موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الشيخ/ يحيى الراعي لـ"الميثاق":المؤتمر وكل القوى الخيّرة سيواجهون محاولات تقسيم اليمن - الوحدة..طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر - الأمين العام : كل مشاريع التمزيق ورهانات الانفضال ستفشل - الخطري لـ"الميثاق": الوحدة طَوْق النجاة من كل الأزمات والإشكالات الماثلة والمتوقَّعة - الشيخ/ عبدالله مجيديع لـ"الميثاق": قوة أي شعب أو أمة بالوحدة - الشيخ جابر:المرحلة الراهنة من عُمْر الوحدة تعد الأخطر ونطالب كل الأطراف بوعي ومسؤولية - عزام صلاح لـ"الميثاق": سيظل اليمن موحداً ومؤامرات التقسيم مصيرها الزوال - الشريف لـ"الميثاق": ذكرى الوحدة مصدر إلهام وأمل لليمنيين لتحقيق السلام - الشيخ يحيى غوبر: التاريخ سيلعن كل مَنْ يتآمر على الوحدة ويعرّضها للخطر - إحباط محاولة تهريب كمية من "معسل الشيشة" -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 11-مايو-2015
محمد انعم -
إعادة فرز القوى الوطنية في إطار حلفين عسكريين متحاربين قضية خطيرة جداً وتكشف عن وحشية القوى المهيمنة في الساحة وإقصاء لقوى المدنية والسلام، أو تعمد على تغييب الأصوات الرافضة لفرض خيار الحرب على الشعب اليمني وتحويل الساحة الى حلبة صراع لابد أن يتخلص هذا الطرف على ذلك الطرف، وكأن هذا قانون مقدس لا يجب تجاوزه.

من غير المنطقي أن تؤلب بعض الأطراف أحزاب ووجهات اجتماعية وشخصيات قبلية وقيادات سياسية وعسكرية للانضمام الى تحالف حزبي ينشط في الخارج، وبالمقابل نجد الحوثي يعزز من جبهة تحالفاته كطرف حربي ضد تحالف الرياض ويعزز قبضته على الأرض بقوة السلاحو العنف..

شيء مخيف أن يجري تقسيم المجتمع الى قوتين لا تؤمنان إلا بالحرب.. فهذه القوتان ستمثلان كارثة على اليمن إن ظلت تتحكمان بالشارع كما أن استمرارانقسام الخارج وحصر انحيازه بين هذه القوتين الحربيتين سيتحول الى كارثة خطيرة على دول المنطقة.

< الشيء الطبيعي أن قوى السلام والرافضة للحرب والقتل والدمار ان تكون حاضرة ومؤثرة في الشارع اليمني ومشاركة حقيقية في صنع المستقبل الذي ينشده الشعب اليمني.

فلا يجب أن تظل الساحة اليمنية حكراً للأطراف التي تحتكم للقوة والعنف، فمهما ادعى أي طرف منها بأنه صاحب قضية عادلة فلا يجوز أن يلحق بالوطن والشعب ما ألحقه من قتل وخراب ودمار..

وإذا لم تتقدم القوى السياسية الحريصة على اليمن المشهد السياسي وتتحالف وتناضل داخلياً وخارجياً من أجل وقف العدوان والاقتتال الأهلي، فستسلم اليمن لتقرر مصيرها ومستقبلها فوهات البنادق أو يفصل على مقاس الرياض أو طهران في تخلٍ فاضح عن هويتنا ومشروعنا الوطني اليمني ببعده الحضاري والانساني.

إن المؤتمر الشعبي العام وهو يتصدر هذه المهمة الوطنية ويناضل من أجل وقف الحرب يواجه في ذات الوقت مؤامرة واضحة تندرج ضمن المؤامرة التي تستهدف الوطن، حيث يجري تشويه مواقفه الوطنية ورفضه للحرب وتمسكه بالحوار تارة بدعوى تحالفه مع الحوثيين، وأخرى بالضغط عليه بالقتال مع تحالف الحرب.

وقد آن الوقت لأن تدرك القوى الوطنية أهمية الاصطفاف الى جانب المؤتمر الشعبي العام.. وترفض تهميش القوى الوطنية كما يجري الآن من خلال فرض الخارج خيارات على شعبنا بالقوة وسلب إرادته في مرحلة ضعف مخجلة.

اليمن أمام مرحلة خطيرة للغاية واستمرار صمت القوى السياسية والاجتماعية أمام الاستقطابات لتحالفي الحرب والعنف سيجر اليمن للعودة الى حروب ما قبل الدولة خصوصاً وأنه ليس لدى الرياض مشروع للسلام، فيما الحوثي يقف عاجزاً عن تحقيق انتصارات وطنية بغير البندقية!

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة لا تتحمل أوزار الموحّدين
أحمد الزبيري

فلسطين ستكون حُرَّة
يحيى الماوري

عالم يقاتل مقاومة..!!!
د. عبد الوهاب الروحاني

الحياة مِرآة كبيرة لأفعالنا
عبد السلام الدباء

شِلّني يادِرَيْوَلْ تِجَمّل !!
عبدالرحمن بجاش

حَبّيت الحديدة وأشتي أعيش فيها
منى صفوان

الوحدة اليمنية: تحديات وآفاق في ذكرى مرور 34 عاماً
عبدالله صالح الحاج

الأفعال والمواقف السياسية حول أحداث غزة
إبراهيم ناصر الجرفي

الجامعات الامريكية !!
د. طه حسين الروحاني

عن (المركزية الأوروبية).. الإنسان (السوبرمان) !!
محمد علي اللوزي

التعليم.. لا إفادة ولا إجادة !!
د. يحيى الخزان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)