موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الثلاثاء, 30-يونيو-2015
الميثاق نت -   علي عمر الصيعري -
والعدوان السعودي الغاشم يقترب من نهايته من دون تحقيق اهدافه غير المعلنة التي رسمها له مغامرون لا يفقهون سوى لغة القتل والدمار ، تتضح لنا جلياً هذه الأهداف يوماً عن يوم.. كنت اشرت إلى هدف أساسي لآل سعود " الجدد " في مقال سابق لي في هذا العمود تمثل في السيطرة على نفط اليمن التي اثبتت الدراسات الجيولوجية أنها قابعة على بحيرة من النفط ، وفي ذات الوقت يتطلع هذا الهدف إلى إيجاد منفذ بحري لنفطهم عبر حضرموت والآيل للنضوب- وفق ما اكدت على تحليلي وثيقة لـ"ويكليكس" قبل شهر، هذا من جهة ومن أخرى يتمثل الهدفان الآخران في تحطيم البنى التحتية لليمن والإنجازات الاقتصادية والنماء المستديم فيها من قاعدة خلق يمن ضعيف تهيمن عليه الآلية الاستغلالية للنظام السعودي ، والهدف الثالث هو نشر وتعزيز هيمنة المذهب الوهابي السلالي في اليمن وعموم الجزيرة العربية والتي تتطلع عن طريقه إلى السيطرة الروحية والثقافية على تلك البلدان.. أما كونها تدافع عن شرعية الرئيس الهارب فهذا مجرد غطاء سياسي لا غير وعذر بات مكشوفاً في لعبتها السياسية .
وقد قدر النظام السعودي حسم نتائج عدوانه في اسبوع أو اسبوعين بما دفع به من آليات قصف شاركته فيه عشر دول مشتراة بالمال وتبادل المصالح إضافة إلى حصار بحري وجوي وبري لم يسبق له في دولة عربية واجهت اعتداءً غاشماً مثل عدوانه ، غير أن الصمود اليمني والإرادة اليمنية قلبت كل حساباته العسكرية وأحالت هذا العدوان إلى هزائم تتجلى للجميع يوماً إثر يوم، الأمر الذي افقده رشده فكثف من قصفه ، وعزز من حصاره ، بل وأرغمه على اعادة النظر في تكتيك الحرب والاكتفاء بحضرموت في نهاية المطاف ، وحتى هذا الأمل لن يناله من حضرموت مهما بذل من محاولات يائسة مصيرها الفشل الذريع .
واليوم ليس امامه سوى خيارين إما أن يقر بفشله ويوقف عدوانه ويعوض ما دمرته طائراته وبوارجه ومدافعه ، وإما أن يتحمل ارتجاعية هذا العدوان ويلفظ انفاسه لينقض عليه اقرب حلفائه ليفتكوا به وفي مقدمتهم حليفته الكبرى الولايات المتحدة الأمريكية.. لقد نسي هذا المعتدي الغاشم إن اليمن مقبرة للغزاة ، وأن كل احلامه ستتحطم على جبالها الشماء ، وأن اليمنيين يعرفون جيداً كيف يحلون مشكلاتهم الداخلية.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)