موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت -    في هذه الايام مع العدوان الغاشم والتدخل الخارجي الظالم على اليمن تمتزج مشاعر القلق والتوتر لدى الاطفال والنساء بروح القوة والشجاعة، معبرين عن رفضهم التدخل الخارجي واصبحت الطفولة والامومة  تحمل في اعماقها مسئولية، متناسية اي احساس بالخوف والرعب والضغط النفسي .. «الميثاق» استطلعت عدداً من آراء الاطفال والنساء وآثار هذا العدوان على نفسياتهم.. فإلى الحصيلة :<br />

الثلاثاء, 31-مارس-2015
الميثاق نت: -
في هذه الايام مع العدوان الغاشم والتدخل الخارجي الظالم على اليمن تمتزج مشاعر القلق والتوتر لدى الاطفال والنساء بروح القوة والشجاعة، معبرين عن رفضهم التدخل الخارجي واصبحت الطفولة والامومة تحمل في اعماقها مسئولية، متناسية اي احساس بالخوف والرعب والضغط النفسي .. «الميثاق» استطلعت عدداً من آراء الاطفال والنساء وآثار هذا العدوان على نفسياتهم.. فإلى الحصيلة :

تقول الطفلة مرام ابراهيم 13 عاماً: انا لا اخاف الغارات وحتى لو لم ننم وحتى لو ارعبونا لم يعد ذلك يؤثر فينا, اليوم نحن نريد ان نقاوم التدخل الخارجي ولو كنا اطفالاً لن نكون كا لعملاء الذين يبررون العدوان على وطننا.. أنْ نموت ونحن ندافع عن الكرامة افضل من ان نحيا في ذل ومهانة , كم اتمنى ان ينسى الجميع خلافاتهم، اليوم يوم وطن ومصلحة وطن وحياة لمستقبلنا نستطيع من خلال مواقفنا ان نحدد مستقبلنا بكرامة وبذل .
عرس مخيف
الطفل ياسر محمد 6 سنوات يعبر بلغة الاطفال البريئة: انا اسمع العرس الذي تقول لي امي انه كل يوم ياتي اعرف انه عرس مخيف لكني لا اخاف وأنام بجانب امي واطمئن , انا لا اخاف وامي بجانبي لن اخاف وابي بجانبي واخي واختى قريبان مني حتى اخوتي لم يذهبوا المدرسة.. انا سعيد انهم لم يذهبوا اريدهم معي .
كرامة وعزة
الطفلة بثينة رضوان 11 عاماً تقول : قالوا لن نذهب الى المدرسة.. انا سعيدة بذلك لأني اخاف ان اعود الى المنزل وامي وابي واخوتي تحت الانقاض وانا لست معهم.. رأيت في التلفزيون اطفالاً ناموا ولم يصحوا.. انا وكل صديقاتي لا نخاف لان الله معنا إنما لا نريد الموت خارج المنزل.. لكننا مثل ما قال ابي لن نقبل بأحد يعتدي علينا.. نحن يمنيون لنا كرامة وعزة .
رُبّ ضارة نافعة
امة الملك المحبشي -تربوية- تحدثت قائلة : العدوان والغارات لابد ان تحدث شيئاً في نفوس الاطفال، ومهما حاولنا تبسيط الوضع لديهم فسرعان ما تظهر علامات الخوف والرعب عليهم بمجرد ان تبدأ الغارات , هذا عدوان ظالم ومؤلم واستهدف ابرياء ولكنه في المقابل وحد صف اليمنيين بحيث نسوا اليوم خلافاتهم وتوحدوا على كلمة واحدة وهي الوطن.. ورب ضارة نافعة .
صف واحد
ابتسام العسيري -إعلامية- تقول : في هذه المرحلة بالتحديد اليمنون كلهم صف واحد لانه لا مبرر للعدوان الغاشم على اليمن الحبيب لماذا نقتل ويُرعب أبناؤنا ونقتل في مساكننا آمنين وتضرب البنى التحتية لوطننا , ان كان هناك ما نختلف عليه داخليا نحن من نحله ولا يحق لقوة اياً كانت ان تتدخل في شئوننا . وهذا الرأى هو رأي كل اليمنيين الشرفاء حتى الاطفال عندما تناقشهم اصبحوا يتحدثون بهذا المنطق نسوا طفولتهم وكبروا قبل اوانهم، ولذلك نوجه النداء الى كل القوى السياسية والمخلصين في هذا البلد ان نكون يداً واحدة دائماً ونرفض الاعتداء والعدوان والظلم دائماً.. ونحن اليمنيين رجالاً ونساء وحتى الاطفال من ابنائنا نستنكر ان يكون العدوان علينا والتدخل الخارجي ونرفض ذلك ونطالب بوقفه فوراً.
تحديد المصير
وفي ذات الاطار تقول امة اللطيف المرتضى- ربة بيت : اننا في هذا العدوان نقارن بين ما كان في قلوبنا من خوف اثناء ازمة 2011م وبين اليوم , اليوم الطائرات تضرب ونشعر في اعماقنا بغضب , الطائرات تضرب واطفالنا يرتعبون ولكنهم انفسهم يعبرون عن استيائهم من التدخل غير المبرر.. اطفالنا انفسهم يسمعون ويشاهدون ويستنكرون الوضع , اطفالنا كبروا اكثر من اعمارهم وهو اليوم بالعدوان الغاشم على اليمن صار في قلوبهم رغم الخوف الذي يشعرون به ترسيخ لمبدأ حب اليمن ورفض التدخل الخارجي ورفض انتهاك السيادة.. ونحن اليوم نساءً ورجالاً احزاباً وافراداً اطفالاً ومجتمعاً كلنا يد واحدة.. جميعنا نرفض العدوان وننسى كل خلافاتنا.. وحين ينتهي هذا العدوان نحن من سيحل الخلافات الداخلية ونحدد المصير ونأخذ القرار فيما يخص امرنا الداخلي .
جانب نفسي
رضية الاشموري -اختصاصية اجتماعية- تحدثت قائلة : بغض النظر عن المواقف والشجاعة والرفض انا اتحدث عن جانب نفسي للاطفال يجب قدر الامكان على الاهالي ان يقفوا بجانب ابنائهم في الفترة الحالية , اولاً على الامهات ان تشرح وتشجع الابناء وقدر الامكان عليها ان لا تجعل الاطفال يشاهدون صور الجرائم البشعة التى تُرتكب , هي مرحلة مهما يكن لها تأثير على معنويات الاطفال . ابناؤنا واطفالنا في اليمن بسبب كل الاحداث التى تراكمت عليهم اصبحوا اكثر نضجاً واكبر عقلاً من اعمارهم وهذا ما نلاحظه حين نناقشهم او نتحاور معهم.. نسأل الله الامن والامان، ولابد ان ينتصر الشعب اليمني وسيواجه اي عدوان لاننا رجالاً ونساء وحتى الاطفال منا شعب يتنفس الكرامة ولا يرضى بالظلم والمهانة .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)