موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


في الذكرى الـ"57" لطرد آخر جندي بريطاني..30 نوفمبر.. كابوس يُخيّم على المحتل ومرتزقته - سياسيون وصحفيون:التحركات العسكريةالأخيرةتهدف للتحكم بالممرات المائيةونهب خيرات اليمن - أكاديميون لـ"الميثاق": لـ30 من نوفمبر قدّم دروساً لكل الطامعين في أرض اليمن - فعالية خطابية في صنعاء بذكرى 30 نوفمبر - الوهباني: الـ30 من نوفمبر تاريخ كتبه اليمنيون بدمائهم - الراعي: شعبنا لا يُذعِن ولا يقبل بمن يدنّس أرضه أو يمس سيادته - 30 نوفمبر.. انتصار شعب - الشريف : تضحيات المناضلين أثمرت استقلالاً وطنياً ناجزاً في الـ 30 من نوفمبر - مجيديع: على القوى الوطنية تعزيز مواجهتها للاحتلال الجديد - الخطري: 30 نوفمبر محطة لتعزيز النضال ومواصلة الدرب لنيل الحرية والاستقلال -
حوارات
الثلاثاء, 28-أبريل-2015
استطلاع / عبدالكريم المدي -
أكد عدد من الحقوقيين والمثقفين والناشطين أن الدعوة التي اطلقها الزعيم علي عبدالله صالح- رئيس المؤتمر الشعبي العام- تُعدُّ أهم خارطة طريق لإنقاذ اليمن وأهم دعوة ومبادرة تُطرح لحقن الدماء وحماية المكتسبات الوطنية ووقف العدوان الخارجي على الشعب اليمني الذي يتستهدف حياة أبنائه ومقدراته وبنيته التحتية وسيادته.
وقالوا في تصريحات لـ«الميثاق»: إن الزعيم قدّم من خلال النداء والدعوة تنازلات كبيرة لا تصدر إلا من زعيم طالما آثر شعبه ومستقبل وطنه ومصالحه العليا على كل ما دونها ، مستدلين بدعوته الأخيرة لتناسي الماضي وجراحاته وفتح صفحة جديدة ، حتى جريمة مسجد دار الرئاسة التي أكد من خلال المبادرة استعداده للتسامح حولها والتسامي عن جراحاتها.
لافتين إلى ضرورة أن تلتقط جميع الأطراف السياسية هذه الدعوة والفرصة لتجنيب البلاد المزيد من المآسي ووقف العدوان الخارجي.. إلى الحصيلة :

دعوة تنمّ عن المسؤولية الوطنية والحرص على دماء اليمنيين
أما الأديب والكاتب حاتم علي فقد قال: تعظيم سلام للرئيس السابق علي عبدالله صالح، أقول هذا الكلام وانا عضو قيادي في الحزب الاشتراكي اليمني ومنذ ما يزيد عن 22 سنة وأنا في الحزب الاشتراكي ومازلت فيه ، لكن أنا حقيقةً معجب بمبادرات ومواقف علي عبدالله صالح الذي يثبت يوماً عن يوم أنه رجل وطني ويعمل من اجل الوطن ، رفض العدوان ورفض كل الإغراءات التي عُرِضت له قبل العدوان من أجل أن يقود حرباً أهلية فرفض ومن أجل أن ينخرط في العدوان الخارجي فرفض ، واليوم يقدم رؤية وطنية جديدة تستحق كل التقدير، حيث يؤكد فيها استعداده للتنازل عن حقه ، عن دمه وعن الجريمة الإرهابية التي ارتكبت بحقه هو واهله وأقاربه ورفاقه وقيادات الدولة من أجل الوطن ووقف هذا العدوان الغاشم الذي يريد أن يفتك بمقدراته وكل ما يمت للسيادة والحق والدولة والوحدة بصلة.
وقال: دعوة الرئيس السابق في الحقيقة تنم عن مدى المسؤولية الوطنية والحرص على دماء اليمنيين التي تسفك اليوم من قبل العدوان الخارجي السعودي الحاقد في كل مكان ، العدوان المستميت حقداً وكراهية ضد هذا الشعب العظيم.
واختتم حاتم علي حديثه قائلاً: ما قدمه الرئيس علي عبدالله صالح اليوم من مبادرة لا بد أن نتوقف عندها ملياً فهي دعوة للتسامح والمحبة والحفاظ على وحدة وأمن البلد، لكن هناك ممن لا يزالون يستهويهم قتل اليمنيين وتقاتلهم ، وكأن أهدافهم لم تتحقق بعد ، لهذا نجدهم قبل المبادرة هذه وبعدها حريصين على تقديم خطاب ديني محرض، يؤكدون من خلاله أنهم لا يمتلكون أي مشروع وطني، ريادي إنساني ، بل مسكونين بالوهم والخرافة وخيار القتل كطريق للجنة وللسلطة وللتخلص من كل صاحب موقف شريف وفكرة مختلفة عنهم.

