موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


189 صحفياً فلسطينياً استشهدوا في غزة - أبو عبيدة يعلن مقتل أسيرة في شمال غزة - زوارق حربية إماراتية في ساحل حضرموت - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 44176 - 17 شهيداً في قصف إسرائيلي على غزة - مجلس النواب يدين الفيتو الأمريكي - المستشار الغفاري يبارك نجاح بطولة العالم للفنون القتالية بمشاركة اليمن - الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة -
مقالات
الإثنين, 22-يونيو-2015
الميثاق نت -  بقلم/ عبده محمد الجندي -
الذين لا يثقون بقدراتهم التفاوضية نظراً لعدم تمثيلهم لأي مكونات سياسية موجودة على الأرض ما لبثوا أن كشفوا عن ضعفهم وهزالة تفكيرهم السياسي من خلال استخدام المرأة لتحقق لهم مادة اعلامية عجزت عن تحقيقها الطائرات خلال ما يقرب من ثلاثة أشهر من الضربات الصاروخية التي تقوم بها طائرات الـ«اف 15 واف 16» التي ألقت بمئات وربما آلاف الأطنان من أسلحة الدمار الشامل بما يساوي خمسة أضعاف القنابل النووية التي استخدمت في هيروشيما وناجازاكي حسب ما يراه وقدره بعض الخبراء العسكريين الاستراتيجيين بحق شعب محاصر من الجو ومن البر ومن البحر ما برح يفرض سيطرته العسكرية والأمنية على جميع المحافظات والمدن اليمنية، مبيناً للعالم بأسره أن قوة الايمان وقوة الارادة أقوى من قوة الحديد والفولاذ والأسلحة المحرمة التي تصنف ضمن أسلحة الدمار الشامل.
أقول ذلك وأقصد به أن ما قامت به إحدى النساء المجردات من قيم الأخلاق والمثل الصحفية الرفيعة- التي قال رئيس وفد الحكومة غير الشرعية إنها من تدير المستشار السياسي للوفد المدعو احمد عوض بن مبارك- هو بالتأكيد عمل خسيس ودنيئ لا يلجأ إليه إلاّ أولئك الذين لا يثقون بأنفسهم ولا بشعوبهم نظراً لما يمثلونه من الخزي والعار حين يقبلون القيام بأدوار تكشف أنهم عبارة عن أوراق متطايرة في مهب الريح، مؤكدين حقاً أنهم يقومون بنفس الدور الوضيع الذي يقوم به من وصفهم المثل اليمني: «خدام.. خدام بيت الجرافي» لأن من عينهم يمثل الخدام وهؤلاء يمثلون خدام الخدام لا يستحقون أن نعطيهم أي قدر من الأهمية ولا يستحقون أن يتوقفوا عند ما قامت به سفيهتهم المعتوهة من عمل تافه وحقير أظهر السيد حمزة الحوثي بمظهر الثائر الواثق من نفسه الذي سيطر على اعصابه في لحظة استفزاز حقيرة ونتنة من قبل هذا النوع من السياسيين العاجزين عن الاقناع الذين لا يحترمون أنفسهم ويفقدون احترام الآخرين بحقارتهم لأنفسهم أو قل بمعنى آخر باحتقار أنفسهم لهم وهم يدافعون عن الضربات الصاروخية العدوانية القاتلة والمدمرة لشعبهم الذي يريدون أن يعودوا حكاماً عليه بعد أن قاموا بما لم يقم به أحد من قبلهم وبما لن يقوم به أحد من بعدهم من عمالة وخيانة وحقارة مركبة لم يسبق لها مثيل في تاريخ العمالات والخيانات والحقارات القبيحة.
الأسلوب الشجاع الذي تعامل به حمزة الحوثي مع هذه المرأة القبيحة اتسم بالرجولة والشهامة التي يستدل منها على احتقاره لما كلفت به هذه المستأجرة الضعيفة من مهمة دنيئة تعكس نذالة وحقارة وسفالة المكلفين لها تحت وهم أن ما قامت به سوف يحقق لهم ما لم تحققه كل العراقيل والاستفزازات التي دفع من أجلها مليارات الريالات غير اليمنية للحيلولة دون وصول الوفد الى جنيف ودون تمكنه من اللقاء مع الأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون.
