الميثاق نت - اعتبروكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عبد الكريم الروضي مشكلة ايفاد الطلاب الى الخارج من اهم المشكلات التي تعاني منها وزارته وبعض الوزارات المعنية بالتخطيط والتنفيذ لعملية الايفاد.
وحدد الروضي ان المشكلة تكمن في تعدد جهات الابتعاث بالرغم ان الجهة المسئولة عن عملية الابتعاث محدده في القانون وهي وزارة التعليم العالي والبحث العملي ولكن مع اكثر من جهة تقوم بالايفاد والتدخل في هذه العملية فان ذلك قد سبب للوزارة الكثير من الارباك.. موضحا الى ان وجود الوساطات والتدخل في خطط وبرامج وتوجهات الوزارة وكذلك وجود بعض التعقيدات
في الانظمة التعليمية في بعض الجامعات الاجنبية والعربية في الخارج و عدم الاهتمام واللامبالاه من قبل بعض الطلاب في متابعة تحصيلهم العلمي الى جانب سلبية بعض القائمين على عملية الاشراف والمتابعة للطلاب في الملحقيات الثقافية المعتمدة لبلادنا في الخارج
واكد الروضي ان الحل الوحيد للحد من هذه المشكلة ان تكون هناك نافذة واحده لعملية الايفاد وحيث ان الدولة قامت بانشاء وزارة التعليم العالي وحددت اختصاصاتهاومهامها وفق قرار انشائها وهي المسئولة عن تنفيذ سياسة الدولة في مجال الايفاد وهذا لايعني تفردها .
وقال ان الوزاره تعاني من ضغوطات كبيرة وعديدة فالجميع يبحثون عن منح بغض النظر عن خضوعهم للمعايير والدرجات وبالرغم من عدم وجود اعتمادات ماليه للقيام بزيادة الايفاد بالاضافة الى ان معظم المتقدمين درجاتهم لاتناسب مع الايفاد مطلقا.
|