موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 22-يونيو-2015
كلمة الميثاق -
رمضان الفضيل يحل هذا العام على شعبنا اليمني العربي المسلم بنفحاته الايمانية الروحانية وهو يعيش ظروفاً وأوضاعاً استثنائية في صعوبتها وتعقيداتها التي انعكست على مجمل حياته المعيشية والخدمية، وكل هذا ناجم عن الحرب العدوانية الظالمة التي يشنها نظام آل سعود، وبالرغم مما ألحقته هذه الحرب من دمار وخراب وقتل للأبرياءمن الأطفال والنساء والشيوخ من أبناء اليمن إلا أن كل هذا لم يزدهم وهم يستقبلون الشهر الكريم إلا إيماناً ويقيناً بأن الله معهم، واثقين من نصرته لهم مهما كانت عنجهية وغطرسة وصلف قوى العدوان الذي يوشك على استكمال شهره الثالث ولم يحقق المعتدون أيٍاً من أهدافهم المعلنة، وفي ظل ليس فقط صمت دولي وإنما تواطؤ غير مسبوق تجلّى في عجز المنظمة الدولية عن القيام بوظائفها في حفظ الأمن والسلم الدوليين وحماية الشعب اليمني من عدوان غاشم ترفضه وتجرمه الشرائع السماوية والقوانين والأعراف والمواثيق الدولية والإنسانية.
في هذا السياق لا يمكن فهم وتفسير صمت المجتمع الدولي تجاه هذا العدوان بل ومجاراته الا في إطار ارتباط مصالحه مع نظام آل سعود وسحر المال النفطي المستلب من أبناء نجد والحجاز والعرب الذي أصبح وبالاً على شعوب هذه الأمة كونه يصرف بسخاء على عناصر الارهاب لإشاعة الفتن والحروب والصراعات بين أبنائها لمصلحة القوى التي تحمي عرش آل سعود وتهدف إلى تأمين وتقوية دولة الكيان الصهيوني.
وهنا يكفي لتأكيد ما ذهبنا اليه ما تعرض له وفد المكونات السياسية الذي أراد حواراً يمنياً يمنياً غير مشروط برعاية الأمم المتحدة في جنيف غير مبالٍ بما تعرض له من إعاقة وعرقلة المعتدين الذين بممارساتهم المشينة تلك وتغاضي المنظمة الدولية، وقبولها بذلك يضعها أمام علامة استفهام كبرى.
أما المكونات السياسية الوطنية اليمنية فإن غايتها وقف هذه الحرب العدوانية العبثية ورفع الحصار الظالم وإخراج اليمن مما هو فيه.
إن هذا كله -إذا ما أضفنا إليه تصعيد الغارات الجوية واستخدام أسلحة محرمة دولياً والعمليات الارهابية التي استهدفت اليمنيين في بيوت الله وهم يرحبون بقدوم الشهر الكريم- لا يجسد إلا فشلاً وإفلاساً من قبل من شنوا هذه الحرب الاجرامية على اليمن.. ولن يزيد شعبنا إلا إيماناً بعدالة قضيته.. وإن بركات رمضان هي النصر بإذن الله.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)