المبادرة ستسحب البساط من تحت أقدام العدوان

قال المحامي محمد علاو: مطالبة الزعيم علي عبدالله صالح- في الذكرى الرابعة لجريمة استهداف حياته في مسجد النهدين من قبل الارهاب الوهابي الاخواني- بحوار يمني سعودي في جنيف، مثل هذا لا يأتي إلاّ من الكبار لأنهم هكذا يفكرون وهكذا ينورون مجتمعاتهم ويقودونها لاتخاذ القرارات الصحيحة واتخاذ المواقف السليمة وتفويت الفرصة على أعداء الوطن في الداخل والخارج.. هذه حقيقة ضربة معلّم لمن يدرك مغزاها البعض من المسكونين بالعمالة والجهل والأحكام المسبقة ، بالفعل دعوة مهمة وخطوة جبارة وذكية لأنها ستسحب البساط من تحت أقدام تحالف العدوان والذي لن يجد له بعدها أي مبرر في مواصلة عدوانه على اليمن، وتوجيه التهم بطريقة فجة وغير قانونية للمؤتمر ورئيسه..
حقيقةً لقد فاجأنا الزعيم كعادته وفاجأ الخارج بمبادرة ودعوة في غاية الأهمية قدم فيها تنازلات صعبة لا يقدمها إلا شخص مثل علي عبدالله صالح وبمستوى تفكيره ورسوخه الوطني وعمقه السياسي وتجربته الحافلة.. واستطرد علاو قائلاً: على الجميع اليوم أن يلتفوا حول هذه الدعوة، وعلى القانونيين والحقوقيين أن ينتصروا لها ويوضحوا حجم تنازل الزعيم فيها ، تنازله عن حق معروف وعن جريمة وجرائم كبرى ارتكبت بحقه وحق أقاربه وأركان دولته ، واليوم يقدم ذلك كقربان من أجل الوطن وأهله وأمنه وسلامته ووحدته ومن اجل وقف العدوان الخارجي السافر الذي يستهدف الأرض والإنسان اليمني والمقدرات، بصراحة المبادرة قوية جداً وتعري السعودية ومن معها.
قدم درساً جديداً في التسامح.. !!
وتحدث الناشط هادي شرهان: الزعيم علي عبدالله صالح قدم مبادرة تاريخية فيها رؤية وطنية وإنسانية لا تصدر إلاَّ من الرجل الحصيف والحكيم والسياسي المجرب والخبير والمحب لوطنه وأبناء شعبه.
إنها دعوة لحقن الدماء والحوار ووقف العدوان والارتهان للخارج ، برهن من خلالها عظمته وسعة صدره وفكره ، وجدد بها ما عُرف عنه من تسامح وإيمان بالوطن وتجاوز الخلافات والجراحات من أجل الشعب.. ورغم أنها مبادرة استثنائية وغير عادية وجاءت في وقت مناسب جاءت ، إلا أن هناك من سيفسرها بحسب مزاجه وهواه تماماً كما فسروا الآيات القرآنية والاحاديث النبوية حسب مزاجهم ولخدمة مصالحهم وأهوائهم وأوصلوا البلد الى مرحلة من الضياع والتردي والذلة والهوان .
وأنا أتحدى اولئك الفاشلين الذين لا يعجبهم شيء ولم يعرفوا يوماً طريق الحق ، أتحداهم أن يوجدوا حلاً ومخرجاً للوضع الحالي الذي تعيشه البلاد غير الحل والمبادرة التي تقدم بها الزعيم علي عبدالله صالح..هذه في الواقع رؤية عمليه ووطنية وعلمية من قائد حكيم يمتلك تجربة غنية وبُعد نظر، فيما الخصوم مؤدلجون ومتآمرون اثبتت الأيام أنهم بكل أسف لا يمتلكون أي رؤى عملية وواقعية ومنطقية ووجهات نظر يمكن البناء عليها للخروج من هذه المآزق التي وضعوا البلاد فيها.