الشعب اليمني بأغلبيته الساحقة عبّر عن استيائه الشديد من سقوط المخططين والمنفذين لهذا العمل اللاأخلاقي الوضيع واعتبروه اساءة للأمم المتحدة قبل أن يكون اساءة للمكونات السياسية التي استجابت لما دعت اليه الأمم المتحدة.
حقاً لقد كان ما أوجزه الشيخ ياسر العواضي في تصريحه لقناة «فرنس 24» هو نفسه ما قاله حمزة الحوثي وعادل الشجاع وقبلهم الاستاذ عارف الزوكا الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام، بأن وقف العدوان هو المدخل الى حوار سياسي ينتهي بتشكيل حكومة وحدة وطنية بديلة لهذه الحكومة السيئة الصيت، يتم في ظلها انسحاب جميع الميليشات المسلحة من جميع المدن اليمنية وليس من مدينة معينة، توفر موطئ قدم لحكومة باعت شعبها للمعتدين.
أعود فأقول إنه وبرغم كل العراقيل والاستفزازات التي دُبرت بليل إلاّ أن المطلوب من الوفود اليمنية المشاركة في لقاء جنيف التشاوري برعاية الأمم المتحدة، مطالبة انتهاج تفكير جديد يغلب الحسابات الموضوعية لمصلحة الوطن والشعب اليمني على الحسابات الذاتية للأحزاب والتنظيمات السياسية والدول الداعمة والمؤيدة لهذا الطرف أو ذاك التي تعتقد أنها تستطيع تصفية حساباتها وخدمة مصالحها على حساب الإبادة الجماعية للشعب والدمار الشامل للوطن بكل ما لديه من المنجزات الاقتصادية والاجتماعية والعسكرية التي تحققت خلال نصف قرن من الزمن وما رافقها من النضالات الكدودة.
أقول ذلك وأنا على يقين بأن التضحية بالذاتي عملية مؤلمة من الناحية العملية مهما بدت ممكنة من الناحية النظرية، لأن الشعب يموت والوطن يتعرض لدمار وحصار يتجاوز كل ما لدى الانسان من قدرة على الصبر.
إن أول موضوع يجب مناقشته في جنيف هو ايقاف العدوان والحصار كمدخل للحوار السياسي الذي يتم استناداً للمرجعيات الخمس المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة.. ومخرجات الحوار المتوافق عليها... واتفاق السلم والشراكة.. وقرارات مجلس الأمن.. وتقييم وتعويض ما دمره العدوان.. هذه المرجعيات تندرج في نطاق مسئولية القوى والمكونات السياسية التي تعبر عن شراكتها ومسئولياتها الوطنية في ايجاد الحلول المناسبة لحل مشكلة الصراع على السلطة ومنها الاتفاق على موعد محدد لاجراء الانتخابات الرئاسية والانتخابات البرلمانية بموجب الدستور النافذ وترك التعديلات الدستورية للسلطات والهيئات الدستورية المنتخبة بالتشاور مع جميع الأحزاب والتنظيمات السياسية المعتمدة بعد أن تكون العملية الانتخابية قد كشفت ما تمثله من الاحجام والأوزان.
أقول ذلك واقصد به أن الحوار اليمني - اليمني يستمد شرعيته وأهميته من القناعات الذاتية للأحزاب والتنظيمات السياسية المشاركة فيه بعيداً عن التدخلات الخارجية التي كشفت التجربة والممارسة العملية انها تخضع لتأثير رئيس الجمهورية الذي منحته المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية صلاحيات ديكتاتورية تشبه الى حد كبير صلاحيات أمراء وملوك الدول الخليجية غير المؤمنة بالديمقراطية القائمة على التعددية الحزبية والسياسية والتداول السلمي للسلطة وحرية الصحافة وحقوق الانسان..
