موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الثلاثاء, 28-أبريل-2015
الميثاق نت -   احمد الرمعي -
منذ ارتضى اليمنيون الديمقراطية والتعددية السياسية بديلاً عن هيمنة الحزب الواحد بعد إعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة، وتحديداً في الـ27 من إبريل 1993م لم يغب الاحتفال بهذا اليوم عن مخيلتنا إلاّ في هذه الظروف الصعبة التي يعيشها وطننا وشعبنا من عدوان ذوي القربى وتدميره لكل مكتسباتنا أرضاً وإنساناً..
ليوم الـ27 من إبريل في ذاكرتنا السياسية والشعبية دلالات كبيرة.. إذ شكل نقطة التحول نحو الديمقراطية وللمرة الأولى يكاد يغيب الاحتفال أو حتى الاشارة إلى هذا اليوم، لأن هناك هموماً أخرى تثقل قلب كل يمني غيور على وطنه.. ولكن لا بأس فإنه مع مصادفة إصدار عدد هذه الصحيفة مع ذكرى ذلك اليوم العظيم فإنه أصبح لزاماً علينا التذكير به ولو كان ذلك بصورة مقتضبة رغم أن انبلاج فجر هذا اليوم المشرق في تاريخ اليمن المعاصر يستحق منا الكثير من الوقفات والكثير من التأمل في عظمة هذا اليوم أيضاً..
بعد إعادة تحقيق الوحدة المباركة لم يكن من بدٍ أمام أبناء شعبنا الذي عاش ممزقاً بفعل عوامل كثيرة- جلها خارجية كان فيها تاريخهم نصف تاريخ وإنسانهم نصف إنسان.. كان لابد لهم أن يشمروا سواعدهم ويبنوا دولتهم الديمقراطية الفتية والتي لا يمكن أن تبرز وتليق بحضارة هذا الشعب وتاريخه العريق سوى بمشاركة كافة أبنائه بمختلف مشاربهم الفكرية وأيديولوجياتهم السياسية، فكانت أول انتخابات حرة ونزيهة شهد لها العالم في الـ27 من إبريل عام 1993م..
في ذلك اليوم خرج اليمنيون زرافات ووحدانا لينتخبوا ممثليهم في البرلمان وليؤكدوا أنهم شعب الإيمان والحكمة بحق وليؤسسوا لديمقراطية وليدة..
ويمكننا القول بأن الاحتفال بـ27 إبريل هذا العام هو الاحتفال الذي نشعر فيه بغصة تكاد تخنقنا على ما آلت إليه الأوضاع في بلادنا منذ تأسيس تلك التجربة العظيمة وحتى اليوم..
ولكن رغم المآسي ورغم كتل الحزن التي تتملك هذا الشعب وغياب مظاهر الفرح التي من جور ما نتحمله نخالها قد دفنت وأقيمت عليها المآتم منذ زمن فإنه قادرٌ بما عرف عنه من حكمة وجلد بأن يعيد الأمور إلى نصابها من خلال تغليب مصالح هذا الوطن على كافة المصالح الضيقة أياً كانت، لأن الوطن هو الباقي وما سواه من الأشخاص زائلون لا محالة.. وليعلم من يحاول النيل من مكتسبات هذا الشعب بأن التاريخ لا يرحم..وتحية لذكرى الـ27 من إبريل العظيم.. وإن غيبته المآسي والمعاناة إلاّ أنه سيظل خالداً فينا ما حيينا.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)