موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الثلاثاء, 07-يوليو-2015
الميثاق نت -   فيصل الصوفي -
لا يوجد في الشريعة الإسلامية شيء يُدعى "جهاد النكاح"، بالمفهوم والتطبيق الذي ابتكره التنظيم الإرهابي المسمى "دولة الخلافة الإسلامية في العراق والشام- داعش".. لقد عرف التاريخ الإسلامي جماعات وتيارات متطرفة وإرهابية، سيطرت على مناطق وأقامت فيها إمارات خاصة، خارج سيطرة الدول المتعاقبة الأموية والعباسية والفاطمية، وغيرها، ومع ذلك لم تجرؤ أي جماعة على فعل شيء مثل هذا الذي يسمى اليوم" جهاد النكاح"..
في بداية الإسلام وجد "زواج المتعة"، وهو زواج مؤقت، أبيح للمقاتلين خارج أوطانهم أيام الرسول، ثم حرمه الرسول في خطبة الوداع، والمسلمون السنة متمسكون بهذا التحريم إلى اليوم، كما وجد وضع خاص، وهو أن تهب امرأة نفسها للرسول، ولا يجوز ذلك لغيره من الرجال.. أما "نكاح الجهاد" بالمفهوم والتطبيق الذي ابتكره التنظيم الإرهابي "داعش" في هذا الزمن، فلا سابق له، و" نكاح الجهاد" الداعشي، صورته على النحو التالي: أن هناك مجاهدين(إرهابيين) في سوريا والعراق، جاءوا من السعودية وموريتانيا واليمن، وبلدان مختلفة، وهم عزاب، ولديهم رغبة جنسية، ولا بد لهم من تفريغ صديدهم لتستريح نفوسهم، ويقووا على الجهاد.
ولذلك يتعين على المرأة المسلمة أن تجاهد بفرجها، بحيث تذهب إليهم، فينكحها الأول بعقد زواج لمدة قصيرة، تكفي لسفح نطفته، وبعد أن يفرغ شحنته يطلقها، ثم يعقد عليها المجاهد الثاني، ويفعل مثل الأول، ثم المجاهد الثالث، ثم الرابع، وهكذا، بحيث يمكن لمجاهدة واحدة أن تفترش لعشرين مجاهداً في اليوم الواحد.. وآخر تقليعات "نكاح الجهاد" يقوم بها التنظيم الإرهابي هذه الأيام في بعض مناطق العراق، وبنسخة رمضانية..
وهذا يرينا إلى أي مستوى وصل هؤلاء في سُلم الفحش، رغم أن مؤسسات دينية سنية معتبرة، ورجال دين سنيين علماء في الشريعة، قد قالوا إن هذا لا يجوز، لا يجوز.. لجنة الفتوى في الأزهر الشريف، ودار الإفتاء المصرية، وعلماء في الشريعة مثل نصر فريد واصل، و أحمد كريمة، وعبدالله النجار، وغيرهم كثير، يقولون إن"نكاح الجهاد" ليس زواجاً، بل بهيمية، إنه زنا صريح وبيّن، حرام، وسفالة وانحطاط، ونخاسة، وتجارة بالرقيق الأبيض.. ومع ذلك الإرهابيون مستمرون في"نكاح الجهاد"، وكله جهاد!
وفي رمضان هذا، صعد إرهابيو "داعش"، درجة أخرى في سلم الدعارة والقوادة والسفالة والنخاسة، فقد اختطف نساء سوريات غير مسلمات- يسميهن سبايا-، ونقلهن إلى العراق، وفي هذه الأيام يعرضهن للبيع، بسعر يتراوح بين 500 و2000 دولار للواحدة، على أن الفائز في مسابقة القرآن الرمضانية يمكنه أن يحصل على سبية سورية!.. ورجال الدين لم يتكلموا هذه المرة عن هذا الفحش، ربما لأنهم صائمون!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)