موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الإثنين, 15-يونيو-2015
الميثاق نت -   عبدالله الصعفاني -
التاريخ حافل بالاستثمار "بيعاً وشراء" من حصص الصديق .. لكن مالم يخطر على بال هي هذه المتاجرة بدماء اليمنيين من أبناء الجلدة قبل القريب والبعيد .
♢ وتبدو القضية كما لو أنها تنتصر للمقولات التي تحذر من الأخ عندما يفجر ومن الصديق عندما يتغطرس ويتكبر، وإلا ما الذي يمتلكه هادي وزمرة الهروب من مبررات حتى يحرضوا ويباركوا قتل الشعب اليمني وتدمير بُناه التحتية والعسكرية على هذا النحو ؟
♢ يعرفون جيداً أنهم بلا حاضن جغرافي أو شعبي على الأرض ومع ذلك يمثلون دور الطفل الذي يرتمي إلى أحضان الغريب طالباً منه إعادة ملك أبيه حتى لو كان الثمن قتل الشعب وتدمير كل المقدرات .
♢ ومع المعرفة باتجاه تفكير وبرجماتية النافخين في أوار تدمير بلادهم، يساورني الإحساس كما لو أنهم يمثلون دور مساجين ليس لهم حول ولا قرار، وإلا كيف يمكن لهم مواصلة التصفيق للطائرات والبارجات وهي تقصف وتقتل وتدمر على هذا النحو الغاشم، فلا يكون لهم من المواقف سوى المزيد من التحريض .
♢ هل يمكن للحقد أن يدفع بهؤلاء إلى هذا المربع ؟ وهل بالأحقاد تُبنى الأوطان ويتطلع السياسي الى أن يكون شيئاً مذكوراً؟
♢ لقد كان المحرضون على تدمير بلادهم دائماً جزءاً من السلطة قبل أن تأخذهم المواقف الفاجرة بعيداً ، ولكنهم لم يتعلموا شيئاً وهم على رأسها وفي أبرز مفاصلها القيادية الرسمية والمجتمعية ، ويبدو أنهم لن يتعلموا بدليل تصديرهم للعجز والصراع وهم في السلطة وتصديرهم للعجز والفتن وهم يهربون .
♢ لقد مكث نيلسون مانديلا في السجون قرابة ثلاثة عقود لكنه لم يحقد وهو يحكم ولم يحقد وهو يغادر السلطة وإنما قام بخدمة بلده وإخماد أوار كل ما هو عنصري وطائفي.. فهل قرأ مثل هؤلاء شيئاً من سير العظماء المسكونين بمشاعر الوطنية ؟ وهل من سبيل يعودون به إلى الرشاد بعدما ألحقوه بالبلاد من التشظي والدمار وبالعباد من القتل ؟
♢ على حد تعبير سياسي أفريقي غيور على بلاده : إن الأب يتألم عندما تجرى عملية ختان تجميلية لطفله ، فكيف يكون أمر أصحابنا وهم يواصلون حياة الفنادق وقرع الطبول لقتل الآلاف من أبرياء اليمن ومعظمهم من الأطفال والنساء؟!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)