الميثاق نت -
اكد الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى أن الإستقرار في منطقة الشرق الأوسط لن يتحقق الا في ظل ارساء مبادىء حسن الجوار والتعاون وبناء الثقة بين دولها على أساس حل النزاع العربي الإسرائيلي وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية والإنسحاب من جميع الأراضي العربية التى احتلتها إسرائيل عام1967.
وقال موسى في كلمة القاها أمام المؤتمر الإسلامي الذي بدأ في طشقند اليوم حول دور اوزبكستان في الحضارة الإسلامية وتلقى مراسل بترا في القاهرة نسخة منها "ان الموقف العربي يتجلى واضحاً في المبادرة العربية للسلام والتى تمنح السلام لجميع الأطراف وتحافظ على الحقوق المتقابلة والالتزامات المتبادلة.
واضاف ان الموقف الإسرائيلي لا يزال مترددا متخلفا ازاء خيار السلام وان حل الصراع العربي الإسرائيلي يتطلب افعالا لا اقوالا كما يتطلب مقاربة شاملة لا تسقط القدس من
حساباتها ، فالقدس رمز من رموز الإسلام لا يمكن التفريط فيه.
وبالِشأن العراقي قال موسى ان المنطقة العربية التي هي جزء رئيس من العالم تشهد منذ غزو العراق تصاعداً خطيراً للنبرة الطائفية حيث باتت الصراعات الطائفية تمثل خطراً على كيان العراق ومستقبله مشدداً على أن الاستقرار لن يتحقق في العراق الا عندما يكون العراق وطنا لجميع ابنائه على أساس المساواة في الحقوق والواجبات لا فرق بين شيعي وسني وكردي.