موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 18-مايو-2015
كلمة الميثاق -
وحشية الحرب العدوانية التي تشن على اليمن تكمن في أنها لا تخضع لأية قواعد اشتباك، وليس فيها خطوطاً حُمر، رغم المبررات والذرائع والشعارات التي اعتبرها المعتدي السعودي.. فطابعها والشكل الذي اتخذته تناقض الاسباب والدوافع المعلنة والتي يزعم أنها من أجل مصلحة الشعب اليمني، أما الحقيقة المجسدة بنتيجة وقائع يوميات هذه الحرب، والتي باتت تقترب من شهرها الثاني، هي أن الغاية تدمير اليمن وابادة ابنائه ليس فقط بالصواريخ والقنابل التي تقذفها طائرات وبوارج وأدوات ووسائل الحرب الهمجية من الجو والبر والبحر، بل ومن خلال الحصار المصاحب لأدوات الموت المباشر.
وهنا تتضح الصورة، الهمجية، المتجلية في ابشع اشكالها، والمتمثلة بتجرد هذا العدوان من أي التزام قانوني وأخلاقي وانساني وفي مقدمتها تلك التي تضمنتها المواثيق الدولية.. وهكذا من لم يمت من اليمنيين نتيجة الحرب المباشرة، والتي استخدم فيها حتى الأسلحة المحرمة دولياً، بات مهدداً بالموت من الجوع والأمراض والأوبئة التي وصلت الى مستوى مأساوي كارثي يستدعي من العالم وفي مقدمته الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية التابعة لها، والأخرى المعنية بالشأن الانساني، والمطلوب منها القيام بواجبها على نحو متسارع، لا الاكتفاء بالدعوات الخجولة لقوى العدوان من أجل السماح لها للقيام بمهامها والخطوة الصحيحة والصائبة في هذا الاتجاه هو اتخاذ موقف جاد يرتقي الى مستوى هول المأساة الانسانية، التي يرزح تحتها الشعب اليمني الذي لا تنفع معه هدنة لمدة خمسة أيام أو عشرة أيام، أو شهر بل وقف العدوان، باتخاذ قرارات جادة ومسئولة يتم بموجبها رفع الحصار البري والبحري والجوي الشامل، وبما يفتح الطريق لحل سياسي يمني ينتهي في محصلته الى رفع المعاناة الانسانية ويعيد الأمن والاستقرار والسلام الى اليمن، وأي حل خارج هذا السياق فإنه يضع النظام الدولي القائم على المحك، وكذا قدرته على أداء وظيفته ومهامه التي أنشئ من أجلها، في حفظ الأمن والاستقرار العالمي، المبنية على مبادئ وقيم احترام حقوق الانسان، وحق الشعوب في تقرير مصيرها وعدم التدخل في شئوها الداخلية.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)