موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الثلاثاء, 14-أبريل-2015
الميثاق نت -   الشيخ/ وليد صالح فدامه -
أيعقل أن يصل الحقد الدفين في صدوركم وحلفائكم الى حد استهداف المخيمات وتدمير البيوت على ساكنيها من الأطفال والنساء والشيوخ ان ماترتكبونه من جرائم بحق إخوانكم في الدين رغما عنكم فهم موحدون ولمحمد بالرسالة شاهدين
انني اتساءل أي مرض نفسي هذا الذي جعل مملكة تمتلك كل مقومات رغد العيش تقدم علي الاعتداء على بلد جار كان ينتظر منكم مد يد العون لانتشاله وشعبه من الأزمة ودعمه في عملية البناء والأمن والسلام .
اي حقد كان يملأ قلوبكم يا حكام ال سعود لترسلوا مقاتلاتكم وصواريخكم وقنابل محرمة دوليا لقتل شعب مسلم .
اي حقد وخبث يسكن اعماقكم المظلمةبرغم ما ترتدون من الثياب البيضاء الا أنكم ظهرتم بوجوه وصدورصدئة ومريضة جعلت ابناء من الأمة ويدعون رب السموات ان يفقدكم ملككم .
إنكم تنكئون الجرح القديم الجديد وتتمادون في اغماد خنجركم المسموم ليزداد الجرح نزيفا وألماً .
أهكذا ال سعود تستعرضون قوتكم وتكبركم وجبروتكم على شعب مسلم مسالم جار لكم نسيتم حقوق الجار في كتب السنة التي يقوم «عبيدكم» بالاستعداء عليها .
أهكذا حكام مملكة الفجور تنحرون ماتبقى في قلوبنا لكم من تسامح.. نسيتم ان الله اسقط مملكات كانت اقوى منكم مئات المرات .
ايها الفاسدون والقتلة لقد قرب موعد سقوط ملككم وتجبركم على شعبكم قبل شعوب الأرض قاطبة .
نعم.. انني ارى ملككم يسقط بسرعة سقوط صواريخكم وقنابلكم وتواجهون نهاية غير مأسوف عليها.
كيف تجرأتم على استهداف أنصار رسول الله عليه الصلاة والسلام..
ألم تعلموا أن من تستبيحون ارضهم وأرواحهم ودماءهم هم أحفاد عمار بن ياسر- رضي الله عنهم- أم أنكم ترتكبون نفس جريمة أبى جهل.
كيف طاوعتكم قلوبكم لقتل احفاد أبي موسى الأشعري --رضي الله عنه- من قال عنه وعن أصحابه رسول الله عليه الصلاة والسلام : «أَتَاكُمْ أَهْلُ الْيَمَنِ هُمْ أَرَقُّ أَفْئِدَةً ، وَأَلْيَنُ قُلُوبًا ، الْإِيمَانُ يَمَان، وَالْحِكْمَةُ يَمَانِيَّةٌ»..
كيف ابحتم لأنفسكم الخبيثة انتهاك الحرمات بكل معانيها فقد قال عليه الصلاة والسلام فَإِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ .
كيف احللتم دماء أهل الإيمان والحكمة وقد قال صلى الله عليه وسلم (لا يزال العبد في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما).
لقد نظر الى الكعبة عليه أفضل الصلاة والسلام وقال (لأن تهدم الكعبة حجراً حجراً أهون عند الله من أن يراق دم امرئ مسلم).
ألم يقل اسامة وددت انني لم اسلم الا اليوم لكثر ما عاتبني رسول الله عليه الصلاة والسلام في قتل رجل أسلم قبل ان يقتل وقال له عليه الصلاة والسلام وكيف ستحاجج امام الله بلا إله الا الله وأنتم لكم هذا الحديث موجه دعاة الموت.
لقد وصفكم رسول الله عليه الصلاة والسلام
بهذا الحديث ( اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي شَأْمِنَا وفِي يَمَنِنَا . قَالُوا : وَفِي نَجْدِنَا ؟ قَالَ : اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي شَأْمِنَا وفِي يَمَنِنَا . قَالُوا : وَفِي نَجْدِنَا ؟ قَالَ : هُنَاكَ الزَّلاَزِلُ وَالْفِتَنُ ، وَبِهَا يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ.
اذا أنتم أهل الفتن وأنتم قرن الشيطان فزوالكم بيد الله قريب . ملوك وأمراء ال سعود ان موعدنا بين الله قريب ولن يكون لكم مجال من الهروب من عقاب الله عز وجل ولن تترككم دعوات الأمهات الثكالى والاباء والزوجات والاخوات ان الله لايرضى الظلم وحرم ذلك على نفسه فكيف تظلمون وترتكبون كل المحرمات بدعوى الحفاظ على كرسي حكم.
الارواح ستطاردكم في كل مكان فليس هينا ازهاق الارواح .
اللهم عليك بال سعود ومن والاهم يارب العالمين.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)