موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


أكاديميون وكُـتَّاب:إقصاء الآخر واستهداف الرموز الدينيةيمثّل عقبةأمام التعايش والسلام - "هرمونات تسمين الدواجن".. سموم قاتلة تهدّد صحة المستهلِك..؟! - عادةٌ متأصلةٌ فيهم.. رمضان يعزّز مبدأ التكافل والتآزر بين اليمنيين - غش تجاري يُقلّل من جودته خارجياً..استمرار قطع الطرقات يعيق تسويق البُنّ اليمني داخليا - السياسي الأعلى يبارك مهلة الأيام الأربعة للعدو الصهيوني - 1700 أسرة تستفيد من مطابخ خيرية في صنعاء - تخفيضات مرورية على رسوم مخالفات السيارات - أرقام وإحصائيات عن مآسي النساء في غزة - 5566 امرأة ضحايا العدوان على اليمن - حماس: مؤشرات إيجابية بشأن وقف النار -
الأخبار والتقارير
السبت, 18-أغسطس-2007
الميثاق نت -
أكدت دراسة حديثة أن نسبة 77% من الأحداث الجانحين الموجودين في السجون اليمنية بدون أحكام فيما الباقي مسجونين عن طريق النيابة والمحاكم الابتدائية، بأحكام حبس تتراوح بين ستة أشهر وسنة ونصف. وكشفت الدراسة التي أجرتها وزارة الداخلية مؤخرا أن جرائم السرقة المرتكبة من قبل الأحداث احتلت المرتبة الأولى بنسبة 29% فيما جاءت جرائم اللواط في المرتبة الثانية بنسبة 23%، يليها جرائم شرب الخمر بنسبة 14%.
وأضافت الدراسة أن جرائم ارتكاب عمل فاضح "زنا" احتلت المرتبة الرابعة بنسبة 9%، وجرائم القتل بنسبة 6% وتساوت نسبة جرائم هتك العرض وانتهاك حرمة مسكن وحادث مروري واغتصاب بنسبة 3%.
وبينت الدراسة التي نفذها نائب مدير السجن لشؤون الإصلاح والتأهيل بمحافظة عدن العقيد عبدالوهاب شكري أن نسبة 60 % من الأحداث مرتكبي الجرائم هم أميين ، و31 % حاصلين على شهادة ابتدائية، و9 شهادة ثانوية.
وأضاف العميد شكري - أخصائي نفساني اكلينكي- في دراسته حول (السجن ودورة في عملية تأهيل الأحداث الجانحين أن الذكور من الإحداث احتلوا النسبة الأكبر في ارتكاب الجرائم بنسبة 77% فيما الاناث احتلت المر تبة الثانية بنسبة 33%.
وإشارات الدارسة إلى أن الأحداث المتواجدين في السجون هم من الفئة العمرية (16-18) سنة التي استثناها قانون رعاية الأحداث 24 للعام 1992 الذي حدد السن القانونية للحدث بالخامسة عشر فقط حيث أصبحت الفئة العمرية من 16-18 ليست ضمن الأحداث.
وأضافت "وبالتالي فمن ارتكب جريمة وهو في سن 16-18 يحاكم أمام المحكمة الابتدائية وليس أمام محكمة الاحداث وبالنص القانوني الذي ينطبق عليه قانون العقوبات اليمني رقم12 للعام 1994 وان كانت العقوبة مخففة بحسب التدابير القانونية ".
وحذرت الدراسة من حبس الأحداث الجانحين (16-18) سنة في السجون، مؤكدة انها ليست المأوى الذي يجب ان تكون فيه هذه الفئة العمرية، داعية إلى إصدار قانون يمدد عمر الحدث حتى الثامنة عشرة سنة ، وان تكون مأوى الأحداث الجانحين من هذه الفئة دور الرعاية الاجتماعية.
كما طالت الدراسة الجهات المعنية برعاية الأحداث تقديم العون والمساعدة للسجون التي يتواجد فيها الأحداث بهدف التخفيف من الضغط على السجون.
تجدر الإشارة إلى أن رفع السن القانونية للحدث في اليمن مازال مدرج ضمن موضوعات مجلس النواب المحتمل مناقشتها قريبا للمصادقة عليها.
سبأ
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

الشرعية في اليمن هي «الشارعة»!!
مطهر الأشموري

القمة العربية الطارئة.. كلمات ترفرف في الهواء وأفعال تغيب عن الأرض
عبدالله صالح الحاج

المرور.. كرامة المواطن وبلطجة بعض السائقين!!؟
أحمد الشاوش

ما هذا القرف الخارج عن منظومة الأخلاق؟!
زعفران علي المهنا

المرأة في عيدها العالمي
علي أحمد مثنى

الطريف في برامج الإذاعات خلال رمضان
خالد قيرمان

العودة إلى الإنسان
عبدالرحمن بجاش

جمع التشريف!!
محمد عطبوش

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)