موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 30-يونيو-2015
كلمة الميثاق -
الشعب اليمني العربي المسلم يتواصل عليه العدوان الإجرامي السعودي الباغي في شهر رمضان الفضيل ويُقصف أبناؤه بصورة أكثر وحشية من الشهور السابقة لهذه الحرب الظالمة والجبانة التي تقترب من يومها المائة، ودماء اليمنيين تزداد غزارة وأعداد الشهداء المدنيين الأبرياء- اطفالاً ونساء وشيوخاً- ترتفع في شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار..

تُقصف المنازل والمساجد والأسواق ليل نهار في أوقات مختارة مرتبطة بالمعاني والمضامين الإيمانية الروحانية لرمضان المبارك، وتدمر البُنى التحتية الاقتصادية والخدمية والتنموية والاستثمارات الخاصة والعامة دون ان يردع المعتدين دين أو مبادئ أو قيم أخلاقية إنسانية.. والأسوأ أن هذه الحرب الهمجية الوحشية تتصدرها وتقودها دولة لطالما نظر إليها اليمنيون أنها جارة وشقيقة كبرى رغم الآلام والأوجاع التي تعرضوا لها.. ورغم التدخل السلبي الممنهج في شؤونهم الداخلية والذي لم يجلب إلاّ كوارث الفتن والصراعات والحروب والإرهاب التي كانت وبالاً على أمنهم واستقرارهم مجهضة آمالهم وتطلعاتهم في التغيير والتطور والتقدم والازدهار..

ويبلغ هذا السلوك ذروته في شن السعودية عدوانها المباشر على شعب عربي مسلم ومسالم منذ 26 مارس الماضي ومازال يواصل وبشراسة ووحشية تزداد بمرور الوقت، ومرجع ذلك فشلها في تحقيق أهدافها المعلنة والحقيقية مع انها استطاعت بمالها النفطي شراء بعض الدول والمنظمات التي تسمى مدنية وإنسانية، وتدّعي انها وُجدت للدفاع عن الحريات وحقوق الإنسان ولا يُستثنى من هذا الأمم المتحدة..

ويكفي الاشارة في هذا المنحى إلى ما تعرض له وفد المكونات السياسية المشارك في مشاورات جنيف التي دعت إليه المنظمة الدولية، ونحن هنا لا نتحدث عن العراقيل التي صاحبت الترتيب لها ولا الصعوبات التي واجهتها في المقر الأوروبي للأمم المتحدة، فمثل هذا محتمل وأمر طبيعي.. ولكن غير الطبيعي ما تعرضت له الطائرة الأممية التي حملت الوفد اليمني إلى جنيف وصعوبة عودة بعض أعضاء الوفد من مسقط إلى اليمن.

في هذا السياق لم يبالِ وفد المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه وبقية المكونات الوطنية بكل ما تعرضوا له وما واجهوه، كونهم مستعدين للذهاب إلى نهاية العالم وليس إلى جنيف لوقف هذا العدوان على شعب اليمن الصامد الصابر المظلوم المسالم.. ومازال وفد المؤتمر الشعبي العام برئاسة أمينه العام يواصل تحركه الخارجي للالتقاء بالاشقاء والأصدقاء وإطلاعهم على تداعيات العدوان، ويسعى خارجياً باذلاً قصارى جهوده بغية الوصول إلى هذه الغاية- من أجل شعبه ووحدته وأمنه واستقراره- ليعيش حراً عزيزاً على أرضه.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)