موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
السبت, 18-أغسطس-2007
الميثاق نت -  امين الوائلي -
بين الإعلام والسياسة، وبين الإعلامي والسياسي تماهت الخطوط وتداخلت المسؤوليات وصارت الوظيفتان إلى تشابه واختلاط.. فغدى السياسي كاتباً وصحافياً والقيادي البارز في الحزب رئيساً للتحرير ورئيس الحزب أو أمينه العام ناشراً وصاحب الإمتياز.
وفي الجهة المقابلة أمسى الصحافي ـ المهني ــ مقاتلاً سياسياً من طراز فريد، وعلى الفور استذكر وجه وقلم الزميل/راسل عمر القرشي، الذي ينوء بالوظيفتين على نحو تضحوي عجيب ورجولي في صحيفة «تعز» الصادرة عن فرع الحزب الحاكم في المحافظة.
الصحافي والمحرر والكاتب يتحملون في غالب الأحوال، مثاقيل السياسة ومسؤوليات المواجهات الحزبية، في حين يتوارى السياسيون والحزبيون عن الاحداث والمواجهات.. ويبقى صحافيوا الأحزاب، رغم ذلك، أقل حظاً وحظوة من غيرهم.. فلا يلتفت إليهم إلا باعتبارهم موظفين لا أكثر.
صحف المعارضة، من جهتها، تكاد تنوب عن أحزابها في كل شيء، والصحافيون هم الذين يتقدمون الصفوف والمعارك ويحددون أطر ومساحات السجال الحزبي والخصومة السياسية والكيد المتبادل.
الصحف تبقى أكثر حضوراً من الأحزاب وقيادتها في الشارع، وارتباطاً بالقارئ المهتم طوال أيام الأسبوع، كما يبقى الصحافي وقوداً ميسراً ومتطوعاً للأخراق والاحتراق وكأنه قبل التنازل عن وظيفته المحددة، وتحمّل عن السياسيين واجباتهم ووظائفهم.. ليتعب هو و«يقبضون» هم .. !
السؤال هو : ماذا لو لم تكن الصحف من حق الأحزاب ؟ بمعنى آخر ماذا لو أن نصاً قانونياً لم يعط الأحزاب حق اصدار صحف باسمها، وجعل الصحافة عمل الأفراد والمؤسسات والجهات غير الحزبية.
ك فإن الأحزاب سوف تُمنى ببوار، ولن تستطيع ـ أغلبها ـ التذكير بنفسه بسهولة في المواسم الانتخابية، هذا إذا أفلح حزب أو تنظيم سياسي ما، في تذكر نفسه أصلاً دون الرجوع إلى صحيفته !
وبالمثل، لو حلّت الأحزاب نفسها، وبقيت صحفها عادلة فلن ،يختلف الوضع ولن يتغير الحال كثيراً، فأغلب الأحزاب لدينا مجرد صحيفة ناطقة والحال أن الصحيفة عوضاً عن أن تكون ناطقة باسم حزبها صارت هي الحزب وغدت قائمة بعمله، فليس للأحزاب عمل إلا الخطابة والبيانات وتوجيه النقد و... والبحث عن «النقد» !
النشيط من قيادات الأحزاب هو الذي يكتب وينافس الصحافيين في عملهم، والصحافي المقيّد بوظيفة وعمل تطوّع لأخذ وظيفة وعمل السياسي وناء بثقله، وفي الأخير لا الصحافي صار سياسياً و«شبع» مثلهم، ولا السياسي صار صحافياً و«جاع» مثلنا !
شكراً لأنكم تبتسمون
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)