موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 11-مايو-2015
احمد الرمعي -
ما يمر به اليمن وما يقاسيه من عدوان غاشم أحرق الأخضر واليابس إنساناً الشهر الماضي ذكرى الـ27 من أبريل.. ذكرى أول انتخابات برلمانية.
في الـ27 من أبريل شهد العالم أجمع لليمنيين بأنهم انتقلوا الى مرحلة فاصلة في حياتهم بإجراء أول انتخابات على أسس تعددية شاركت فيها جميع الأحزاب اليمنية من كافة الاتجاهات السياسية.
واذا كانت ذكرى 27 أبريل قد مرت مرور الكرام بسبب ما تعانيه بلادنا فإن ذكرى اليوم الخالد يوم الـ 22 من مايو 1990م لا يجب أن يمر مرور الكرام.
فقبل 22 مايو 1990م كان وطننا نصف وطن وانساناً نصف انسان بسبب التشطير الذي فرضه على شعبنا ووطننا الأجنبي من خلال تكريسه للنزاع والفرقة والشتات لشعب ظل طوال عمره واحداً موحداً منذ خلق الله الأرض ومن عليها. يوم الـ22 من مايو هو اليوم الذي أعاد فيه اليمنيون للوطن كرامته وعزته.. فيه انتصروا لإرادتهم وشموخهم.. فيه توحد تاريخهم بعد أن كان نصف تاريخ قبل ذلك اليوم المشهود.. لكل ذلك فإن هذا اليوم سيظل محفوراً في قلوب وعقول اليمنيين. قد يتنازل اليمني عن أشياء كثيرة لكن من المستحيل أن يتخلى عن وحدته التي ظل يحلم بها ومن أجلها قامت ثورتا 26 سبتمبر و14 أكتوبر وكانت لحمة الوطن ووحدته من أهم أهداف هاتين الثورتين.
الوحدة بالنسبة لليمن أهم من الماء والهواء من أجلها ضحى آباؤنا بدمائهم الزكية وأرواحهم الطاهرة وواهم من يظن أنه يستطيع إعادة عجلة التاريخ الى الوراء. قد يقول البعض إن هناك بعض الممارسات من هذا الطرف أو ذاك أساءت للوحدة كمنجز تاريخي عظيم وهذا صحيح ولكن العيب ليس في الوحدة بل في هؤلاء الأشخاص الذين لم يتمثلوا المعنى الحقيقي لهذا التحول التاريخي العظيم في حياة شعبنا الأبي.
إن أي ممارسات تستهدف الشعب اليمني ووحدته منبوذة من كل الأطراف لأننا نؤمن ايماناً كاملاً أن دعواتها تلك لا تنم عن قناعة وانما جاءت نتاج ترجمة لأجندات خارجية لا تريد الخير لليمن وأهله.. فعز اليمنيين ورقيهم في وحدتهم.. وشموخهم بها.. وبدونها سيكونون ضعافاً متفرقين تتلاعب بهم الدول وتنتقص منهم. لذلك فنتمنى ألا تنسينا الأحداث التي يمر بها الوطن الاحتفال بهذا اليوم العظيم كما أنستنا ذكرى الـ27 من أبريل.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)