موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الثلاثاء, 30-يونيو-2015
الميثاق نت -   فيصل الصوفي -
يوم الخميس الماضي، يا أهل الأمم المتحدة،قلتم: إن ضحايا العدوان السعودي على الشعب اليمني، أكثر من 2800 شهيد، والمصابين 13 ألفاً فقط.. سنفترض أنكم لا تقصدون من هذا الرقم إغاظتنا، لأنه قد يكون رقماً صحيحاً لو كنتم تتحدثون عن ضحايا العدوان في شهره الثاني، أي أوائل شهر مايو الماضي.. أما الآن في الشهر الرابع، حيث يواصل المعتدون السعوديون المتوحشون العدوان، ومهام القتل والجرح والتدمير والتخريب، فالرقم قد أصبح مختلفاً، الأعداد تضاعفت.. وصل عدد الضحايا إلى أكثر من 6000 شهيد من غير المقاتلين، بينهم أكثر من 1000 طفل، والجرحى أكثر من 20 ألف إنسان، وشرد السعوديون ملايين المواطنين، ونسفوا كل القرى الحدودية في صعدة وحجة بهدف تهجير سكانها، من مناطقهم القريبة من الحدود السعودية، هذا فضلا عن تدمير المنازل والمدارس والمعاهد والجامعات والمستشفيات والمصانع والمساجد، والمقرات الإدارية الحكومية، والقلاع والمواقع الآثارية، والطرق والجسور، والمخازن والسيارات..
كيف عرفت الأمم المتحدة ذلك الرقم الذي سوقته يوم الخميس، بينما ليس لها متابع في اليمن؟ لعلها استقت هذه المعلومات المزورة المغلوطة المبسطة، من المعتدين أنفسهم، أو من منظمات دولية اشترتها السعودية لكي تكتب تقارير حسب الطلب، وهي بالمناسبة منظمات لا وجود اليوم لها في اليمن، مثل منظمة العفو الدولية التي أوكلت لممثلها في دولة خليجية متابعة الوضع في اليمن، فورطها في كلام معيب، حيث انساقت وراء ادعائه أن 90% من الضحايا في اليمن، سقطوا بسبب"الراجع"! ولما حاولت المنظمة اسعاف الموقف قررت إرسال فريق خاص إلى اليمن، وقد منعت السعودية وصول هذا الفريق، لأنها- في هذا الوقت- لا تريد أن يعرف العالم حجم الفظائع وجرائم الحرب التي ترتكبها في اليمن.
إذا كانت الأمم المتحدة تحترم رسالتها، وتريد المحافظة على قدر من مصداقيتها، فليس أمامها سوى طريقين: الأولى: أن ترسل فريقاً خاصاً يتقصى الحقائق، وينقل لها من أرض الواقع اليمني، ماذا فعلت السعودية في اليمن حتى الآن، كم قتلت وكم جرحت، وكم شردت وهجرت، وكم خربت ودمرت منازل ومدارس ومعاهد وجامعات ومستشفيات ومقرات إدارية، ومصانع ومعامل، ومساجد وقلاعاً ومواقع آثارية ومقابر، وطرقاً وجسوراً وأسواقاً ومتاجر.. والطريق الثاني: أن تأخذ بما لدى المنظمات غير الحكومية اليمنية الموجودة على الأرض، والتي تشاهد ما يجري في الواقع وترصده، وتصدره في تقارير دورية محايدة، رغم أننا غير راضين عن حياد هذه المنظمات في وقت العدوان هذا..
إن الأمم المتحدة- لو حرصت على رسالتها ومصداقيتها- وقررت الحصول على معرفة جيدة بكوارث العدوان السعودي في اليمن، وسوف تطالب بوقف هذا العدوان فوراً، وتحميل المعتدين تبعاته، وليس الاكتفاء بطلب عاطفي مثل "هدنة إنسانية" مؤقتة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

الكيان الصهيوني المحتل.. أزمة داخلية وعزلة متزايدة
عبدالله صالح الحاج

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)