موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
تحقيقات
الإثنين, 23-مارس-2015
لقاءات : محمد أحمد الكامل -
في تطور خطير شهدته الأحداث المتسارعة في اليمن يوم الخميس الماضي بقيام مجموعات مسلحة من اللجان الشعبية التابعة للرئيس المستقيل هادي في محافظة عدن ولحج بالاعتداء على معسكر قوات الامن الخاصة والسيطرة عليه بعد قتل عدد من الجنود والتنكيل بجثثهم في مشاهد مرعبة ومؤلمة تداولتها بعض الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي الى جانب نهب ما تحتويه من عتاد واسلحة ثقيلة ومتوسطة وغيرها.. حول هذا الموضوع وما له من تداعيات وتأثير على مسار التسوية السياسية استطلعت صحيفة «الميثاق» آراء عدد من الصحفيين والإعلاميين الأكاديميين.. فإلى التفاصيل:


< في البداية تحدث الاستاذ عابد المهذري- رئيس تحرير صحيفة «الديار» قائلاً: إن ماحدث في محافظة عدن يوضح أن هناك تنسيقاً مسبقاً بين هادي ولجانه وبين عناصر تنظيم القاعدة بمسمياتها المختلفة بدعم من اطراف اقليمية ودول خارجية لتحقيق اهداف خاصة بها.. موضحاً ان ما حدث في عدن بين لجان هادي غير الشرعية وقوات الامن الخاصة سينعكس سلباً على أمن البلاد، وسيوجد الأرضية والمناخ الملائم لانتشار وتمدد تنظيم القاعدة في المحافظات الجنوبية وتمكنها من السيطرة على نطاقات جغرافية على الارض التي تمثل مجالاً حيوياً للسيادة اليمنية.. وأضاف: ليس بعيداً أن ما حدث في عدن هو بالتنسيق واتفاق مسبق بين عبدربه منصور هادي ولجانه وبين القاعدة الذي بدا واضحاً من خلال مهاجمة السجن المركزي بعدن واطلاق سراح عناصر القاعدة المقبوض عليهم بالإضافة الى استهداف العميد عبدالحافظ السقاف قائد فرع قوات الامن الخاصة نظراً لما عرف عنه من مواقف بطولية ونضالية قام بها خلال السنوات الماضية في التصدي لجماعات أنصار الشريعة وعناصر القاعدة بمسمياتها المختلفة المتواجدين في محافظات عدن ولحج وابين.. مبيناً: ان الاعتداء على معسكر قوات الأمن الخاصة بمثابة عربون صداقة قدمها هادي لجماعة القاعدة للتحالف بينه وبينهم بدعم ومباركة أطراف اقليمية ودول خارجية تستهدف بدرجة اساسية زعزعة استقرار اليمن وخلق بؤر صراع طائفي ومناطقي داخل المجتمع اليمني استكمالاً لتلك المؤامرة التي بدأها هادي في صنعاء، الى جانب استهداف المؤسسات العسكرية والأمنية تحت مسمى الهيكلة.. وقال المهذري: ان ذلك أثر بشكل كبير على الاقتصاد والأوضاع الأمنية وبالتالي على مسار التسوية السياسية وتاجيل الكثير من ملفات الحوار القائم بين القوى والاطراف اليمنية.. كما أوضح المهذري ان بعض وسائل الاعلام تناول ما حدث من زاويتها الخاصة ولكن الصوت المرتفع كان للوسائل والقنوات الفضائية المنحازة لتلك التنظيمات المتطرفة والمتبنية لمشروع الرئيس المستقيل من خلال تعاملها مع ما حدث وكأنه انتصار حققه برغم فقده كل أوراق شرعيته وكل نقاط قوته.. وهي وسائل اعلام سواء في الداخل او الخارج معروفة بتبنيها لطرف ثانٍ تهدف الى تحريض ضد اليمن وضد امنه واستقراره وسياسته إلى جانب التعتيم الإعلامي من بعضها الهادف الى توفير غطاء للمجرمين وتوفير التبريرات السياسية للاطراف التي تكونت خارج النص حسب كلامه.
