موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الثلاثاء, 07-يوليو-2015
الميثاق نت -  المحرر السياسي -
ياسر العواضي الشاب الثلاثيني الذي استطاع ان يخط مسيرة حياته بجهود ذاتية مكنته من فرض نفسه في مسار الحياة السياسية والاجتماعية في اليمن شق خلالها الدروب ليتواجد على مسرح العمل الوطني عضواً في البرلمان منتخباً من قبل الشعب ،وينسج علاقات اجتماعية مع مختلف الشرائح والتكوينات والمكونات السياسية حتى التي تعد في خانة الخصوم السياسيين له..
لن نخوض في سرد تفاصيل التاريخ النضالي لأسرة ياسر العواضي التي نهل منها قيم وأخلاقيات التعامل مع الناس قبل أن يكون سياسيا.. لكن العواضي الشاب بعقليته وجهوده استطاع ان يحفر لاسمه وينقش لنفسه ولوجوده مكاناً سياسياً في اطار المؤتمر الشعبي العام متكئاً على رصيد تنظيمي مكنه من الوصول الى قمة الهرم اميناً عاماً مساعداً للمؤتمر - المنصب الحالي الذي يشغله - بإجماع من قواعد المؤتمر قل ان تتوافر لمثل من هو في سنه..
حين ظهر ياسر العواضي الامين العام المساعد على قناة «روسيا اليوم» متحدثاً عن اليمن والعدوان السعودي الذي تتعرض له والحصار الجائر الذي يفرض على شعبنا اليمني كان يتحدث بلغة السياسي الذي يقرر وقائع على الارض، ويعكس مواقف المؤتمر الشعبي العام المعلنة في وضح النهار ،بل ومواقف الملايين من ابناء الشعب اليمني في طول البلاد وعرضها.. لم يشتم أحداً حتى المعتدين ولم يجرح في احد حتى الخصوم وقال ما يجب ان يقال ،لكن بعض (جوقة) الإعلام المحسوبين للأسف الشديد على الاخوة (انصار الله) لم تعجبهم مصداقية الطرح الذي قال به الامين العام المساعد للمؤتمر، فراحوا -كعادتهم- يكتبون منشورات تطفح بالشتائم والسباب باسلوب أقل ما يوصف بالرخيص..
بعض (ابواق) الإعلام المحسوب على انصار الله- أو بالأصح من تقف بعض قيادات انصار الله ذات الميول غير العروبية وراءهم ووراء كتاباتهم - سارعت الى مهاجمة الامين العام المساعد للمؤتمر دونما سبب إلا انعكاساً لنفسياتها المريضة التي لا ترى في الآخر الا عدواً وباسلوب يترفع الإنسان عن مجاراته..
فالعواضي وقيادات المؤتمر رفضوا ويرفضون الانجرار الى اساليب كهذه مليئة بألفاظ البذاءة والشتائم ويترفعون عن السقوط في مستنقعات المهاترات الإعلامية والسياسية التي لا تخدم أحداً حتى صاحبها حيث تظهره على حقيقته كماهو للناس دون رتوش.
لسنا هنا بصدد الدفاع عن العواضي ولا عن اطروحاته السياسية فما قاله هو الحقيقة التي ينزعج الكثيرون عند سماعها.. لكن المستغرب فعلاً ان تظل قيادة حركة انصار الله تصم اذانها عن ما يكتبه وينشره بعض المحسوبين عليها من (ابواق) الاعلام والصحافة الذين لا عمل لهم سوى الاصطياد في المياه العكرة دوماً، والاسترزاق من وراء اقلامهم (العفنة) وكتاباتهم (الهابطة) سيما في ظل ما تعيشه البلد من عدوان غاشم وحصار جائر يجب ان تتوحد فيه المواقف ويترفع فيه الجميع عن الانسياق وراء المهاترات والمكايدات.. خصوصاً وأن هذه الاقلام قد كررت ولا تزال شتائمها وبذاءاتها بحق الكثير من قيادات المؤتمر الشعبي العام وعلى رأسهم الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر وكثير من قيادات المؤتمر وليس آخرهم الاستاذ ياسر العواضي الأمين العام المساعد للمؤتمر..
بإمكان المؤتمر والمؤتمريين وإعلامهم ان يرد على كل ما يقال وبإمكانه أيضاً ان يوجه سهام نقده البناء وليس الشتائمي لحركة انصار الله وقياداتها وما يفعلونه ولتصريحاتهم.. لكنه يترفع ان يخوض في سجالات عقيمة ،ويصر على عدم الانجرار وراء مجاراة (الصغار) في عقلياتهم وتفكيرهم وما يكتبون حرصاً منه على الظروف التي تعيشها البلد وايماناً منه ان الوقت هو وقت مواجهة العدوان الذي تتعرض له اليمن وشعبها ولا سوى ذلك شيء آخر.. ولذلك كررت قيادة المؤتمر ولا تزال توجيهاتها إلى اعلام المؤتمر عدم الخوض في أي مهاترات أو مكايدات سياسية سيما تلك التي على شاكلة ما تكتبه بعض الاقلام المأجورة هنا أو هناك ضد قيادات المؤتمر..
على الاخوة «انصار الله» ان يدركوا ان استمرار هذه الاقلام المحسوبة عليهم في تقيؤ امراضها ضد قيادات المؤتمر لن ينفعهم ولن ينفع حركتهم وسيفتح عليهم ابواب النقد وسهام الانتقادات الطائلة ...وعليهم ان يوقفوا مثل هؤلاء الذين يسترزقون من الشتائم والسباب لقيادات المؤتمر عند حدهم.. فقد بلغ السيل الزبى..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)