موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 22-يونيو-2015
كلمة الميثاق -
رمضان الفضيل يحل هذا العام على شعبنا اليمني العربي المسلم بنفحاته الايمانية الروحانية وهو يعيش ظروفاً وأوضاعاً استثنائية في صعوبتها وتعقيداتها التي انعكست على مجمل حياته المعيشية والخدمية، وكل هذا ناجم عن الحرب العدوانية الظالمة التي يشنها نظام آل سعود، وبالرغم مما ألحقته هذه الحرب من دمار وخراب وقتل للأبرياءمن الأطفال والنساء والشيوخ من أبناء اليمن إلا أن كل هذا لم يزدهم وهم يستقبلون الشهر الكريم إلا إيماناً ويقيناً بأن الله معهم، واثقين من نصرته لهم مهما كانت عنجهية وغطرسة وصلف قوى العدوان الذي يوشك على استكمال شهره الثالث ولم يحقق المعتدون أيٍاً من أهدافهم المعلنة، وفي ظل ليس فقط صمت دولي وإنما تواطؤ غير مسبوق تجلّى في عجز المنظمة الدولية عن القيام بوظائفها في حفظ الأمن والسلم الدوليين وحماية الشعب اليمني من عدوان غاشم ترفضه وتجرمه الشرائع السماوية والقوانين والأعراف والمواثيق الدولية والإنسانية.
في هذا السياق لا يمكن فهم وتفسير صمت المجتمع الدولي تجاه هذا العدوان بل ومجاراته الا في إطار ارتباط مصالحه مع نظام آل سعود وسحر المال النفطي المستلب من أبناء نجد والحجاز والعرب الذي أصبح وبالاً على شعوب هذه الأمة كونه يصرف بسخاء على عناصر الارهاب لإشاعة الفتن والحروب والصراعات بين أبنائها لمصلحة القوى التي تحمي عرش آل سعود وتهدف إلى تأمين وتقوية دولة الكيان الصهيوني.
وهنا يكفي لتأكيد ما ذهبنا اليه ما تعرض له وفد المكونات السياسية الذي أراد حواراً يمنياً يمنياً غير مشروط برعاية الأمم المتحدة في جنيف غير مبالٍ بما تعرض له من إعاقة وعرقلة المعتدين الذين بممارساتهم المشينة تلك وتغاضي المنظمة الدولية، وقبولها بذلك يضعها أمام علامة استفهام كبرى.
أما المكونات السياسية الوطنية اليمنية فإن غايتها وقف هذه الحرب العدوانية العبثية ورفع الحصار الظالم وإخراج اليمن مما هو فيه.
إن هذا كله -إذا ما أضفنا إليه تصعيد الغارات الجوية واستخدام أسلحة محرمة دولياً والعمليات الارهابية التي استهدفت اليمنيين في بيوت الله وهم يرحبون بقدوم الشهر الكريم- لا يجسد إلا فشلاً وإفلاساً من قبل من شنوا هذه الحرب الاجرامية على اليمن.. ولن يزيد شعبنا إلا إيماناً بعدالة قضيته.. وإن بركات رمضان هي النصر بإذن الله.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)