> من جانبه يرى رئيس قسم الاذاعة والتلفزيون بكلية الإعلام جامعة صنعاء الدكتور حسين جغمان ان ما حدث شيء محزن واننا في وضع خطير جداً ينذر بتقسيم البلد على اساس طائفي ومناطقي وصولاً الى حالة عراق ثانٍ.. وأضاف: ان تجنيد لجان شعبية ودعمها لتقاتل اخوانها في المعسكرات الحكومية التي تخدم الدولة وتحمي وترعى مصالح الوطن والمواطن مشكلة خطيرة فيها استهداف للدولة اليمنية.. مؤكداً رفضه وتخوفه من وجود حشود وقبائل عمل على تكوينها عبدربه منصور هادي تحت مسمى لجان شعبية مبيناً: ان اغلب مكونات هذه اللجان من القاعدة والدواعش وهذه مشكلة خطيرة جداً قد تعصف بالبلد وامنه واستقراره ووحدته..
متابعاً : ان ما يحصل يوضح أن هناك عملية مخططة لعرقلة الحوار وتوصيل البلد الى الانقسام على اساس طائفي ومناطقي كما حصل في العراق الشقيق.. وأضاف جغمان: ان وسائل الاعلام لها دور فعال في هذه العملية ضد دولة اليمن وشعبه من خلال التعتيم الاعلامي بما يخدم تحقيق هذا الهدف ونقل صورة شبه مغلوطة للرأي العام الاقليمي والعالمي لما يحدث داخل اليمن.
> فيما يقول الاستاذ المساعد بقسم الصحافة كلية الاعلام جامعة صنعاء الدكتور علي العمار: ان ما حصل في عدن عمل على خلط الاوراق بين القوى المتحاورة في «موفمبيك» وسيؤثر بشكل كلي على سيرالعملية السياسية برمتها، مضيفاً: ما حدث في عدن يوم الخميس الماضي من اقتتال له تداعيات كبيرة ومقلقة فبمقتل العديد من افراد القوات المسلحة والامن وكذا افراد اللجان الشعبية الى جانب مهاجمة نقاط امنية ومعسكرات تابعة لقوات الامن الخاصة بمحافظات جنوبية مختلفة سيؤدي إلى اثارة النعرات الطائفية والمناطقية والعمل على خلط الأوراق بين مختلف القوى السياسية واتهامها لبعضها البعض.. وقال العمار: ان التدخلات الخارجية ساهمت بدورها فيما وصلت اليه الامور وهذا بالتالي يعمل على تعقيد العملية السياسية برمتها وعلى مستقبل الحوار السياسي، بالاضافة إلى أن هناك قادة عسكريين وأمنيين لا يحبذون الدخول في مثل هذه الصراعات كونهم اصبحوا غير واعين من هي الجهة المخولة باصدار الأوامر بالتدخلات العسكرية فقد اختلط الامر عليهم.. وأضاف: ان ما زاد الطين بلة هو ان نرى بعض وسائل الاعلام سواءً المحلية أو الإقليمية هي التي تؤجج الاوضاع بزيادة الشائعات والكذب وتحريض الشارع على مختلف القوى كلٌ على حسب اتجاهها السياسي بعيداً عن الموضوعية وأخلاق وشرف المهنة.. متابعاً حديثه بقوله: فلا نجد فيها سوى المناكفات والملاسنات والتحريض واثارة الفتن باعتبار وسائل الإعلام أداة من أدوات السياسية إلى جانب ممارسة تعتيم إعلامي ممنهج سواء بنقل احداث وقائع مغلوطة او تجاهل تغطية ما يحدث على ارض الواقع وهذا هو ما نلاحظه في وسائل الاعلام المحلية والعربية، حد تعبيره.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "تحقيقات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)