موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الثلاثاء, 07-يوليو-2015
الميثاق نت -  المحرر السياسي -
ياسر العواضي الشاب الثلاثيني الذي استطاع ان يخط مسيرة حياته بجهود ذاتية مكنته من فرض نفسه في مسار الحياة السياسية والاجتماعية في اليمن شق خلالها الدروب ليتواجد على مسرح العمل الوطني عضواً في البرلمان منتخباً من قبل الشعب ،وينسج علاقات اجتماعية مع مختلف الشرائح والتكوينات والمكونات السياسية حتى التي تعد في خانة الخصوم السياسيين له..
لن نخوض في سرد تفاصيل التاريخ النضالي لأسرة ياسر العواضي التي نهل منها قيم وأخلاقيات التعامل مع الناس قبل أن يكون سياسيا.. لكن العواضي الشاب بعقليته وجهوده استطاع ان يحفر لاسمه وينقش لنفسه ولوجوده مكاناً سياسياً في اطار المؤتمر الشعبي العام متكئاً على رصيد تنظيمي مكنه من الوصول الى قمة الهرم اميناً عاماً مساعداً للمؤتمر - المنصب الحالي الذي يشغله - بإجماع من قواعد المؤتمر قل ان تتوافر لمثل من هو في سنه..
حين ظهر ياسر العواضي الامين العام المساعد على قناة «روسيا اليوم» متحدثاً عن اليمن والعدوان السعودي الذي تتعرض له والحصار الجائر الذي يفرض على شعبنا اليمني كان يتحدث بلغة السياسي الذي يقرر وقائع على الارض، ويعكس مواقف المؤتمر الشعبي العام المعلنة في وضح النهار ،بل ومواقف الملايين من ابناء الشعب اليمني في طول البلاد وعرضها.. لم يشتم أحداً حتى المعتدين ولم يجرح في احد حتى الخصوم وقال ما يجب ان يقال ،لكن بعض (جوقة) الإعلام المحسوبين للأسف الشديد على الاخوة (انصار الله) لم تعجبهم مصداقية الطرح الذي قال به الامين العام المساعد للمؤتمر، فراحوا -كعادتهم- يكتبون منشورات تطفح بالشتائم والسباب باسلوب أقل ما يوصف بالرخيص..
بعض (ابواق) الإعلام المحسوب على انصار الله- أو بالأصح من تقف بعض قيادات انصار الله ذات الميول غير العروبية وراءهم ووراء كتاباتهم - سارعت الى مهاجمة الامين العام المساعد للمؤتمر دونما سبب إلا انعكاساً لنفسياتها المريضة التي لا ترى في الآخر الا عدواً وباسلوب يترفع الإنسان عن مجاراته..
فالعواضي وقيادات المؤتمر رفضوا ويرفضون الانجرار الى اساليب كهذه مليئة بألفاظ البذاءة والشتائم ويترفعون عن السقوط في مستنقعات المهاترات الإعلامية والسياسية التي لا تخدم أحداً حتى صاحبها حيث تظهره على حقيقته كماهو للناس دون رتوش.
لسنا هنا بصدد الدفاع عن العواضي ولا عن اطروحاته السياسية فما قاله هو الحقيقة التي ينزعج الكثيرون عند سماعها.. لكن المستغرب فعلاً ان تظل قيادة حركة انصار الله تصم اذانها عن ما يكتبه وينشره بعض المحسوبين عليها من (ابواق) الاعلام والصحافة الذين لا عمل لهم سوى الاصطياد في المياه العكرة دوماً، والاسترزاق من وراء اقلامهم (العفنة) وكتاباتهم (الهابطة) سيما في ظل ما تعيشه البلد من عدوان غاشم وحصار جائر يجب ان تتوحد فيه المواقف ويترفع فيه الجميع عن الانسياق وراء المهاترات والمكايدات.. خصوصاً وأن هذه الاقلام قد كررت ولا تزال شتائمها وبذاءاتها بحق الكثير من قيادات المؤتمر الشعبي العام وعلى رأسهم الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر وكثير من قيادات المؤتمر وليس آخرهم الاستاذ ياسر العواضي الأمين العام المساعد للمؤتمر..
بإمكان المؤتمر والمؤتمريين وإعلامهم ان يرد على كل ما يقال وبإمكانه أيضاً ان يوجه سهام نقده البناء وليس الشتائمي لحركة انصار الله وقياداتها وما يفعلونه ولتصريحاتهم.. لكنه يترفع ان يخوض في سجالات عقيمة ،ويصر على عدم الانجرار وراء مجاراة (الصغار) في عقلياتهم وتفكيرهم وما يكتبون حرصاً منه على الظروف التي تعيشها البلد وايماناً منه ان الوقت هو وقت مواجهة العدوان الذي تتعرض له اليمن وشعبها ولا سوى ذلك شيء آخر.. ولذلك كررت قيادة المؤتمر ولا تزال توجيهاتها إلى اعلام المؤتمر عدم الخوض في أي مهاترات أو مكايدات سياسية سيما تلك التي على شاكلة ما تكتبه بعض الاقلام المأجورة هنا أو هناك ضد قيادات المؤتمر..
على الاخوة «انصار الله» ان يدركوا ان استمرار هذه الاقلام المحسوبة عليهم في تقيؤ امراضها ضد قيادات المؤتمر لن ينفعهم ولن ينفع حركتهم وسيفتح عليهم ابواب النقد وسهام الانتقادات الطائلة ...وعليهم ان يوقفوا مثل هؤلاء الذين يسترزقون من الشتائم والسباب لقيادات المؤتمر عند حدهم.. فقد بلغ السيل الزبى..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)