موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 24-مارس-2015
مطهر الاشموري -
يقال أن الحق أو العدل لابد أن يكون وأن يصبح أقوى من القوة في مراحل أو محصلة التاريخ.
ومع ذلك فالاستعمار أو الاستعمال هو معطى قوة وتفعيل لقوة وبقدر ماكان القرن الماضي هو قرن التحرر من الاستعمار فهو أسس وأرسى طرق وأساليب الاستعمال ولهذا فأمريكا لم تمارس الغزو لأفغانستان أو العراق كاستعمار وإنما في إطار الحرب ضد الإرهاب ولإزاحة ما أسمته ديكتاتورية في العراق ومنح الحريات للشعب العراقي.
مايصبح أمراً واقعاً في العالم أو في أية منطقة كسياسة دولية فكل بلد وكل نظام لا يستطيع غير التكيف معها ولديه قدرات تعامل للتخفيف من وقعها ووطأتها وفي تموضع القطبين للحرب الباردة فكل قطب يمارس الاستعمال أيضاً بغض النظر عمَّا يتبناه في خطابه الإعلامي السياسي.
خلال نصف قرن انتقل العالم خلاله من وضع الحرب الباردة إلى أوضاع ما بعدها فرض أشقاء في الخليج مشروع استعمال اليمن كحديقة خلفية.
هذا الاستعمال الاستثنائي الذي لا مثيل له في العالم هو أعلى من الاستعمال العالمي في ظل الحرب الباردة وبعده وفي تفعيله ما يمثل مستوى من التبعية لشعب وواقع اليمن بما يجعله أسوأ من الاستعمال.
المحطتان الأمريكيتان 2001م كحرب ضد الإرهاب ثم 2011م بقدر ما عرت واقع المنطقة وواقع كل بلد فقد عرت كذلك أي مشاريع اقطاعية تتقاطع مع تطورات ومنطق العصر وها هو العالم بفضائه يتحدث عن مشروع استعمال اليمن كحديقة خلفية وما فيه من عبودية واستعباد تجعله مشروعا ينتمي للقرون الوسطى حتى أن هذا العالم كقوة وأنظمة وشعوب لم يكن يصدق أن مثل هذا يمارس وتفعيل المحطات الأمريكية بالمنطقة هو الذي عرى للعالم حقائق واستحقاقات هذا الممارس.
إنني كمواطن يمني لا أحمل أي عداء تجاه أنظمة شقيقة ولا أريد أي استعداء ولكنه من حق أي مواطن وفي أي بلد أن يطالب بتحرره وتحريره وواقعه من أي مستوى من الاستعباد.
كما الحديقة الخلفية وهي مطالبة ببداهات الحق الإنساني وفي الفطرة الإنسانية"ولا يمكن لمنطق أو عقل أن يحمل هذا الموقف وهذا المطلب فوق ما يحتمل.
إذا شعب أو مواطن يطالب فقط بتحرره فالرد من الطرف الآخر بأن في ذلك خطر عليه فإذا حرية شعب أو فرد هي الخطر عليه كما يزعم فلا حل لديه غير استمرار مستور العبودية والاستعباد.
قد لا يصدق اليوم أن صحفاً عربية نشرت بعد غزو الكويت عن مؤامرة مزعومة عراقية-اردنية- يمنية للاطباق على الخليج واحتلاله بالكامل.
في الأمثال الشعبية اليمنية يقولون إذا المتكلم مجنون فالمستمع بعقله.. فلماذا لا يتحدث أو يواجه خطر إيران من احتلالها لجزر خليجية أو عن خطرها من العراق وقد باتت الطرف الفاعل في واقع العراق وفي الحرب ضد الإرهاب؟
الحديث عن خطر إيراني على الخليج من اليمن هو كما المؤامرة الثلاثية للاطباق على الخليج واحتلاله والمراد فقط صرف أنظار المنطقة والعالم عمن يمارس بحق الحديقة الخلفية للخليج.
انني اتفهم السياسة الحكيمة التي يتبعها المؤتمر الشعبي العام في التعامل مع مشاكل الواقع ربطاً بالأوضاع الإقليمية ولكن نزول وانتقال الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي إلى عدن ليس سوى لعبة يريد اشقاء في الخليج من خلالها أن ينقلب على مشروعية مبادرته الخليجية ويعيد فرض المشروعية لمشروع حديقته الخلفية والرئيس هادي والإخوان وبالقاعدة وداعش باتا رأس الحربة.
إن وقائع الأحداث باتت تطرح وتؤكد فوق أية عقلنه سياسية أو تحرج سياسي وبالتالي فمثل هذا الطرح لم يعد يتقاطع مع أساسيات وسياسات المؤتمر الشعبي العام.
فضائيات خليجية لم تعد تتحدث فقط بكل مباشرة بل بكل فجاجة بأن الخليج سيعيد اليمن إلى ثورة وثوار 2011م ولا شرعية ولا مشروعية في اليمن إلا لثورة وثوار 2011م والمؤتمر بوضوح هو الهدف وهو المستهدف من هذا الطرح ومشروع المخطط فيما نحن لا زلنا لا نريد أو نتردد أو نخاف فقط بان نطالب بحقنا في التحرر من الاستعباد بل إنه ممنوع علينا حتى أن نصرخ من آلام الحديقة الخلفية أو حتى نئن لأنفسنا ومع ذاتنا من وطأتها وجورها.
أمام أقوى وزير خارجية للدولة والقوة الأعظم"جيمس بيكر" قال الرئيس علي عبدالله صالح ما ينزل من السماء تستقبله الأرض وذلك بعد غزو الكويت وأمام أقوى التهديدات لأقوى قوة في العالم.
علينا أن نقول للرئيس المستقيل والإخوان كفى عبودية واستعباد لشعب وواقع وفي ذلك توصيل كاف بطريقة إياك أعني وافهمي ياجارة.
إذا للمؤتمر تحفظات على ما طرحت.. فالمؤتمر مظلة للحريات وهذا رأيي كمواطن يمني مستقل لايحسب رأيه على المؤتمر ولكن المؤتمر في أساس خياراته يترك مساحة للآراء والاجتهادات الشخصية خاصة للمستقلين.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)