موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 11-مايو-2015
عبد الولي المذابي -
ارتكب النظام السعودي فجر أمس حماقة جديدة بمحاولة اغتيال الزعيم علي عبدالله صالح وأفراد أسرته عبر غارة جوية غادرة على منزله وسط العاصمة صنعاء أحدثت دماراً شاملاً في منزل الزعيم والمنازل المجاورة له إلا أن عناية الله كانت أكبر من هذه الجريمة الدنيئة التي تمثل اعتداءً على رمز من رموز اليمن ومساساً بكرامة اليمنيين الصامدين في وجه العدوان.
وتأتي هذه الجريمة النكراء بعد ساعات من إعلان بيان اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام بشأن المستجدات على الساحة الوطنية أعلنت فيه تأييدها لقرارات مجلس الأمن الدولي وتأييدها لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لوقف العدوان على اليمن واستئناف الحوار السياسي، وترحيبها بإعلان الهدنة المقرر بدؤها من يوم غد الثلاثاء.
ومن الواضح تماماً أن العدوان السعودي مصمم على الإيغال في دماء اليمنيين بعد إعلان ناطقه الرسمي أن كل شخص في محافظة صعدة مدنياً أو عسكرياً سيكون هدفاً لطيران العدو بالإضافة الى التهديد بتصفيات القيادات السياسية في اليمن التي ترفض العدوان السعودي الهمجي.
ومما لاشك فيه بأن النظام السعودي يكتب نهايته بهذه الأعمال الاجرامية الوحشية بحق المدنيين الأبرياء في صعدة وبقية المحافظات اليمنية التي يستهدفها العدوان يومياً ويوقع عشرات الضحايا ما بين شهيد وجريح فضلاً عن التدمير الواسع للبنية التحتية والممتلكات العامة والخاصة.
هستيريا القصف اليومي جاءت عقب الإعلان عن سيطرة بعض القبائل اليمنية على ألوية ومعسكرات سعودية في نجران وهي تعبر عن محاولة للتظاهر بالقوة والشجاعة في حين يبدو واضحاً تسلل الخوف الى نفوس القوات المعادية من انتصارات بسيطة حققتها مجاميع قبلية غير مدربة على الحروب النظامية، وليس لديها الإمكانات الكافية مقارنة بترسانة الاسلحة السعودية.
ويستغرب الكثيرون إزاء الصمت العربي والدولي إزاء استخدام العدوان السعودي الغاشم لأسلحة محرمة دولياً في حربها على اليمن الدولة الأفقر في الجزيرة العربية، تحت مبررات الحفاظ على اليمن وإنقاذه من الوقوع في براثن المد الفارسي - حسب زعمهم- وتارة تحت مبرر إعادة الشرعية للرئيس المستقيل والمنتهية ولايته عبدربه منصور هادي واتخاذه كغطاء للعدوان.
الزعيم علي عبدالله صالح أطلق الاسبوع الماضي دعوة للحوار ودعا كافة الأطراف لإيقاف نزيف الدم اليمني وإنهاء الصراع الذي يحصد أرواح اليمنيين، وكان الرد السعودي عليه بقصف منزله!!
هكذا يتحدثون عن السلام وهكذا يقتلون اليمنيين بالأسلحة المحرمة دولياً ويرتكبون كل يوم جرائم حرب بقصف المستشفيات والمدارس والجامعات ووسائل الإعلام والآثار التاريخية ومنها جامع الهادي في صعدة الذي تجاوز عمره ألف سنة.
كل أعمالهم تعبر عن حقد دفين على اليمن واليمنيين.. حقد على حضارتهم وتاريخهم واعتزازهم بأنفسهم وبلدهم في حين يجد الآخرون أنفسهم مجردين من كل ذلك، فهم بلا هوية وبلا حضارة، فلجأوا لتدمير غيرهم، لكن هيهات أن يركع الشعب اليمني العظيم مهما قصفوا ودمروا، فمن بنى الحضارة قادر على استعادة مجده طال الزمان أو قصر.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)