موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الثلاثاء, 07-يوليو-2015
الميثاق نت -   علي عمر الصيعري -
لم يعد بخافٍ على أحد إن تمسك حكام الرياض بإعادة شرعية الرئيس الفار، والتي انتهت شرعيته اصلاً ، اصبح ضرباً من الإدعاء الغبي لأنهم يعلمون جلياً إن شرعيته المزيفة وشعبيته قد بلغتا الحضيض بين أوساط الشعب اليمني . وأبسط دليل على هذا ما نشاهده في صفحات " الفيسبوك " كمثال إذ أن 90% من مستخدميه يرون في " هادي " شخصاً خان وطنه واستعدى عليه من له مطامع ومصالح فيه ، بل إنه لم يعد مرغوباً فيه ولا يمكن أن يستقبله إلاَّ من ارتهن به مقابل حفنة ريالات سعودية ، إذا علمنا أن هناك مليون وتسعمائة يمني مستخدم ومشترك في وسيلة التواصل الاجتماعي هذه ، ناهيك عن الوسائل الأخرى والمواقع الإلكترونية والصحف اليمنية وغير ذلك . إذاً فمسألة إعادة الشرعية لهادي التي يتحجج بها آل سعود لا تعطيهم الحق في الاعتداء على اليمن وتدميره وقتل شعبه وبخاصة طائرات الموت التي تجاوزت المائة يوم إلى الآن .
اصبح وضع آل سعود اليوم من اعتدائهم الغاشم ، وبحسب " نيويورك تايمز" محاصرا بالتحركات الدولية.. وتقارير جرائم الحرب تحاصر وتلاحق التحالف العسكري السعودي في اليمن بالضغوطات ، ورأت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية ان "السعودية ألقت بنفسها في الهاوية، وأن غاراتها الجوية على اليمن تشكل ضربة قاضية لها وللشرق الأوسط على حد سواء".
وتساءلت الصحيفة "من اتخذ قرار خوض هذه الحرب في أكثر الدول العربية فقرا ؟ السعوديون، الذين يشتهر ملكهم في العالم العربي بأنه عاجز عن اتخاذ قرارات تتعلق بالدولة ؟ أم أمراء داخل الجيش السعودي قلقون من أن قوات الأمن قد لا تكون موالية للعائلة الحاكمة ؟".
إذن ما الهدف الخفي للسعودية في اليمن ؟! هذا السؤال اجاب عليه العديد من المراقبين والمحللين السياسيين ولم يعد بخافٍ على احد . فلو اخذنا مطامع حكام الرياض الاقتصادية في اليمن وأولويتها في النفط بإيجاد منفذ بحري لنفطها في حضرموت يكون تحت اشرافها وتحكمها في ارضية مرور انابيبه ، فإن هذا المطمع الاقتصادي ليس هو أعلى مطامعهم ، ولو قلنا أنهم يعملون على تأمين حدودهم من التوسع الإيراني المزعوم في اليمن فإن هذا القلق غير المشروع كان أولى بهم أن يبدوه تجاه جارتهم إيران التي يتعايشون معها حالياً على الرغم من احتلالها جزراً بكاملها هي أراض إماراتية إذن ما الهدف الأبرز لحكام آل سعود في عدوانهم على اليمن ؟ّ بوجيز العبارة يتبلور هذا المطمع الدنيء في سعيهم لفرض الوصاية على الشعب اليمني وتركيعه ليكون ووطنه تابعاً لعجرفتهم وتسلطهم ، وهذا هو طلب المستحيل إذا ما عرفنا إن الشعب اليمني درج منذ نعومة اظفاره على العزة والشموخ والإباء ومن المستحيل تركيعه وشواهد التاريخ دالة على ذلك , فليتعظ " آل سلول " وليضعوا امام اعينهم إن الكرامة والسيادة الوطنية هي رأسمال هذا الشعب الفقير الصامد ولن يفرط في ذلك .

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)