موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 30-يونيو-2015
كلمة الميثاق -
الشعب اليمني العربي المسلم يتواصل عليه العدوان الإجرامي السعودي الباغي في شهر رمضان الفضيل ويُقصف أبناؤه بصورة أكثر وحشية من الشهور السابقة لهذه الحرب الظالمة والجبانة التي تقترب من يومها المائة، ودماء اليمنيين تزداد غزارة وأعداد الشهداء المدنيين الأبرياء- اطفالاً ونساء وشيوخاً- ترتفع في شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار..

تُقصف المنازل والمساجد والأسواق ليل نهار في أوقات مختارة مرتبطة بالمعاني والمضامين الإيمانية الروحانية لرمضان المبارك، وتدمر البُنى التحتية الاقتصادية والخدمية والتنموية والاستثمارات الخاصة والعامة دون ان يردع المعتدين دين أو مبادئ أو قيم أخلاقية إنسانية.. والأسوأ أن هذه الحرب الهمجية الوحشية تتصدرها وتقودها دولة لطالما نظر إليها اليمنيون أنها جارة وشقيقة كبرى رغم الآلام والأوجاع التي تعرضوا لها.. ورغم التدخل السلبي الممنهج في شؤونهم الداخلية والذي لم يجلب إلاّ كوارث الفتن والصراعات والحروب والإرهاب التي كانت وبالاً على أمنهم واستقرارهم مجهضة آمالهم وتطلعاتهم في التغيير والتطور والتقدم والازدهار..

ويبلغ هذا السلوك ذروته في شن السعودية عدوانها المباشر على شعب عربي مسلم ومسالم منذ 26 مارس الماضي ومازال يواصل وبشراسة ووحشية تزداد بمرور الوقت، ومرجع ذلك فشلها في تحقيق أهدافها المعلنة والحقيقية مع انها استطاعت بمالها النفطي شراء بعض الدول والمنظمات التي تسمى مدنية وإنسانية، وتدّعي انها وُجدت للدفاع عن الحريات وحقوق الإنسان ولا يُستثنى من هذا الأمم المتحدة..

ويكفي الاشارة في هذا المنحى إلى ما تعرض له وفد المكونات السياسية المشارك في مشاورات جنيف التي دعت إليه المنظمة الدولية، ونحن هنا لا نتحدث عن العراقيل التي صاحبت الترتيب لها ولا الصعوبات التي واجهتها في المقر الأوروبي للأمم المتحدة، فمثل هذا محتمل وأمر طبيعي.. ولكن غير الطبيعي ما تعرضت له الطائرة الأممية التي حملت الوفد اليمني إلى جنيف وصعوبة عودة بعض أعضاء الوفد من مسقط إلى اليمن.

في هذا السياق لم يبالِ وفد المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه وبقية المكونات الوطنية بكل ما تعرضوا له وما واجهوه، كونهم مستعدين للذهاب إلى نهاية العالم وليس إلى جنيف لوقف هذا العدوان على شعب اليمن الصامد الصابر المظلوم المسالم.. ومازال وفد المؤتمر الشعبي العام برئاسة أمينه العام يواصل تحركه الخارجي للالتقاء بالاشقاء والأصدقاء وإطلاعهم على تداعيات العدوان، ويسعى خارجياً باذلاً قصارى جهوده بغية الوصول إلى هذه الغاية- من أجل شعبه ووحدته وأمنه واستقراره- ليعيش حراً عزيزاً على أرضه.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)