الميثاق نت -
اكد عضو اللجنة العامة رئيس دائرة الشباب والطلاب بالمؤتمر الشعبي العام الاستاذ يحيى دويد انهم كانوا يأملون ان تخرج مشاورات جنيف التي جرت بين المكونات السياسية اليمنية برعاية الامم المتحدة بنتائج طيبة تلبي امال الشعب اليمني لو تعنت وفد القوى القادم من الرياض.
وقال دويد في تصريح للمؤتمرنت عقب عودته الى ارض الوطن:وصلنا بحمد الله إلى العاصمه صنعاء بعد ظهر اليوم رفقة وفد المكونات السياسية الوطنية التى شاركت في لقاء مشاورات جنيف تلك المشاورات التي كان يحدونا الأمل بأن تخرج بنتائج طيبه تلبي آمال وطموح وتطلعات أبناء شعبنا اليمني في إحلال السلام والأمن والإستقرار وإيقاف العدوان ورفع الحصار الشامل والجائر وغير المسبوق على بلادنا والتي مثلت الأولوية القصوى بالنسبة لنا من خلال تحقيقها كان يمكن إستعادة العمليه السياسيه إلى مسارها الطبيعي كون الحوار هو الوسيله المثلى لحل كل الخلافات والمشاكل بين المكونات السياسيه.
واضاف دويد :كنا نتطلع بأن يحمل إخواننا ممثلى بعض المكونات القادمة من الرياض نفس الأهداف والآمال والتطلعات والهموم ولكننا صدمنا بموقفهم المتصلب والمتمترس خلف جملة من الإشتراطات الشكلية التي تزودوا بها من بلد الإستضافة الأمر الذي جعلنا نلتمس العذر لهم كونهم لايملكون من الأمر شيئا ونسأل الله تعالى أن يمُن عليهم بعاجل الفرج ليتمكنوا من التعبير عن أنفسهم وقضيتهم إن وُجدت دون قيود مفروضة عليهم.
وعن لقاء جنيف اكد عضو اللجنة العامة للمؤتمر انه كان فاتحة يمكن البناء عليها وقال :عموما لقاء جنيف كانت فاتحة طريق لمواصلة الحوار في ضوء الأفكار والمبادئ القيمة التي قدمتها المكونات السياسية الوطنية والتي تم الأخذ بمعظمها من قبل المبعوث الدولي وضمنها إحاطته الأخيرة لمجلس الأمن الدولي ويمكن البناء عليها مستقبلا.
ووصف دويد منع تحالف العدوان السعودي يوم امس للطائرة التي تقل الوفد من الهبوط في مطار صنعاء بانه عمل غير مسؤول وقال : اما بالنسبة لما حدث يوم أمس من أعمال الاعتراض للطائرة التي أقلت الوفد من سلطنه عُمان إلى جانب العشرات من جرحى العمليات الإرهابيه في مسجدي بدر والحشحوش فإنه عمل أقل مايقال عنه بأنه غير مسئول ولايتسم بالحكمة والاحترام.
وأضاف: فالوفد كان يمثل مجموعة من ممثلي المكونات السياسيه غادروا بلدهم ينشدون السلام وإيقاف نزيف الدم وينتهجون قيم الحوار وكان يجب أن يقارعوهم الحجة بالحجة لا القوة في مقابل الحجة ،كما أن الطائره التي اقلتنا طائره تتبع سلطنة عمان الشقيقة التي تحصى باحترام وتقدير العالم اجمع لما تتسم به مواقفها من حكمة وعقلانية وحياد فريد وحاصلة على تصريح عبور وهبوط من الأمم المتحدة وأمام كل هذه الحيثيات والوقائع لم يدر بخلدنا أبدا بأن الإخوة في التحالف سيغيبون عقولهم ويدعون آلتهم التدميرية تفكر وتسجل المواقف نيابة عنهم ولكن الله المستعان ونعم النصير.
وعبر عضو اللجنة العامة عن امله في ان تنعكس تحركاتهم الخارجية على ما يخدم الشعب اليمني وقال :أخيراً نتمنى أن تكلل جهود الجميع بالتوفيق وأن يلمس شعبنا اليمني العظيم ثمره إيجابية عاجلة لتحركاتنا الخارجية.
واختتم دويد تصريحه للمؤتمرنت بالشكر والتثمين لموقف الاشقاء في سلطنة عمان وقال :كما لايفوتني أن أثمن عاليا المواقف الأخوية الصادقة للإخوة الأشقاء في سلطنة عمان بقيادة جلالة السلطان قابوس -حفظه الله- وشكرنا الجزيل لكل ماقدموه لممثلي القوى السياسية من رعاية وحفاوة واهتمام منذ أن وطأت أقدامنا ارض عمان الخير والسلام حتى مغادرتنا وإيصالنا مطار صنعاء الدولي فلهم كل الود والإمتنان.