولون حكوميون وزعماء سياسيون ينتمون لقبيلة "الهوتو"، يزدرون بقية سكان البلاد المنتمين لقبيلة "التوتسي"، إذ وصفوهم بالصراصير التي يجب إبادتها، والرئيس المصري السادات أطلق على المحتجين ضد رفع أسعار الخبز وصف الحرامية، لأن عددا منهم قاموا بعمليات سطو ونهب في القاهرة، والقذافي اعتبر المحاربين لإسقاط حكمه جرذانا، وغير هؤلاء كثير صدرت منهم عبارات يزدرون بها فئات من شعوبهم، تحت تأثير الحرب أو الشعور بالخوف على حكمهم، وغير ذلك من الضغوط النفسية.. بينما ياسين صاحب عبارة "يستحقون ملاطيم على وجوههم"، كان أمين عام حزب، وعبد ربه الذي تعمد إعادة عبارة الازدراء، كان لا يزال رئيس جمهورية عام 2014، فكلاهما تضامنا في ازدراء ملايين من الشعب، وهذه الملايين ليس لها خصومة مع أي منهما، ولا تشكل خطرا على أحد.. ونسجل هنا، أنه في هذه الأيام، والرئيس المستقيل هادي يعيش محنة في عدن، تأتيه الأموال من تعز، حيث أكد لي مسئول في مطار تعز أن سيارات"دينا" محملة بأطنان الريالات، ومحاطة بحراسة مشددة تأتي إلى المطار تباعا لتفرغ حمولاتها إلى طائرة تنقل تلك الأموال إلى عدن.
لقد ازدرى الرجلان تلك الملايين في الخفاء، وعندما كشفت خطيئتهما خرج ياسين ينفي، وبعده اضطر هادي إلى استدعاء مجموعة من أهالي تعز إلى عدن لكي يمتدحهم، ويصرف لهم 10 ملايين ريال"حق الغداء والمواصلات"! ما يعني أن الازدراء في الخفاء قد عكس نظرة الرجلين نحو تلك الملايين، ولم يشعرا بالحاجة إلى النفي، أو الاعتذار الخجول عن فضيحة الازدراء، إلا عندما خرجت الفضيحة إلى العلن.. الزعماء الحقيقيون والرؤساء الوطنيون لا يزدرون شعوبهم، ولا أي فئة كثيرة أو قليلة من الشعب، والذين يقدرون شعوبهم ويعتزون بها لا تختلف نظراتهم إليها في السر عن نظرتهم في العلن.. وازدراء الشعب أو أي فئة منه، بلسان شخصية عامة، لا يعد مطعنا في وطنية المزدري فحسب، بل يؤذي كل من كان موضوعا للازدراء، على عكس من صدوره عن واحد من السوقة، إذ قد تسمع في السوق من يقول هذا كذا وهؤلاء كذا، بقصد الازدراء، فلا تلتفت إليه لأن مصدره ابن سوق، بينما تلتفت إليه حين يكون المصدر زعيماً أو رئيساً أو شخصية عامة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)