وبعد أن انتخب هادي رئيساً انتقالياً بعكس توافق جميع الأحزاب وبصورة منفردة دون منافس، وجد نفسه يبحث عن أساليب ووسائل تؤبده في السلطة كرئيس مدى الحياة وكأنه امتداد لتجربة المرحوم «عيديد أمين دادا» رئيس أوغندا مدى الحياة، ولتحقيق تلك الغاية الديكتاتورية الكبرى عليه أن يكون الرئيس السابق الذي استقبله بعد أحداث 1986م وأوصله لرئاسة الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي، وجد نفسه في حالة صدام مع جميع المكونات السياسية التي أوصلته الى الحكم والتي لم تكن طرفاً في المبادرة الخليجية.. وخلال فترة رئاسته التي انتهت واضيف لها سنة ثالثة راح يرتمي كلياً في أحضان الولايات المتحدة وبريطانيا أولاً وفي احضان المملكة العربية السعودية والدول الخليجية باستثناء سلطنة عمان، مطلقاً تهمة المتمردين على كل من أوصلوه الى الحكم وكأن مهمته أصبحت تتمثل في إلغاء الديمقراطية القائمة على التعددية والتداول السلمي للسلطة ولم يعد يقبل بحكومة الوفاق ورئيسها الاستاذ محمد سالم باسندوة شراكة في السلطة التنفيذية ليبحث عن حكومة وصفها بحكومة الكفاءات، متهماً كل من يقف ضدها بتهمة عرقلة التسوية السياسية، وهي بالتأكيد حكومة فاشلة ولدت ميتة منذ اللحظة الأولى لتعيينها بعد أن استخدمها في استكمال تنفيذ ما بدأته الحكومة السابقة من تدمير للجيش والأمن باسم اعادة الهيكلة.
أقول ذلك وأقصد به أن الرئيس وحكومته شعروا بالضعف بعد أن تخلت عنهم معظم المكونات السياسية والحزبية، واصبحوا عبارة عن ورقة في مهب الريح مهمتها الأخيرة استكمال تمزيق الوطن اليمني والتراجع عن الوحدة الاندماجية الى دولة اتحادية فيدرالية من ستة أقاليم في مغامرة فطن لها انصار الله وأوقفوها في اللحظة الأخيرة للانتهاء من صياغة مشروع الدستور الجديد، وكأن الرئيس وحكومته قد نصبوا انفسهم في الحكم مدى الحياة ولكن بإرادة دولية وليس إرادة شعبية في مغامرة انتهت بهم للاستقالة الجماعية وما اعقبها من مغادرة صنعاء الى عدن ومغادرة عدن الى الرياض ينتظرون من المملكة العربية السعودية والدول المتحالفة معها اعادتهم الى الحكم بعملية عدوانية قاتلة للشعب ومدمرة للوطن ولم يعد لديهم ما يمكنهم من حق العودة الى حكم اليمن إلاّ القرار «2216» الذي تبنته الدول الخليجية وتحفظت عليه جمهورية روسيا الاتحادية، وجعلوه خيارهم الوحيد بعد أن استطاعت عاصفة الحزم ان تحول اليمن الشعب والأرض الى اطلال من الدمار والدماء والدموع الناتجة عن الأحزان، متناسين أنهم بحاجة الى الحوار بلغة المصلحة الوطنية وبلغة الديمقراطية القائمة على التعددية والتداول السلمي للسلطة بشرعية انتخابية، لقد أصبحوا ينظرون للشعب اليمني من زاوية ما يراودهم من أحلام العودة الى صنعاء أو الى عدن محمولين بطائرات وصواريخ وقنابل القتل والتدمير، ووصلت الجرأة والوقاحة ببعض الاعضاء في الحكومة بالمنفى الى تحولهم مجرد أبواق لتبرير العدوان الذي أكل الأخضر واليابس ودمر الحرث والنسل ينطبق عليهم فيما يمارسونه من