موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 11-مايو-2015
كلمة الميثاق -

لم يكن ومنزله يتعرض للقصف والدمار إلاَّ كما كان بالأمس واحداً من اليمنيين الأحرار الشرفاء.. الشامخين الصامدين الصابرين.. الرافضين الذل والهوان..
> ولن يكون اليوم وغداً وإلى ما شاء الله- إلاَّ واحداً ممَّن احبهم وأحبوه وصنع بهم ومعهم وطناً للمحبة يتسع لكل الصادقين النبلاء الأنقياء، ويرفض وينبذ الخونة والمرتعشين والمبطحين..
> هكذا هو علي عبدالله صالح القائد الإنسان الذي يقدم نفسه للناس في السراء والضراء ببساطة النبلاء وبسالة الشجعان، ومواقف الرجال الرجال..
> يُدرك أن كثيراً من مفردات العطاء التي تقاسم مع المخلصين من أبناء شعبه لحظات بذرها وحصادرها، قد طالها الحقد دماراً وتشويهاً، وعن سابق عمد..
ويدرك أيضاً أن كل سيئ وارد وقائم في أذهان أعداء سقطت من حساباتهم كل قيمة إنسانية أو دينية أو أخلاقية، لكنه بالمقابل يؤمن بالقضاء والقدر خيره وشره، كما يؤمن أن ما بقي من العمر جديرٌ بأن يكون خاتمة لسيرة وطنية عناوينها الأبرز اعتصام بالله ثم باليمن، والتحام باليمنيين في السراء والضراء، واقتسام نبيل لحبَّات العرق ولحظات السعادة ومنعطفات الأوجاع.
> هو علي عبدالله صالح القائد والزعيم والأخ والأب والإبن البار الذي يتحمل قبل أن يطلب منا أن نتحمل، ويصبر قبل أن يطلب منا أن نصبر، ويقاوم ويضحي قبل أن يطلب منا المقاومة والتضحية، ويعتذر عن الخطأ قبل أن يعلمنا فضيلة الاعتذار، ولهذا كله أحبه اليمنيون وأحبهم.
> هو علي عبدالله صالح الذي هبَّ إلى أطراف قُرى ضوران عقب زلزال 1983م وعلى مسامع المكلومين قال صادقاً: «من فقد أباه فأنا أبوه، ومن فقد أخاه فأنا أخوه، ومن ققد ابنه فأنا إبنه» وهو ذاته القائد الذي تجاهل كل التحذيرات وصعد على متن طائرة تشق العواصف والأمطار ليكون أول من يتابع ويتلمس مأساة المنكوبين بالفيضانات والسيول في وادي حضرموت.. وهو ذاته الذي أفاق من موته مغدوراً في يونيو 2011م ليوقف الحرب والاقتتال ويقول: «إذا أنتم بخير أنا بخير»، وهو ذاته الذي خرج يوم أمس من تحت ركام الدمار والقصف ليقول: «أنا واحد من اليمنيين المستهدفين».
> نعم ليس إلاّ واحداً من اليمنيين الذين يختزل واحد هم كل مفردات النبل والنقاء والشجاعة والشموخ والعزة والقيم الأصيلة التي لاتزال جُلها حصرية على اليمنيين وحدهم..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)