موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 11-مايو-2015
محمد انعم -
إعادة فرز القوى الوطنية في إطار حلفين عسكريين متحاربين قضية خطيرة جداً وتكشف عن وحشية القوى المهيمنة في الساحة وإقصاء لقوى المدنية والسلام، أو تعمد على تغييب الأصوات الرافضة لفرض خيار الحرب على الشعب اليمني وتحويل الساحة الى حلبة صراع لابد أن يتخلص هذا الطرف على ذلك الطرف، وكأن هذا قانون مقدس لا يجب تجاوزه.

من غير المنطقي أن تؤلب بعض الأطراف أحزاب ووجهات اجتماعية وشخصيات قبلية وقيادات سياسية وعسكرية للانضمام الى تحالف حزبي ينشط في الخارج، وبالمقابل نجد الحوثي يعزز من جبهة تحالفاته كطرف حربي ضد تحالف الرياض ويعزز قبضته على الأرض بقوة السلاحو العنف..

شيء مخيف أن يجري تقسيم المجتمع الى قوتين لا تؤمنان إلا بالحرب.. فهذه القوتان ستمثلان كارثة على اليمن إن ظلت تتحكمان بالشارع كما أن استمرارانقسام الخارج وحصر انحيازه بين هذه القوتين الحربيتين سيتحول الى كارثة خطيرة على دول المنطقة.

< الشيء الطبيعي أن قوى السلام والرافضة للحرب والقتل والدمار ان تكون حاضرة ومؤثرة في الشارع اليمني ومشاركة حقيقية في صنع المستقبل الذي ينشده الشعب اليمني.

فلا يجب أن تظل الساحة اليمنية حكراً للأطراف التي تحتكم للقوة والعنف، فمهما ادعى أي طرف منها بأنه صاحب قضية عادلة فلا يجوز أن يلحق بالوطن والشعب ما ألحقه من قتل وخراب ودمار..

وإذا لم تتقدم القوى السياسية الحريصة على اليمن المشهد السياسي وتتحالف وتناضل داخلياً وخارجياً من أجل وقف العدوان والاقتتال الأهلي، فستسلم اليمن لتقرر مصيرها ومستقبلها فوهات البنادق أو يفصل على مقاس الرياض أو طهران في تخلٍ فاضح عن هويتنا ومشروعنا الوطني اليمني ببعده الحضاري والانساني.

إن المؤتمر الشعبي العام وهو يتصدر هذه المهمة الوطنية ويناضل من أجل وقف الحرب يواجه في ذات الوقت مؤامرة واضحة تندرج ضمن المؤامرة التي تستهدف الوطن، حيث يجري تشويه مواقفه الوطنية ورفضه للحرب وتمسكه بالحوار تارة بدعوى تحالفه مع الحوثيين، وأخرى بالضغط عليه بالقتال مع تحالف الحرب.

وقد آن الوقت لأن تدرك القوى الوطنية أهمية الاصطفاف الى جانب المؤتمر الشعبي العام.. وترفض تهميش القوى الوطنية كما يجري الآن من خلال فرض الخارج خيارات على شعبنا بالقوة وسلب إرادته في مرحلة ضعف مخجلة.

اليمن أمام مرحلة خطيرة للغاية واستمرار صمت القوى السياسية والاجتماعية أمام الاستقطابات لتحالفي الحرب والعنف سيجر اليمن للعودة الى حروب ما قبل الدولة خصوصاً وأنه ليس لدى الرياض مشروع للسلام، فيما الحوثي يقف عاجزاً عن تحقيق انتصارات وطنية بغير البندقية!

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)