شفافية في العمالة والخيانة بصورة تعيد الى أذهاننا قصة الطفل والمرأتين اللتين تدّعيان الأمومة الحقيقة لهذا الطفل.. ولما وُضعتا أمام امتحان حقيقي للأمومة في قسمة الطفل على اثنتين رفضت الأم الحقيقية قبول القسمة التي قبلتها الأم المزيفة متنازلة عن حصتها لصالح الأم المزيفة حفاظاً على حياة ابنها فأكدت بذلك انها الأم الحقيقية للطفل وأن من قبلت بالقسمة كشفت عن زيف دعواها التي تعني قبولها بقتله لأنها ليست أمه التي حملته وأرضعته.. ولو كانت حكومة المنفى حكومة وطنية يمنية لما كانت قبلت بتبرير العدوان وطالبت برفض الهدنة الانسانية بدافع ما لديها من اطماع السلطة لأن العدوان يقتل الشعب ويدمر الوطن بوحشية منقطعة النظير وذلك ما كشف عنه صراحة الرئيس المستقيل في لقائه وزراء خارجية الدول الاسلامية وقوله إن وفده في جنيف لا يمثله إلاّ في التفاوض حول تطبيق القرار ««2216».. كيف لا.. ونحن نسمع أن المطلب الوحيد للوفد الممثل أدعياء الشرعية في جنيف استمرار العدوان حتى يتم تنفيذ قرار اعادتها الى الحكم على انقاض ما تبقى من أطلال الوطن والشعب المعتدى عليه.. وموقف كهذا لا يمكن أن يصدر إلاّ من عناصر تجردت من كافة القيم الوطنية والقومية والاسلامية والانسانية واصبحت السلطة بالنسبة لها هي الغاية والوسيلة حتى ولو كان الوصول اليها يستوجب قتل وابادة وتدمير الشعب والوطن اليمني بكل مكتسباته الوطنية ومعالمه التاريخية وحصاره حتى الموت.
أعود فأقول إن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي أمام امتحان صعب أمام العالم بأسره لأنه لم يسبق لأي رئيس جمهورية ولأي حكومة وطنية أن طلبت ما تطالب به قيادتنا وحكومتنا بالمنفى السيئة السمعة التي عبرت عن وقاحة جعلت الشعب اليمني بكل أو بمعظم قواه السياسية يلتقي على رفض القيادة والحكومة رغم اختلافه على كيفية الانتقال السياسي للسلطة الموجب لعودة المكونات السياسية الى طاولة الحوار لاستكمال ما تبقى لهم من جدول اعمال تم اقراره أمام مندوب مجلس الأمن.
أعود فأقول إن وفد الحكومة ظهر بمظهر الداعم والمدافع عن استمرار العدوان وربط الهدنة بعودة القيادة والحكومة في المنفى الى مدينة آمنة يتم الانسحاب منها، مثلها في ذلك مثل موقف الأم المزيفة.. في حين ظهر وفد الداخل بموقف الأم الحقيقية المعبر عن حرصه على وقف العدوان حتى ولو اضطر الى تقديم التنازلات النابعة من حرص على أمن واستقرار الشعب اليمني.. وفي الجانب المقابل فقد ظهر وفد الرئيس هادي وكأنه مقطوع من شجرة لا يمثل أي مكون من المكونات السياسية الفاعلة سواءً تلك المتمثلة بأحزاب المشترك أو تلك المتمثلة بالحراك السلمي والتي أبت في معظمها إلاّ المشاركة المباشرة مع وفد الداخل الذي يمثل المؤتمر وأنصار الله مضافاً اليهم ممثل الحزب الاشتراكي وممثل حزب الحق وممثل أحزاب التحالف الوطني وعدد كبير من رؤساء الأحزاب والتنظيمات السياسية مثل الحراك السلمي والقوى الشعبية وحزب الأمة وحزب البعث والناصريين وعدد كبير من الأحزاب الجديدة.
