موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الثلاثاء, 30-يونيو-2015
الميثاق نت -  مطهر الاشموري -
لايمكن أن يكون إرهاب القاعدة أو داعش أو أي مسمى للإرهاب هو مقاومة شعبية أكان في اليمن أو غيرها. وحيث الإرهاب الجهاد والجهاد الإرهاب هو معطى لآل سعود والوهابية المتطرفة والقاعدة وطالبان كذلك كما أكدت هيلاري كلينتون فآل سعود يسمونه الجهاد وبعد استهلاك هذا المسمى يسمونه في اليمن"المقاومة الشعبية". إذا المقاومة الشعبية هي مسمى آل سعود للإرهاب في اليمن فالمقاومة الحقيقية هي في نجران وجيزان وعسير وهي في القطيف والاحساء والدمام.
الإرهاب الذي يمارس آل سعود تفعيله ضد الشعب العراقي وضد الشعب الليبي لايمكن أن يكون مقاومة ويستحيل أن يكون من ذلك أو كذلك في اليمن. المقاومة الشعبية هي تقاوم تطرف الديكتاتوريات في اليمن.
المقاومة هي تقاوم تطرف الديكتاتوريات كما آل سعود وتقاوم تطرف الإرهاب.. والمقاومة الشعبية في نجران. وجيزان وعسير وفي القطيف والاحساء والدمام هي ضد تطرف ديكتاتورية آل سعود وضد تطرف الإرهاب من الوهابية المتطرفة.
المقاومة الشعبية هي التي باتت واقعيا في نجران وعسير وجيزان وهي التي تفرض حضورها في القطيف والاحساء والدمام وهذه المقاومة لا تحتاج امبراطورية اعلام ولا إعلام يشتري ليقدمها لأنها تقدم نفسها من خلال الواقع والوقائع فهي ليست تخريجات أبشع وأشنع ديكتاتورية في العالم لا يولد منها ولا يتوالد غير إرهاب يسمونه جهادا أو مقاومة ونحو ذلك.
لا يوجد وطن ولا شعب في العالم ينتمي إلى أسرة ولكن هذا إما فرضه آل سعود وفي نجد والحجاز تحت مسمى الأسرة السعودية والطبيعي أن هذه الأسرة هي إلى جانب القمع "الإرهاب" ولا يمكنها أن تنتج أو تلد غيره ومن ثم فالطبيعي أن ينتج الواقع مقاومة شعبية لمواجهة الظلم القائم المتراكم وبقدر ما إن الإرهاب في العالم هو معطى لآل سعود كتفعيل فالمقاومة الشعبية هي المعطى الواقعي المقابل القائم والمتراكم .
آل سعود وصلوا إلى مشاكل الأساس والتأسيس لنظام في بنيويته وفي نمطيته وهم أساسا هربوا من وضع اللاهوية غير التابعية للأسرة كهويه لوطن وشعب إلى هوية بديلة هي الوهابية المتطرفة وهي تطرف الإرهاب.
فالاستعمار زرعهم كحراس للثروات حتى يستثمرها ولمواجهة ثورات الشعوب التي جاءت في مد قومي تداخل بالمد الأممي وبعد النجاح في إلحاق الهزيمة بالقومية ثم في الانتصار على الأممية كانتصار اميريكي أصلا استعمل مد الاسلمة "الإرهاب" كاستعمال يتمم ما بذره الاستعمار للتوطئه والترويض للمشاريع الأمريكية الجديدة في المنطقة والعالم.
المشكلة من وفي كل ذلك كمتغيرات وتطورات هم آل سعود كمأزق للعالم ربطا بالإرهاب الذي هو قارب النجاه لهم كما أسسوا وساروا ودون إدراك أن الإرهاب هو مأزقهم مثل ما هم آل سعود مأزق العالم.
ها هو ولي العهد نجل الملك الصبي يزور روسيا وفرنسا لعقد صفقات سلاح جديدة كما يسعى لاستيراد مفاعلات نووية سلمية كما يطرح.
فالسعي لعلاقات مع دولة عظمى كما روسيا التي باتت رأسمالية ولم تعد الحادا" لا يمارس كفعل واع ومن اتزان وتوازن واعٍ ولكن كرد فعل على أحداث وتطورات.
الأفدح من ذلك التفكير طموح الحصول على طاقة نووية سلمية أو غير ذلك مع اقتراب وصول إيران إلى إتفاق حول برنامجها النووي مع العالم وهذا غواية و غوغائية في ردود الأفعال تقدم اهتراء آل سعود كنظام.
أحدث الأسلحة العالمية جوا وبحرا وبرا تقاتل اليمن وتمارس الإبادة الجماعية للشعب اليمني والتدمير لواقع اليمن مع ومن أجل الإرهاب ربطا بطرف العدوان والإرهاب معا آل سعود.
هل تتذكرون الاطناب في حديث القنبلة النووية الإسلامية وربط ذلك بجهاد أفغانستان ودور المخابرات السعودية والباكستانية إلى جانب المخابرات الأمريكية في ذلك الجهاد.
هل يفكر آل سعود في قنبلة نووية وهابية لتكون القنبلة النووية الإرهابية؟ وما علاقة ذلك بإسقاط أكثر من قنبلة فراغية ونيوترونيه على العاصمة صنعاء وفي عطان ونقم؟
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)