الشيخ/ وليد صالح فدامه -
أيعقل أن يصل الحقد الدفين في صدوركم وحلفائكم الى حد استهداف المخيمات وتدمير البيوت على ساكنيها من الأطفال والنساء والشيوخ ان ماترتكبونه من جرائم بحق إخوانكم في الدين رغما عنكم فهم موحدون ولمحمد بالرسالة شاهدين
انني اتساءل أي مرض نفسي هذا الذي جعل مملكة تمتلك كل مقومات رغد العيش تقدم علي الاعتداء على بلد جار كان ينتظر منكم مد يد العون لانتشاله وشعبه من الأزمة ودعمه في عملية البناء والأمن والسلام .
اي حقد كان يملأ قلوبكم يا حكام ال سعود لترسلوا مقاتلاتكم وصواريخكم وقنابل محرمة دوليا لقتل شعب مسلم .
اي حقد وخبث يسكن اعماقكم المظلمةبرغم ما ترتدون من الثياب البيضاء الا أنكم ظهرتم بوجوه وصدورصدئة ومريضة جعلت ابناء من الأمة ويدعون رب السموات ان يفقدكم ملككم .
إنكم تنكئون الجرح القديم الجديد وتتمادون في اغماد خنجركم المسموم ليزداد الجرح نزيفا وألماً .
أهكذا ال سعود تستعرضون قوتكم وتكبركم وجبروتكم على شعب مسلم مسالم جار لكم نسيتم حقوق الجار في كتب السنة التي يقوم «عبيدكم» بالاستعداء عليها .
أهكذا حكام مملكة الفجور تنحرون ماتبقى في قلوبنا لكم من تسامح.. نسيتم ان الله اسقط مملكات كانت اقوى منكم مئات المرات .
ايها الفاسدون والقتلة لقد قرب موعد سقوط ملككم وتجبركم على شعبكم قبل شعوب الأرض قاطبة .
نعم.. انني ارى ملككم يسقط بسرعة سقوط صواريخكم وقنابلكم وتواجهون نهاية غير مأسوف عليها.
كيف تجرأتم على استهداف أنصار رسول الله عليه الصلاة والسلام..
ألم تعلموا أن من تستبيحون ارضهم وأرواحهم ودماءهم هم أحفاد عمار بن ياسر- رضي الله عنهم- أم أنكم ترتكبون نفس جريمة أبى جهل.
كيف طاوعتكم قلوبكم لقتل احفاد أبي موسى الأشعري --رضي الله عنه- من قال عنه وعن أصحابه رسول الله عليه الصلاة والسلام : «أَتَاكُمْ أَهْلُ الْيَمَنِ هُمْ أَرَقُّ أَفْئِدَةً ، وَأَلْيَنُ قُلُوبًا ، الْإِيمَانُ يَمَان، وَالْحِكْمَةُ يَمَانِيَّةٌ»..
كيف ابحتم لأنفسكم الخبيثة انتهاك الحرمات بكل معانيها فقد قال عليه الصلاة والسلام فَإِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ .
كيف احللتم دماء أهل الإيمان والحكمة وقد قال صلى الله عليه وسلم (لا يزال العبد في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما).
لقد نظر الى الكعبة عليه أفضل الصلاة والسلام وقال (لأن تهدم الكعبة حجراً حجراً أهون عند الله من أن يراق دم امرئ مسلم).
ألم يقل اسامة وددت انني لم اسلم الا اليوم لكثر ما عاتبني رسول الله عليه الصلاة والسلام في قتل رجل أسلم قبل ان يقتل وقال له عليه الصلاة والسلام وكيف ستحاجج امام الله بلا إله الا الله وأنتم لكم هذا الحديث موجه دعاة الموت.
لقد وصفكم رسول الله عليه الصلاة والسلام
بهذا الحديث ( اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي شَأْمِنَا وفِي يَمَنِنَا . قَالُوا : وَفِي نَجْدِنَا ؟ قَالَ : اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي شَأْمِنَا وفِي يَمَنِنَا . قَالُوا : وَفِي نَجْدِنَا ؟ قَالَ : هُنَاكَ الزَّلاَزِلُ وَالْفِتَنُ ، وَبِهَا يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ.
اذا أنتم أهل الفتن وأنتم قرن الشيطان فزوالكم بيد الله قريب . ملوك وأمراء ال سعود ان موعدنا بين الله قريب ولن يكون لكم مجال من الهروب من عقاب الله عز وجل ولن تترككم دعوات الأمهات الثكالى والاباء والزوجات والاخوات ان الله لايرضى الظلم وحرم ذلك على نفسه فكيف تظلمون وترتكبون كل المحرمات بدعوى الحفاظ على كرسي حكم.
الارواح ستطاردكم في كل مكان فليس هينا ازهاق الارواح .
اللهم عليك بال سعود ومن والاهم يارب العالمين.