وقد كشف الحوار أن من يدّعون تمثيل القيادة الشرعية ليسوا سوى خدام خدام بيت الجرافي لا يمتلكون صلاحيات اتخاذ القرارات لا هم ولا رئيسهم الذي يقصد به خدام الجرافي لأن الجرافي هو صاحب القرار الذي يجب الحوار معه مباشرة بدلاً من الحوار مع مَنْ هم في موقف خدم الخدام الذين لا حول لهم ولا قوة والذي قبلوا على أنفسهم القيام بهذا الدور الذي يجردهم من انتماءاتهم الوطنية واليمنية والعربية والاسلامية بل والانسانية، معتقدين عن جهل أو تجاهل أن الحياة والموت السياسي والعسكري بيد الجرافي والداعمين له من جبابرة المال وجبابرة القوة الذين اصطدمت طائراتهم وصواريخهم ومفخخاتهم بإرادة شعب قرر أن يموت شهيداً من أجل السيادة والكرامة مستنداً الى مجموعة من المثل والمبادئ والقيم الروحية والاخلاقية والوطنية والثورية والاسلامية.
لذلك فقد كان وفد الداخل الذي يفرض سيطرته العسكرية والأمنية على جميع المحافظات هو الأقوى وكان محقاً حتى في مطالبته بعدم الجلوس مع هؤلاء المستخدمين والجلوس مباشرة مع سادتهم الذين يمكن الوصول معهم الى نتائج معقولة ومقبولة في حالة استعدادهم لتعويض ما دمرته وقتلتهم طائراتهم خلال ما يقرب من ثلاثة أشهر متواصلة.
نعم لقد كان الوفد الممثل لمعظم المكونات السياسية الموجودة على الأرض يمتلك من القوة المعنوية والتفاوضية ما جعله يسرق جميع الاضواء في حركته السياسية النشطة مع الدول الراعية للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة باتفاقهم على أن يكون الحوار عملية تالية لوقف العدوان وليس سابقة لها، نظراً لما أحدثه العدوان والحصار من موجة غضب في جميع الأوساط اليمنية مقارنة مع أولئك الذين يحرقون بخور التأييد والتبرير لما يطلقون عليه عاصفة الحزم حيناً واعادة الأمل حيناً آخر الذين أصبحوا بمثابة أقلية منبوذة ومكروهة لا تمتلك ما هو مطلوب منها من التأثير في الميادين القتالية، وأكبر دليل على ذلك الهزائم المتلاحقة التي تعكس ضعف القدرات القتالي التي تعكس عدم ايمانهم بما يقومون به من اعمال مدفوعة الثمن وبما يقدمونه لهم من السلاح ومن الاموال.
حيث لوحظ على مقاتلي الاصلاح أنهم يقاتلون بما لديهم من أسلحة روسية وليس بما يحصلون عليه من سلاح أمريكي متطور إما لأنهم يخزنونه خوفاً من معرفة زملائهم وإما لأنهم يبيعونه ويستفيدون من عائداته المادية وإما لأنهم يسلمونه للجيش وأنصار الله في أول هزيمة مقابل نجاتهم بأرواحهم وإما لأنه يقع بيد الجيش واللجان الشعبية أثناء انزاله بالبراشوت من الطائرات الأباتشي وأياً كانت العملية الصحيحة التي أدت وتؤدي لعدم ظهور الفاعلية القتالية في ميادين المواجهة فإن المؤكد أن المملكة السعودية لا تستطيع بهذه الأساليب والوسائل والقيادات الهزيلة تحقيق ما هي بحاجة اليه من انتصارات عسكرية كمدخل لفرض ما ترفعه من أهداف معلنة لأنها تعتمد على قيادات سياسية وعسكرية فاشلة تسببت في انهيار أكبر قوة عسكرية ضاربة وحولت الدولة اليمنية بكل ما لديها من المؤسسات والسلطات الدستورية الى دولة فاشلة تقودها قيادات شغلت نفسها بجمع الأموال العامة وتحويلها الى أموال خاصة بطريقة كيف تصبح من كبار رجال المال والاعمال في سنوات إذا لم أقل في أشهر معدودة ..يتحدثون عن الفساد المالي والاداري، وهم من أكبر فطاحلة الفساد والافساد المالي والاداري ناهيك عن فسادهم السياسي والعكسري والاقتصادي الذي بدد كل ما حصلت عليه اليمن من الاموال والمساعدات والهبات الخارجية.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)