موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 17-مارس-2015
عبدالملك المروني -
الوحدويون جداً في بعض شوارع مدينة عدن يشاطرون الانفصاليين جداً في عدد من العواصم مشاعرهم الغاضبة تجاه اخوانهم وأهلهم القادمين من عدن والمهرة وحجة وذمار ويطلقون عليهم صفة المستعمرين ويهتفون ضد تواجدهم على أرض مستقلة واحياء متحررة بينما التواجد السعودي المسلح في البحرين يطلق عليه ضيوف المملكة الصغرى القادمين من المملكة الكبرى وهكذا تتكسد الصفات والتعابير المضادة وتتزاحم في طوابير لترديدها دون ان يكون للغة العربية وآدابها وقواعدها أي معنى.
حكومة مملكة البحرين تصف الأهل في الجنوب بأنهم محتلين ويقعون تحت سلطة الاحتلال اليمني بينما القوات متعددة الجنسيات والاشكال والهويات التي تجتاح البحرين وتشكل في هذا المحيط الجغرافي الصغير بحراً ثالثاً ليست من الاحتلال في شيء وهم مجرد «ابرياء» في ضيافة «الاخوان» لحين ابادة هؤلآء المنتفضين واستكمال اجراءات ترحيل أهاليهم إلى خارج المملكة وسحب جنسياتهم وبطائقهم الوطنية مقابل احلال مواطنين آخرين محلهم من القادمين من افريقيا وعدد من دول المنطقة في مهمة تحرير المملكة من اهلها وذويها ما داموا معارضين.
في البحرين الشقيقة تحدث أشياء تستحق منا التوقف امامها لا لشيء إلاَّ لأن اهل البحرين اهلنا وابناءها اخواننا والبلد جزء من هذا الوطن الكبير وما يحدث بداخله مبعث قلق أو يفترض أنه كذلك.. ما حدث في اليمن ومصر وليبيا وتونس ثورات بمعنى الكلمة وما حدث ويحدث في البحرين مجرد فعل طائش لمجموعة من الخارجين على القانون، تلك ثورات لأن الاخوان وقادات الموت الجماعي حركوها وتحركوا من خلالها وهم - والله أعلم- بعيدون عنها في البحرين أو يقفون في الجهة المقابلة للحدث.. والمهم أن الثورة تبقى كذلك حين نريدها وهي عكس ذلك حين نريد.. فيما تراث وفكر وشخوص واحداث تورات - بالتاء- الربيع العربي اعجز وأغبى من أن تقدم نفسها كفعل ثوري أو انتفاضة شعبية!!
إن التاريخ العربي والاسلامي لن يغفر للاخوان- اهانتهم للدين واللغة والعرق وخيانتهم للعقول والأفئدة ومسخهم القيم والآداب التي عرفتها البشرية منذ ظهور أول انبياء الله وحتى ظهور القرضاوي وابو مصعب الزرقاوي.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)