واختتم الناشط شرهان حديثه قائلاً: الزعيم علي عبدالله صالح قدم اليوم درساً جديداً في التسامح، وهاهو مستعد للتنازل عن دمّه وحقه ، كي تخرج البلاد إلى بر الأمان، ويتوقف العدوان الخارجي.. فما هي الحلول الواقعية والمفيدة من وجهة نظر الآخرين.. نقول لهم: تفضلو تقدموا بها وأقنعوا العالم بها ،أخرجوا البلاد من وضعها المزري وكثر الله خيركم، وحينها قولوا لصالح عفواً لا تعجبنا مبادراتك.
نداء جاء في وقته
من قائد حكيم
قال الدكتور صادق حزام المهدي: ما تقدم به الرئيس السابق - رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم / علي عبدالله صالح من دعوة لوقف الحرب والاقتتال والعدوان وسرعة العودة لطاولة حوار يمني يمني، ويمني سعودي، موقف متقدم جدير بالاحترام والتفاعل والتجاوب من قبل كل المكونات السياسية وعلى مستوى الخارج أيضاً وتحديداً على دول الإقليم سرعة التجاوب مع هذه الدعوة ووقف العدوان وتهيئة الأجواء للحوار اليمني اليمني والحوار اليمني السعودي ، ولا شك أن الرئيس السابق قدم تنازلاً كبيراً، فاستعداده للتغاضي عن الجرائم التي ارتكبت بحقه وفي مقدمتها جريمة مسجد دار الرئاسة يعد خطوة مهمة ونموذجاً يجب أن تقتدي به القوى السياسية الأخرى، لأنه ما من مخرج للبلد إلا الحوار والتفاهمات الحقيقية ولن يفيدنا الخارج بشيء أكثر من أنه يضخم الخلافات وينكئ الجراح ويراكم الأحقاد بين اليمنيين من جهة وبينهم وجيرانهم في المنطقة من جهة أخرى.
وقال الدكتور المهدي: قبل أن تصدر دعوة الرئيس السابق كنتُ أجلس مع عدد كبير من شباب أبناء محافظة تعز ومكوناتها المختلفة كي أقنعهم بأهمية التسامح وتناسي الخلافات والماضي وضرورة انتهاج اشاعة المحبة والخير والتخلص من النزعات السياسية والمناطقية من قبيل هذا مخلافي وهذا سامعي وهذا مقطري وهذا زريقي وهذا عريقي وغيرها، وأن تكون المصلحة العامة للمحافظة والبلد فوق كل الحسابات الشخصية والآنية.
أعتقد أن دعوة الزعيم مهمة وجاءت في وقتها وهذا ديدن الحكماء وأهل الخبرة والدراية، وأكرر إن هذه الدعوة هي عين الصواب وتجسد أو تختزل ما عرف عن اليمنيين من حكمة، كما أنها برهان يؤكد أن الحكمة أعتى وأقوى من كل العوائق والجراحات.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "حوارات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وداعاً أمير القلوب
راسل عمر القرشي

حاضر الاستقلال.. وأتباع الاستعمار
د. عبدالعزيز محمد الشعيبي

في يوم الاستقلال.. كُنا وأصبحنا..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

دعوة لإحياء قِيَم الرجولة السامية
عبدالسلام الدباء *

اليمن يغني ويرقص منذ الألف الأول قبل الميلاد
منى صفوان

مجلس بن عيسى والمزروعي.. وجهان لعملة واحدة
سعيد مسعود عوض الجريري*

الغرب "الأخلاقي" جداً !!
عبدالرحمن الشيباني

الأهمية التاريخية لعيد الجلاء ودلالته في البُعد العربي والقومي
مبارك حزام العسالي

نوفمبر به حل السلام في جسد الوطن
عبدالناصر أحمد المنتصر

نوفمبر.. تتويجٌ لنضال اليمن
علي عبدالله الضالعي

30 نوفمبر يومٌ عظيمٌ من إنجازات شعبٍ عظيم
د. عبدالحافظ الحنشي*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)