الميثاق نت -
قالت رمزية الإريانى رئيسة اتحاد نساء اليمن إن أولويات الاتحاد فيما يتعلق بوضع المرأة في اليمن يقوم على تنفيذ خمسة برامج رئيسية ضمن إستراتيجية الاتحاد ..
وأضافت رمزية الإرياني:أول برنامج هو الحملات المتكررة لتعليم البنات، التعليم هو الأساس إذا وجدت المجتمع المتعلم ضمنت تنمية حقيقية فا لتعليم هو مفتاح التنمية أيضا الحملة لمحو أمية المرأة وتوعيتها حول حقوقها وحول تعليم أطفالها.
كما نعمل على برنامج الحماية القانونية للمرأة ،معتبرة هذا البرنامج من أهم البرامج التي ينفذها اتحاد نساء اليمن على مستوى الجمهورية،مشيرة الى أن الاتحاد نجح في أن تكون كل سجون النساء فى اليمن تحت إشرافه من ناحية الدفاع عن المرأة السجينة .
وأوضحت :عندنا 75 محاميّا ومحامية متطوعين للدفاع عن حقوق المرأة والدفاع عن المرأة المطلقة طلاقا تعسفيا، المرأة الحاضنة، والمرأة التى لم يستطيع أهلها والمجتمع تقبلها، فهى أحيانا تدخل السجن وهى بريئة لكن رغم هذا عند خروجها من السجن لا يقبلها المجتمع ولا الأهل ونحاول بقدر المستطاع أن يكون هناك تواجد كبير لنا فى مثل هذه القضايا.
وتابعت رئيسة اتحاد نساء اليمن: عندنا أيضا لجنة مناصرة كبيرة من القضاة ورجال الأمن والمجتمع لمناصرة النساء المعنفات، المسجونات اللاتي لهن قضايا ولم يتمكن من الدفاع عن أنفسهن، وعندنا برنامج التوعية والصحة الإنجابية، لأننا فى اليمن قاربنا على الانفجار السكاني وهذا من أهم القضايا وخاصة أن عندنا 175 مركزا في الجمهورية ومن خلال هذه المراكز تتم التوعية والتشبيك مع المصحات والمستشفيات حتى يتم دعمنا فى هذا الموضوع وعندنا أيضا رياض أطفال للأمهات اللاتي مرتباتهن بسيطة حتى يلتحق أطفالهن بالحضانة وتتمكن المرأة من العمل.
كما بعمل الاتحاد حسب رئيسته على تنفيذ برنامج القروض الميسرة لتنمية الأسرة فى عشر محافظات وبالتالي نتمكن من خلالها من تنميه الأسرة والحد من الفقر.،بالإضافة إلى أن اتحاد نساء اليمن يترأس منظمات المجتمع المدني الشريك مع الحكومة في تنفيذ الاستراتيجيات الوطنية وأهداف الألفية ولهذا فهو يعمل جاهدا على التشبيك مع جمعيات أخرى ولدينا 180 جمعية مشبكين معها، ’ويترأس الاتحاد شبكة شيماء التى تعمل على الحد من العنف ضد، المرأة سواء العنف الوظيفي أو الاجتماعي أو غيرة.
وتحدثت الأمينة العامة للاتحاد النسائي العربي عن التحديات التي تواجه المرأة العربية فى ظل العولمة والاحتلال والخوف على الهوية العربية ،مشيرة إلى أن المرأة العربية تواجه تحديات في التنمية، تحديات فى وجودها في موقع القرار السياسي، تحديات في مواجهة تحديات العصر، تحديات مواجهة العولمة.
وبرغم تأكيد رمزية الإرياني إلى أن المرأة في كل الدول العربية لديها هموم مشتركة، ولكنها تتنوع من قطر إلى آخر، كل بحسب واقعة الاجتماعي والتعليمي والاقتصادي .
وحول موضوع التمكين السياسي للمرأة العربية قالت امين عام الاتحاد النسائي العربي في حوار نشرته "العرب الأسبوعي" فى دول عربية استطاعت المرأة أن تتمكن سياسيا فى وقت مبكر لأسباب كثيرة، وأهم سبب هو التعليم، إضافة إلى الوعى المجتمعي، فهناك دول مثل دول الخليج تعتبر نسبة الأمية منخفضة مقارنة بعدد من الدول الأخرى، نتيجة لقلة عدد السكان ولكن رغم هذا لا يزال تمكن المرأة السياسى يحبو. لم تستطع المرأة حتى أن تنجح فى الانتخابات البرلمانية أو الانتخابات البلدية والمحلية، وهذا نتيجة عدم الوعى المجتمعي.
داعية منظمات المجتمع المدنى الى العمل على التوعية المجتمعية وان تكون جلها من منظور ديني، لان الدول العربية لاتزال عاطفية، وعندما يأتي الوعي من مرشدين دينيين أو علماء دين أو أئمة مساجد أو أناس لهم وجاهة محلية، يكون التقبل المجتمعي اكبر لهذه التوعية .المؤتمرنت